انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمرو بن العاص»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Bassam
imported>Bassam
طلا ملخص تعديل
سطر ٨٩: سطر ٨٩:
==هويته الشخصية==
==هويته الشخصية==
*'''اسمه وكنيته'''
*'''اسمه وكنيته'''
اسمه: عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي السهمي.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج 4، ص 232.</ref>
اسمه: عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي السهمي.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 232.</ref>


كنيته: أبا عبد اللَّه، وأبا محمد.<ref>العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 4، ص 538.</ref>
كنيته: أبا عبد اللَّه، وأبا محمد.<ref>العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 4، ص 538.</ref>
سطر ١٠٣: سطر ١٠٣:
لم يُذكر لولادة عمرو بن العاص تاريخ محدد، ولكن ذكروا عنه أنه كان أسن من [[عمر بن الخطاب]]، فقد كان يقول: إِني لأذكر الليلة التي ولد فيها عمر.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 3، ص 58.</ref>
لم يُذكر لولادة عمرو بن العاص تاريخ محدد، ولكن ذكروا عنه أنه كان أسن من [[عمر بن الخطاب]]، فقد كان يقول: إِني لأذكر الليلة التي ولد فيها عمر.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 3، ص 58.</ref>


قيل: أنه مات سنة [[43 هـ]]، وقيل: سنة [[47 هـ]]، وقيل: سنة [[48 هـ]]، وقيل: سنة [[51 هـ]]، وكان موته ب[[مصر]] ليلة [[عيد الفطر]]، فصلى عليه ابنه عبد اللَّه، ودفن بالمقطم،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج 4، ص 232.</ref> عن عمر ناهز التسعين عاما.<ref>العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 4، ص 540.</ref>
قيل: أنه مات سنة [[43 هـ]]، وقيل: سنة [[47 هـ]]، وقيل: سنة [[48 هـ]]، وقيل: سنة [[51 هـ]]، وكان موته ب[[مصر]] ليلة [[عيد الفطر]]، فصلى عليه ابنه عبد اللَّه، ودفن بالمقطم،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 232.</ref> عن عمر ناهز التسعين عاما.<ref>العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 4، ص 540.</ref>
[[ملف:عمرو بن العاص.jpg|300px|تصغير|صورة تمثيلية لعمرو بن العاص في مسلسل الإمام علي {{ع}}]]
[[ملف:عمرو بن العاص.jpg|300px|تصغير|صورة تمثيلية لعمرو بن العاص في مسلسل الإمام علي {{ع}}]]


سطر ١١٣: سطر ١١٣:


==إسلامه==
==إسلامه==
ذُكِرَ في قصة إسلامه أنه كان رسول [[قريش]] إلى [[النجاشي (ملك الحبشة)|النجاشي]] لكي يُسلّم من عنده من [[المسلمين]] لهم من الذين هاجروا للحبشة، فلم يُسلمهم النجاشي لهم، وقال لعمرو بن العاص: يا عمرو، وكيف يعزب عنك أمر ابن عمك، فوالله إنه لرسول اللَّه حقا! فأخذ عمرو بكلام النجاشي وخرج من عنده مهاجرا إلى [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}}، فأسلم عام [[خيبر]]، وقيل: أسلم عند النجاشي، وهاجر إِلى النبي {{صل}}، وقيل: كان إسلامه في [[صفر]] سنة ثمان قبل [[فتح مكة|الفتح]] بستة أشهر، وقدم على النبي {{صل}} هو و[[خالد بن الوليد]]، و[[عثمان بن طلحة العبدري]] وأعلنوا إسلامهم.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج 4، ص 232.</ref>
ذُكِرَ في قصة إسلامه أنه كان رسول [[قريش]] إلى [[النجاشي (ملك الحبشة)|النجاشي]] لكي يُسلّم من عنده من [[المسلمين]] لهم من الذين هاجروا للحبشة، فلم يُسلمهم النجاشي لهم، وقال لعمرو بن العاص: يا عمرو، وكيف يعزب عنك أمر ابن عمك، فوالله إنه لرسول اللَّه حقا! فأخذ عمرو بكلام النجاشي وخرج من عنده مهاجرا إلى [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}}، فأسلم عام [[خيبر]]، وقيل: أسلم عند النجاشي، وهاجر إِلى النبي {{صل}}، وقيل: كان إسلامه في [[صفر]] سنة ثمان قبل [[فتح مكة|الفتح]] بستة أشهر، وقدم على النبي {{صل}} هو و[[خالد بن الوليد]]، و[[عثمان بن طلحة العبدري]] وأعلنوا إسلامهم.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 232.</ref>


==مناصبه==
==مناصبه==
تولى عمرو بن العاص عدة مناصب حكومية، وهي:
تولى عمرو بن العاص عدة مناصب حكومية، وهي:


قال عروة: بعث [[رسول الله(ص)|رسول اللَّه]] {{صل}} عمرو بن العاص في بلي، وهم أخوال العاص بن وائل، وبعثه فيمن يليهم من قُضَاعة وأمّره عليهم، وهي [[غزوة ذات السلاسل]]،<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 1، ص 345.</ref> وذكرت بعض المصادر التاريخية أن هذه الغزوة كانت بقيادة أمير المؤمنين علي {{ع}}،<ref>المفيد، الإرشاد، ج‏ 1، ص 113.</ref> ثم سيّر [[أبو بكر ابن أبي قحافة|أبو بكر]] عمرو بن العاص أميرا إلى [[الشام]]، ثم ولاه [[عمر بن الخطاب]] [[فلسطين]] وسيّره بجيش إلى [[مصر]] فافتتحها وبقي واليا على مصر إلى أن مات عمر بن الخطاب فأمره عليها [[عثمان بن عفان]] أربع سنين، ثم عزله عنها واستعمل [[عبد الله بن سعد بن أبي سرح]]، فاعتزل عمرو بفلسطين، وكان يأتي [[المدينة]] أحيانا، وكان يطعن على عثمان، فلما قتل عثمان سار إِلى [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]]، وعاضده، وشهد معه [[معركة صفين|صفين]]، ثم سيّره معاوية إِلى مصر فأخذها من يد [[محمد بن أبي بكر|محمد بن أبي بكر]]، وهو عامل ل[[علي(ع)|علي]] {{ع}} عليها بقتله، واستعمله معاوية عليها إِلى أن مات فيها.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج 4، ص 232.</ref>
قال عروة: بعث [[رسول الله(ص)|رسول اللَّه]] {{صل}} عمرو بن العاص في بلي، وهم أخوال العاص بن وائل، وبعثه فيمن يليهم من قُضَاعة وأمّره عليهم، وهي [[غزوة ذات السلاسل]]،<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 1، ص 345.</ref> وذكرت بعض المصادر التاريخية أن هذه الغزوة كانت بقيادة أمير المؤمنين علي {{ع}}،<ref>المفيد، الإرشاد، ج‏ 1، ص 113.</ref> ثم سيّر [[أبو بكر ابن أبي قحافة|أبو بكر]] عمرو بن العاص أميرا إلى [[الشام]]، ثم ولاه [[عمر بن الخطاب]] [[فلسطين]] وسيّره بجيش إلى [[مصر]] فافتتحها وبقي واليا على مصر إلى أن مات عمر بن الخطاب فأمره عليها [[عثمان بن عفان]] أربع سنين، ثم عزله عنها واستعمل [[عبد الله بن سعد بن أبي سرح]]، فاعتزل عمرو بفلسطين، وكان يأتي [[المدينة]] أحيانا، وكان يطعن على عثمان، فلما قتل عثمان سار إِلى [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]]، وعاضده، وشهد معه [[معركة صفين|صفين]]، ثم سيّره معاوية إِلى مصر فأخذها من يد [[محمد بن أبي بكر|محمد بن أبي بكر]]، وهو عامل ل[[علي(ع)|علي]] {{ع}} عليها بقتله، واستعمله معاوية عليها إِلى أن مات فيها.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 232.</ref>


==بعض أعماله==
==بعض أعماله==
مستخدم مجهول