انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمرو بن العاص»

لا تغيير في الحجم ،  ٤ سبتمبر ٢٠١٧
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٢٣: سطر ١٢٣:
ذكر المؤرخون مجموعة من الأعمال التي قام بها عمرو بن العاص في حياته، ومنها:
ذكر المؤرخون مجموعة من الأعمال التي قام بها عمرو بن العاص في حياته، ومنها:
*'''وشايته بصديقه عمارة بن الوليد في [[الحبشة]]'''
*'''وشايته بصديقه عمارة بن الوليد في [[الحبشة]]'''
ذكر أصحاب السير قصة عمرو بن العاص وصديقه عمارة بن الوليد عندما ذهبا إلى [[الحبشة]]، فراود عمارة زوجة عمرو في السفينة وألقى عمرو في البحر، فبيّت عمرو له ذلك، فلما وصلوا إلى الحبشة عند [[النجاشي (ملك الحبشة)|النجاشي]] أسرَّ الوليد لعمرو أنه يتردد على زوجة النجاشي ويبات عندها، فطالبه عمرو بدليل على ذلك وطلب منه أن تدهنه من دهن النجاشيّ الذي لا يدّهن به غيره، فلما فعل وشى به للنجاشي <ref>الأصفهاني، الأغاني، ج 9، ص 40 - 41.</ref>
ذكر أصحاب السير قصة عمرو بن العاص وصديقه عمارة بن الوليد عندما ذهبا إلى [[الحبشة]]، فراود عمارة زوجة عمرو في السفينة وألقى عمرو في البحر، فبيّت عمرو له ذلك، فلما وصلوا إلى الحبشة عند [[النجاشي (ملك الحبشة)|النجاشي]] أسرَّ الوليد لعمرو أنه يتردد على زوجة النجاشي ويبات عندها، فطالبه عمرو بدليل على ذلك وطلب منه أن تدهنه من دهن النجاشيّ الذي لا يدّهن به غيره، فلما فعل وشى به للنجاشي.<ref>الأصفهاني، الأغاني، ج 9، ص 40 - 41.</ref>
*'''تحريضه على [[عثمان بن عفان]]'''
*'''تحريضه على [[عثمان بن عفان]]'''
لما عزل عثمان بن عفان عمرو بن العاص عن ولاية [[مصر]] انتقل إِلى [[المدينة]] وفي نفسه من عثمان أمر عظيم، وشر كبير، فكلَّمه فيما كان من أَمره بِنَفسٍ، وتقاولا في ذلك، وافتخر عمرو بن العاص بأَبيه على أَبي عثمان، وأَنَّهُ كان أَعزَّ منهُ، فقال لهُ عثمان: دع هذا فإِنه من أمر [[الجاهلية|الجاهليَّة]]، وجعل عمرو بن العاص يُؤلبُ الناس على [[عثمان بن عفان|عثمان]].<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 10، ص 270 - 271.</ref>
لما عزل عثمان بن عفان عمرو بن العاص عن ولاية [[مصر]] انتقل إِلى [[المدينة]] وفي نفسه من عثمان أمر عظيم، وشر كبير، فكلَّمه فيما كان من أَمره بِنَفسٍ، وتقاولا في ذلك، وافتخر عمرو بن العاص بأَبيه على أَبي عثمان، وأَنَّهُ كان أَعزَّ منهُ، فقال لهُ عثمان: دع هذا فإِنه من أمر [[الجاهلية|الجاهليَّة]]، وجعل عمرو بن العاص يُؤلبُ الناس على [[عثمان بن عفان|عثمان]].<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 10، ص 270 - 271.</ref>
مستخدم مجهول