انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الفطرة»

أُضيف ٨٢٢ بايت ،  ١ سبتمبر ٢٠١٧
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Salam
imported>Salam
طلا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:العقيد من خلال الفطرة.jpg|تصغير|يسار|]]
الفطرة هي: الخلقة التي خلق [[الله]] عباده عليها، وجعلهم مفطورين عليها، وعلى محبة [[الخير]] وإيثاره وكراهة [[الشر]] ودفعه، وفطرهم على حب المعرفة والكمال.
الفطرة هي: الخلقة التي خلق [[الله]] عباده عليها، وجعلهم مفطورين عليها، وعلى محبة [[الخير]] وإيثاره وكراهة [[الشر]] ودفعه، وفطرهم على حب المعرفة والكمال.
وفي [[القرآن]] و[[السنة]] جاءت بمعنى، الخلق، و[[التوحيد]]، والمعرفة، و[[الدين الإسلامي|الدين]]، وغير ذلك.                     
وفي [[القرآن]] و[[السنة]] جاءت بمعنى، الخلق، و[[التوحيد]]، والمعرفة، و[[الدين الإسلامي|الدين]]، وغير ذلك.                     


==معنى الفطرة==
==معنى الفطرة==
*'''لغةً:''' فَطر؛ يدل على فتح شيء وإبرازه.<ref>أبن فارس، المقاييس، ج4، ص510.</ref> وكذلك، فطر الله الخلق يفطرهم: خلقهم وبدأَهم. والفِطْرةُ: الابتداء والاختراع.<ref>أبن منظور، لسان العرب، ج10، ص285</ref>
*'''لغةً:''' فَطر؛ يدل على فتح شيء وإبرازه.<ref>ابن فارس، المقاييس، ج4، ص510.</ref> وكذلك، فطر [[الله]] الخلق يفطرهم: خلقهم وبدأَهم. والفِطْرةُ: الابتداء والاختراع.<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج10، ص285</ref>
*'''اصطلاحاً:''' هي تلك الافعال التي تنبع من جبلة الإنسان وفطرته وغريزته كالتنفس، والميل إلى الغريز الجنسية، وحب المال والجاه.<ref>السبحاني، مفاهيم القرآن، ج 1، ص 15.</ref>
*'''اصطلاحاً:''' هي تلك الافعال التي تنبع من جبلة الإنسان وغريزته كالتنفس، والميل إلى الغريز الجنسية، وحب المال والجاه.<ref>السبحاني، مفاهيم القرآن، ج 1، ص 15.</ref>


==صفات الفطرة==
==صفات الفطرة==
سطر ١٨: سطر ١٩:
==الفطرة في القرآن==
==الفطرة في القرآن==
{{مفصلة|آية الفطرة}}
{{مفصلة|آية الفطرة}}
تكرر هذا المفهوم في [[القرآن]] في عدّة معاني، منها الخلق، والمعرفة، و[[التوحيد]]، و[[الدين الإسلامي|الدين]].
#قال تعالى: {{قرآن| فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ}}.<ref>الروم: 30.</ref>
#قال تعالى: {{قرآن| فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ}}.<ref>الروم: 30.</ref>
#قال تعالى: {{قرآن|إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}}.<ref>الأنعام: 79</ref>
#قال تعالى: {{قرآن|إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ}}.<ref>الزخرف: 27</ref>


==الفطرة في الروايات==
==الفطرة في الروايات==
قد ذكر هذا المفهوم في [[الروايات]] بعمنى الخلق، و[[التوحيد]]، والميثاق، و[[العقل]].
#كل مولودٍ يولد على الفطرة.<ref>الكليني، الكافي، ج 3، ص 13؛ الإحسائي، عوالي اللآلي، ج 1، ص 35.</ref>
#كل مولودٍ يولد على الفطرة.<ref>الكليني، الكافي، ج 3، ص 13؛ الإحسائي، عوالي اللآلي، ج 1، ص 35.</ref>
#أسألك بتوحيدك الذي فطرت عليه العقول.<ref>أبن طاووس، مهج الدعوات، ص 225.</ref>
#أسألك بتوحيدك الذي فطرت عليه العقول.<ref>أبن طاووس، مهج الدعوات، ص 225.</ref>
سطر ٢٧: سطر ٣٢:


==برهان الفطرة==
==برهان الفطرة==
أن النزوع إلى الله مخزون في الإنسان وفطرته.<ref>جواد آملي، العقيدة، ص 53.</ref>
أن النزوع إلى [[الله]] مخزون في الإنسان وفطرته.<ref>جواد آملي، العقيدة، ص 53.</ref>


إنّ فطرةالإنسان تنحو نحو المطلق، وهي تأمل الوصول إلى مطلق الكمال، لذا فهي لا تقنع بأيّ حدّ من الكمالات. وهذه الخاصيّة الفطريّة تعدّ إحدى الدلائل المهمّة في معرفة اللّه سبحانه وتعالى. <ref>الريشهرى، الكتاب والسنة، ج 4، ص 55.</ref>
إنّ فطرةالإنسان تنحو نحو المطلق، وهي تأمل الوصول إلى مطلق الكمال، لذا فهي لا تقنع بأيّ حدّ من الكمالات. وهذه الخاصيّة الفطريّة تعدّ إحدى الدلائل المهمّة في معرفة اللّه سبحانه وتعالى. <ref>الريشهرى، الكتاب والسنة، ج 4، ص 55.</ref>
سطر ٣٨: سطر ٤٣:
{{هوامش}}
{{هوامش}}
==المصادر والمراجع==
==المصادر والمراجع==
*أبن أبي جمهور الإحسائي، عوالي اللآلي، ط1، 1405هـ، قم.  
*ابن أبي جمهور الإحسائي، عوالي اللآلي، قم، ط1، 1405هـ.  
*أبن طاووس، علي بن موسى، مهج الدعوات، مؤسسة الأعلمي، ط2، 1424هـ، بيروت.
*ابن طاووس، علي بن موسى، مهج الدعوات، بيروت، مؤسسة الأعلمي، ط2، 1424هـ.
*أبن فارس، أحمد، مقاييس اللغة، دار الكتب العلمية، قم.
*ابن فارس، أحمد، مقاييس اللغة، قم، دار الكتب العلمية.
*أبن منظور، محمد، لسان العرب، دارالفكر، ط2، 1414هـ، بيروت.
*ابن منظور، محمد، لسان العرب، بيروت، دارالفكر، ط2، 1414هـ.
*الشريف الرضي، محمد بن الحسن، نهج البلاغة، دار الأسوة، ط1، 1415هـ، قم.
*الشريف الرضي، محمد بن الحسن، نهج البلاغة، قم، دار الأسوة، ط1، 1415هـ.
*الصدوق، محمد، التوحيد، النشر الاسلامي، ط1، 1398هـ، قم.  
*الصدوق، محمد، التوحيد، قم، النشر الاسلامي، ط1، 1398هـ.  
*الطباطبائي، محمد حسين، تفسير الميزان، مؤسسة الأعلمي، 1417هـ، بيروت.
*الطباطبائي، محمد حسين، تفسير الميزان، بيروت، مؤسسة الأعلمي، 1417هـ.
*الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، دار المرتضى، ط1، 1426هـ، بيروت.
*الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، بيروت، دار المرتضى، ط1، 1426هـ.
*المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، دار الإحياء، ط2، 1403هـ، بيروت.
*المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار الإحياء، ط2، 1403هـ.
*جعفر السبحاني، مفاهيم القرآن، مؤسسة التاريخ العربي، ط1، 1431هـ، بيروت.
*جعفر السبحاني، مفاهيم القرآن، بيروت، مؤسسة التاريخ العربي، ط1، 1431هـ.
*جواد آملي، العقيده من خلال الفطرة، دار الصفوة، 1429هـ، بيروت.
*جواد آملي، العقيده من خلال الفطرة، بيروت، دار الصفوة، 1429هـ.
*مطهري، مرتضى، التوحيد، مؤسسة الحجة، ط2، 1430هـ، بيروت.
*مطهري، مرتضى، التوحيد، بيروت، مؤسسة الحجة، ط2، 1430هـ.
*الريشهرى، محمد، موسوعة الكتاب والسنة، دار الحديث، ط1، 1433هـ، قم.
*الريشهرى، محمد، موسوعة الكتاب والسنة، قم، دار الحديث، ط1، 1433هـ.


{{معرفة الله}}
{{معرفة الله}}


</noinclude>
</noinclude>
مستخدم مجهول