الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الموالاة»

تعتبر الموالاة من شرائط صحة الوضوء،<ref>الصدر، محمد صادق، منهج الصالحين، ج 1، ص 40.</ref> بمعنی عدم جفاف الأعضاء السابقة قبل الشروع في اللاحقة، فلو جفّ تمام ما سبق بطل الوضوء، واعتبار عدم الجفاف إنّما هو إذا کان الجفاف من جهة الفصل بین الأعضاء أو طول الزمان،<ref>الحكيم، محسن، مستمسك العروة الوثقى، ج 2، 457.</ref> وأما إذا تابع في الأفعال وحصل الجفاف من جهة حرارة بدنه، أو حرارة الهواء أو غیر ذلك فلا يبطل الوضوء، فالشرط في الموالاة أحد الأمرین: التتابع العرفي، وعدم الجفاف.<ref>السبزواري، عبد الأعلی، مهذب الأحكام، ج 2، ص 435.</ref>

*'''في الأفعال''': يجب الموالاة في أفعال الصلاة، فإن فعل فعلاً كثيراً ليس من الصلاة عمداً تبطل الصلاة، بخلاف القليل،<ref>العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، تذكرة الفقهاء، ج 3، ص 288.</ref> كما لا يضر بالموالاة تطویل [[الرکوع]]، أو [[السجود]]، أو إکثار [[الذكر|الأذکار]]، أو قراءة [[السور الطوال]].<ref>الصدر، محمد صادق، منهج الصالحين، ج 1، ص 214.</ref>

*السبزواري، عبدالاعلی، '''مهذب الاحکام في بیان الحلال والحرام'''، قم، مؤسسة المنار، 1417 هـ.

* الفیض الکاشاني، محمد محسن، '''معتصم الشیعة في أحکام الشریعة'''، تهران، مدرسة الشهید مطهري، 1429 هـ.