مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الجزية»
ط
←حكم الجزية
imported>Bassam ط (←حكمتها) |
imported>Bassam ط (←حكم الجزية) |
||
سطر ٢٩: | سطر ٢٩: | ||
جعل [[اللّه]] تعالى الجزية على [[أهل الكتاب]] حقناً لدمائهم، ومنعاً من استرقاقهم، ووقاية لما عداها من أموالهم،<ref>المفيد، المقنعة، ص 269.</ref> فالجزية عبارة عن أجرة ومعاوضة عن حق حياتهم تحت لواء [[الإسلام]]، ويشير إلى ذلك ما ورد في [[الحديث الصحيح|صحيحة]] [[زرارة بن أعين|زرارة]] عن [[الصادق (ع)|أبي عبد اللّه]] {{ع}} قال: ... إنّما هم قوم فدوا أنفسهم من أن يستعبدوا أو يقتلوا ... <ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 15، ص 149.</ref> | جعل [[اللّه]] تعالى الجزية على [[أهل الكتاب]] حقناً لدمائهم، ومنعاً من استرقاقهم، ووقاية لما عداها من أموالهم،<ref>المفيد، المقنعة، ص 269.</ref> فالجزية عبارة عن أجرة ومعاوضة عن حق حياتهم تحت لواء [[الإسلام]]، ويشير إلى ذلك ما ورد في [[الحديث الصحيح|صحيحة]] [[زرارة بن أعين|زرارة]] عن [[الصادق (ع)|أبي عبد اللّه]] {{ع}} قال: ... إنّما هم قوم فدوا أنفسهم من أن يستعبدوا أو يقتلوا ... <ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 15، ص 149.</ref> | ||
== | ==حكمها== | ||
صرّح [[الفقهاء]] [[وجوب|بوجوب]] الجزية على [[أهل الكتاب]]؛<ref>الطوسي، النهاية، ص 193.</ref> لقوله تعالى: {{قرآن|قَاتِلُوا الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَاحَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}}،<ref>التوبة: 29.</ref> حيث أمر [[اللّه]]{{عز وجل}} [[النبي (ص)|نبيه]] {{صل}} بالقتال إلى أن يعطوا الجزية، وحاصل [[الآية]] الشريفة: أنّه يجب على [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} أحد أمرين: إما القتال، أو المطالبة بالجزية، فقد قال [[العلامة الحلي]]: إن أسلموا، وإلا طلب منهم الجزية، فإن بذلوها كُفّ عنهم واُقرّوا على دينهم، وإلاّ قُتلوا.<ref>العلامة الحلي، تذكرة الفقهاء، ج 9، ص 46.</ref>. | |||
==من تقبل منهم الجزية ومن لا تقبل== | ==من تقبل منهم الجزية ومن لا تقبل== |