انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة تبوك»

لا تغيير في الحجم ،  ١٠ يونيو ٢٠١٧
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Bassam
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
سطر ٧٦: سطر ٧٦:
وكان رسول الله {{صل}} قد دفع راية بني مالك بن النجار إلى [[عمارة بن حزم]]، فأدرك [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} [[زيد بن ثابت]] فأعطاه الراية، وأمّر في [[الأوس]] و[[الخزرج]] أن يحمل راياتهم أكثرهم أخذا [[القرآن الكريم|للقرآن]]، وكان أبو زيد يحمل راية بني عمرو بن عوف، وكان [[معاذ بن جبل]] يحمل راية بني سلمة.<ref>الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1003.</ref>
وكان رسول الله {{صل}} قد دفع راية بني مالك بن النجار إلى [[عمارة بن حزم]]، فأدرك [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} [[زيد بن ثابت]] فأعطاه الراية، وأمّر في [[الأوس]] و[[الخزرج]] أن يحمل راياتهم أكثرهم أخذا [[القرآن الكريم|للقرآن]]، وكان أبو زيد يحمل راية بني عمرو بن عوف، وكان [[معاذ بن جبل]] يحمل راية بني سلمة.<ref>الواقدي، المغازي، ج 3، ص 1003.</ref>


==لحوق أبو ذر الغفاري بجيش تبوك==
==لحوق أبي ذر الغفاري بجيش تبوك==
{{مفصلة|أبو ذر الغفاري}}
{{مفصلة|أبو ذر الغفاري}}
كان أبو ذر الغفاري من السائرين مع [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} إلى غزوة تبوك ولكن جَمَله وقف فيه فتخلف عن النبي {{صل}}، فما أبطأ عليه جَمَله أخذ أبو ذر رحله عنه، وحمله على ظهره وتبع النبي {{صل}} ماشيا، فنظر الناس فقالوا: يا رسول الله هذا رجل على الطريق وحده، فقال {{صل}}: كن أبا ذر، وإذا به أبو ذر،<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 148.</ref> فقال النبي {{صل}}: رحم الله أبا ذر يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده، فضرب الدهر من ضربته، وسير أبو ذر إلى [[الربذة]]، فلما حضره [[الموت]] أوصى امرأته وغلامه إذا مت فاغسلاني، وكفناني ثم احملاني فضعاني على قارعة الطريق، فأول ركب يمرون بكم، فقولوا: هذا أبو ذر، فلما مات فعلوا به كذلك، فاطلع ركب فما علموا به حتى كادت ركائبهم تطأ سريره، فإذا [[عبد الله بن مسعود|ابن مسعود]] في رهط من أهل [[الكوفة]]، فقالوا: ما هذا؟ فقيل: جنازة أبي ذر، فاستهل ابن مسعود (رضي الله عنه) يبكي، فقال: صدق [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} يرحم الله أبا ذر يمشي وحده، ويموت وحده ويبعث وحده، فنزل فوليه بنفسه حتى أجنه فلما قدموا [[المدينة]] ذُكر ل[[عثمان بن عفان|عثمان]] قول عبد الله وما ولي منه.<ref>الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 52.</ref>
كان أبو ذر الغفاري من السائرين مع [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} إلى غزوة تبوك ولكن جَمَله وقف فيه فتخلف عن النبي {{صل}}، فما أبطأ عليه جَمَله أخذ أبو ذر رحله عنه، وحمله على ظهره وتبع النبي {{صل}} ماشيا، فنظر الناس فقالوا: يا رسول الله هذا رجل على الطريق وحده، فقال {{صل}}: كن أبا ذر، وإذا به أبو ذر،<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 148.</ref> فقال النبي {{صل}}: رحم الله أبا ذر يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده، فضرب الدهر من ضربته، وسير أبو ذر إلى [[الربذة]]، فلما حضره [[الموت]] أوصى امرأته وغلامه إذا مت فاغسلاني، وكفناني ثم احملاني فضعاني على قارعة الطريق، فأول ركب يمرون بكم، فقولوا: هذا أبو ذر، فلما مات فعلوا به كذلك، فاطلع ركب فما علموا به حتى كادت ركائبهم تطأ سريره، فإذا [[عبد الله بن مسعود|ابن مسعود]] في رهط من أهل [[الكوفة]]، فقالوا: ما هذا؟ فقيل: جنازة أبي ذر، فاستهل ابن مسعود (رضي الله عنه) يبكي، فقال: صدق [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} يرحم الله أبا ذر يمشي وحده، ويموت وحده ويبعث وحده، فنزل فوليه بنفسه حتى أجنه فلما قدموا [[المدينة]] ذُكر ل[[عثمان بن عفان|عثمان]] قول عبد الله وما ولي منه.<ref>الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 52.</ref>
مستخدم مجهول