انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الجزية»

أُزيل ٦ بايت ،  ٢٢ ديسمبر ٢٠١٨
imported>Saeedi
imported>Saeedi
سطر ٢٢: سطر ٢٢:


==حكمها==
==حكمها==
صرّح [[الفقهاء]] [[وجوب|بوجوب]] الجزية على [[أهل الكتاب]]؛<ref>الطوسي، النهاية، ص 193.</ref> لقوله تعالى: {{قرآن|قَاتِلُوا الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَاحَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}}،<ref>التوبة: 29.</ref> حيث أمر [[اللّه‏]]{{عز وجل}} [[النبي (ص)|نبيه]]{{صل}}  بالقتال إلى أن يعطوا الجزية، وحاصل [[الآية]] الشريفة: أنّه يجب على [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} أحد أمرين: إما القتال، أو المطالبة بالجزية، فقد قال [[العلامة الحلي]]: إن أسلموا، وإلا طلب منهم الجزية، فإن بذلوها كُفّ عنهم واُقرّوا على دينهم، وإلاّ قُتلوا.<ref>العلامة الحلي، تذكرة الفقهاء، ج 9، ص 46.</ref>.
صرّح [[الفقهاء]] [[وجوب|بوجوب]] الجزية على [[أهل الكتاب]]؛<ref>الطوسي، النهاية، ص 193.</ref> لقوله تعالى: {{قرآن|قَاتِلُوا الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَاحَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}}،<ref>التوبة: 29.</ref> حيث أمر [[الله‏]]{{عز وجل}} [[النبي (ص)|نبيه]]{{صل}}  بالقتال إلى أن يعطوا الجزية، وحاصل [[الآية]] الشريفة: أنّه يجب على [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} أحد أمرين: إما القتال، أو المطالبة بالجزية، فقد قال [[العلامة الحلي]]: إن أسلموا، وإلا طلب منهم الجزية، فإن بذلوها كُفّ عنهم واُقرّوا على دينهم، وإلاّ قُتلوا.<ref>العلامة الحلي، تذكرة الفقهاء، ج 9، ص 46.</ref>.


==من تسقط عنه الجزية==
==من تسقط عنه الجزية==
مستخدم مجهول