مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القبر»
←القبر في القرآن والسنة
imported>Foad (←تعريفه) |
imported>Foad |
||
سطر ١٦: | سطر ١٦: | ||
#قال تعالى:{{قرآن|ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ * ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ * ثُمَّ إِذَا شَاء أَنشَرَهُ}}.<ref>عبس: 20ــ22.</ref> | #قال تعالى:{{قرآن|ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ * ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ * ثُمَّ إِذَا شَاء أَنشَرَهُ}}.<ref>عبس: 20ــ22.</ref> | ||
#قال تعالى: {{قرآن|وَنُفِخَ فِى الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ * قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ}}.<ref>يس: 51 ـ ـ52.</ref> | #قال تعالى: {{قرآن|وَنُفِخَ فِى الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ * قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ}}.<ref>يس: 51 ـ ـ52.</ref> | ||
#قال تعالى: {{قرآن|يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ}}.<ref>المعارج: 43.</ref> | #قال تعالى: {{قرآن|يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ}}.<ref>المعارج: 43.</ref> | ||
*'''[[السنة|السنة الشريفة]]''': | *'''[[السنة|السنة الشريفة]]''': | ||
#كتب [[الإمام علي|أمير المؤمنين]] {{ع}} ل[[محمد بن أبي بكر]]: «يا عباد [[الله]]! ما بعد [[الموت]] لمن لايغفر له أشدّ من الموت، القبر فاحذروا ضیقه وضنکه وظلمته وغربته، إن القبر یقول کل یوم: انا بیت الغربة، أنا بیت التراب، أنا بیت الوحشة، أنا بیت الدود والهوامّ؛ والقبر روضة من رياض [[الجنة]]، أو حفرة من حفر [[النار]]، إنّ العبد [[المؤمن]] إذا دُفن قالت له [[الأرض]]: مرحباً وأهلاً، قد كنت ممّن أحب أن تمشي على ظهري، فإذا ولّيتك فستعلم كيف صنيعي بك؛ فيتسع له مدّ البصر، وإنّ [[الكافر]] إذا دُفن قالت له الأرض: لا مرحباً بك ولا أهلاً، لقد كنت من أبغض من يمشي على ظهري، فإذا ولّيتك فستعلم كيف صنيعي بك، فتضمّه حتى تلتقي أضلاعه؛ وإن المعيشة الضنك التي حذّر الله منها عدوه [[عذاب القبر]]، إنّه یسلط علی الکافر في قبره تسعة وتسعین تنیناً فینهشن لحمه، ویکسرن عظمه، یتردّدن علیه کذلك إلی یوم [[البعث|یبعث]]؛ لو أن تتيناً منها نفخ في الأرض لم تنبت زرعاً“.<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 6، ص 218 - 219، ح 13.</ref> | #كتب [[الإمام علي|أمير المؤمنين]] {{ع}} ل[[محمد بن أبي بكر]]: «يا عباد [[الله]]! ما بعد [[الموت]] لمن لايغفر له أشدّ من الموت، القبر فاحذروا ضیقه وضنکه وظلمته وغربته، إن القبر یقول کل یوم: انا بیت الغربة، أنا بیت التراب، أنا بیت الوحشة، أنا بیت الدود والهوامّ؛ والقبر روضة من رياض [[الجنة]]، أو حفرة من حفر [[النار]]، إنّ العبد [[المؤمن]] إذا دُفن قالت له [[الأرض]]: مرحباً وأهلاً، قد كنت ممّن أحب أن تمشي على ظهري، فإذا ولّيتك فستعلم كيف صنيعي بك؛ فيتسع له مدّ البصر، وإنّ [[الكافر]] إذا دُفن قالت له الأرض: لا مرحباً بك ولا أهلاً، لقد كنت من أبغض من يمشي على ظهري، فإذا ولّيتك فستعلم كيف صنيعي بك، فتضمّه حتى تلتقي أضلاعه؛ وإن المعيشة الضنك التي حذّر الله منها عدوه [[عذاب القبر]]، إنّه یسلط علی الکافر في قبره تسعة وتسعین تنیناً فینهشن لحمه، ویکسرن عظمه، یتردّدن علیه کذلك إلی یوم [[البعث|یبعث]]؛ لو أن تتيناً منها نفخ في الأرض لم تنبت زرعاً“.<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 6، ص 218 - 219، ح 13.</ref> |