انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عثمان بن عفان»

imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٢١٣: سطر ٢١٣:
بعد قتل عثمان بن عفان ذهب [[الصحابة|أصحاب رسول الله]]{{صل}} إلى [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين علي]]{{ع}} وقالوا: إنَّ هذا الرجل قُتل، ولابدَّ للناس من إمام، ولا نجد اليوم أحداً أحق بهذا الأمر منك، لا أقدم سابقة، ولا أقرب من [[رسول الله]]{{صل}}، وأصروا على بيعته {{ع}}، فقال: ففي [[المسجد النبوي|المسجد]]، فإِنَّ بيعتي لا تكون خفياً، ولا تكونُ إلا عن رضا [[المسلمين]]، فاجتمعوا في المسجد ودخل [[المهاجرون]] و[[الأنصار]] فبايعوه، ثم بايعه الناس.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 426-427.</ref>
بعد قتل عثمان بن عفان ذهب [[الصحابة|أصحاب رسول الله]]{{صل}} إلى [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين علي]]{{ع}} وقالوا: إنَّ هذا الرجل قُتل، ولابدَّ للناس من إمام، ولا نجد اليوم أحداً أحق بهذا الأمر منك، لا أقدم سابقة، ولا أقرب من [[رسول الله]]{{صل}}، وأصروا على بيعته {{ع}}، فقال: ففي [[المسجد النبوي|المسجد]]، فإِنَّ بيعتي لا تكون خفياً، ولا تكونُ إلا عن رضا [[المسلمين]]، فاجتمعوا في المسجد ودخل [[المهاجرون]] و[[الأنصار]] فبايعوه، ثم بايعه الناس.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 426-427.</ref>
*خروج [[الناكثين]] في [[معركة الجمل]]
*خروج [[الناكثين]] في [[معركة الجمل]]
بعد مبايعة [[المسلمين]] [[علي(ع)|لأمير المؤمنين علي]]{{ع}} ب[[الخلافة]] وامتناع [[معاوية بن أبي سفيان]] من البيعة عزم [[أمير المؤمنين]]{{ع}} على الخروج لحربه، وبينما هو يتجهز للخروج إلى [[الشام]] أتاه الخبر أن [[طلحة ابن عبيدالله|طلحة]] و[[الزبير بن العوام|الزبير]] و[[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] قد خرجوا يطلبون بدم عثمان، ويريدون التوجه إلى [[البصرة]]، فتجمعوا في [[مكة]] لذهاب عائشة إلى هناك، وفي طريقها إلى مكة لما كانت بمنطقة [[سرف |سرف]] لقيها [[عبيد الله بن أبي سلمة |عبيد الله بن أبي سلمة]] (ابن [[أم كلاب |أم كلاب]]) وهو من أخوالها، وأخبرها بقتل عثمان، واجتماع الناس على بيعة [[علي(ع)|علي]]{{ع}}، فقالت: ليت هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك، ردُّوني ردُّوني، فانصرفت إلى مكة، وهي تقولُ: قُتِلَ واللَّه عثمانُ مظلوماً، واللَّه لأطلُبنَّ بدمه، فقال لها: وَلِمَ؟ واللَّه إنّ أوّل من أمال حَرفهُ لأنتِ، ولقد كنت تقولين: اقتلوا نعثلاً فقد كفر. قالت: إنهم استتابوه ثم قتلوه، وقد قلت وقالوا، وقولي الأخير خير من قولي الأول، فقال لها ابن أم كلاب:
بعد مبايعة [[المسلمين]] [[علي(ع)|لأمير المؤمنين علي]]{{ع}} ب[[الخلافة]] وامتناع [[معاوية بن أبي سفيان]] من البيعة عزم [[أمير المؤمنين]]{{ع}} على الخروج لحربه، وبينما هو يتجهز للخروج إلى [[الشام]] أتاه الخبر أن [[طلحة ابن عبيدالله|طلحة]] و[[الزبير بن العوام|الزبير]] و[[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] قد خرجوا يطلبون بدم عثمان، ويريدون التوجه إلى [[البصرة]]، فتجمعوا في [[مكة]] لذهاب عائشة إلى هناك، وفي طريقها إلى مكة لما كانت بمنطقة سرف لقيها [[عبيد الله بن أبي سلمة |عبيد الله بن أبي سلمة]] (ابن [[أم كلاب |أم كلاب]]) وهو من أخوالها، وأخبرها بقتل عثمان، واجتماع الناس على بيعة [[علي(ع)|علي]]{{ع}}، فقالت: ليت هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك، ردُّوني ردُّوني، فانصرفت إلى مكة، وهي تقولُ: قُتِلَ واللَّه عثمانُ مظلوماً، واللَّه لأطلُبنَّ بدمه، فقال لها: وَلِمَ؟ واللَّه إنّ أوّل من أمال حَرفهُ لأنتِ، ولقد كنت تقولين: اقتلوا نعثلاً فقد كفر. قالت: إنهم استتابوه ثم قتلوه، وقد قلت وقالوا، وقولي الأخير خير من قولي الأول، فقال لها ابن أم كلاب:
{{بداية قصيدة}}
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|فمنكِ البَدَاءُ ومنــــــــــــك الغِير ‏|ومنكِ الرِّياح ومنكِ المطــــــــــــــرْ}}
{{بيت|فمنكِ البَدَاءُ ومنــــــــــــك الغِير ‏|ومنكِ الرِّياح ومنكِ المطــــــــــــــرْ}}
مستخدم مجهول