مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الفطرة»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem ط (←أنواع الفطرة) |
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''الفطرة'''، هي الخلقة التي خلق [[الله]] عباده عليها، وجعلهم مفطورين عليها، وعلى محبة [[الخير]] وإيثاره وكراهة [[الشر]] ودفعه، وفطرهم على حب المعرفة والكمال. | '''الفطرة'''، هي الخلقة التي خلق [[الله]] عباده عليها، وجعلهم مفطورين عليها، وعلى محبة [[الخير]] وإيثاره وكراهة [[الشر]] ودفعه، وفطرهم على حب المعرفة والكمال. | ||
وفي [[القرآن]] و[[السنة]] جاءت بمعنى، الخلق، و[[التوحيد]]، والمعرفة، و[[الدين الإسلامي|الدين]]، وغير ذلك. | وفي [[القرآن]] و[[السنة]] جاءت بمعنى، الخلق، و[[التوحيد]]، والمعرفة، و[[الدين الإسلامي|الدين]]، وغير ذلك. | ||
سطر ٣٣: | سطر ٣٢: | ||
==برهان الفطرة== | ==برهان الفطرة== | ||
أن النزوع إلى [[الله]] مخزون في الإنسان وفطرته.<ref>جواد آملي، العقيدة، ص 53.</ref> | أن النزوع إلى [[الله]] مخزون في الإنسان وفطرته.<ref>جواد آملي، العقيدة، ص 53.</ref> | ||
[[ملف:العقيد من خلال الفطرة.jpg|180px|تصغير|يسار|]] | |||
إنّ فطرةالإنسان تنحو نحو المطلق، وهي تأمل الوصول إلى مطلق الكمال، لذا فهي لا تقنع بأيّ حدّ من الكمالات. وهذه الخاصيّة الفطريّة تعدّ إحدى الدلائل المهمّة في معرفة اللّه سبحانه وتعالى. <ref>الريشهرى، الكتاب والسنة، ج 4، ص 55.</ref> | إنّ فطرةالإنسان تنحو نحو المطلق، وهي تأمل الوصول إلى مطلق الكمال، لذا فهي لا تقنع بأيّ حدّ من الكمالات. وهذه الخاصيّة الفطريّة تعدّ إحدى الدلائل المهمّة في معرفة اللّه سبحانه وتعالى. <ref>الريشهرى، الكتاب والسنة، ج 4، ص 55.</ref> | ||