مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الولاية التكوينية»
ط
←الولاية التكوينية لرسول الله
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ٤٠: | سطر ٤٠: | ||
==الولاية التكوينية لرسول الله== | ==الولاية التكوينية لرسول الله== | ||
هُنالك عدّة طرق يمكن من خلالها إثبات الولاية التكوينية للنبي [[محمد]] صلّى الله عليه وآله، وقدرته على التصرّف في التكوين بشكل خارق للعادة ومن أهمّ هذه الطرق: | هُنالك عدّة طرق يمكن من خلالها إثبات الولاية التكوينية للنبي [[محمد]] صلّى الله عليه وآله، وقدرته على التصرّف في التكوين بشكل خارق للعادة ومن أهمّ هذه الطرق: | ||
*علم [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} ب[[الكتاب العزيز|الكتاب]] الذي هو منشأ وسبب القدرة على التصرّف في التكوين بشكل خارق للعادة.<ref>الحيدري، الولاية التكوينية، ص 125.</ref> | *علم [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} ب[[الكتاب العزيز|الكتاب]] الذي هو منشأ وسبب القدرة على التصرّف في التكوين بشكل خارق للعادة.<ref>الحيدري، الولاية التكوينية، ص 125.</ref> | ||
*وجود [[الاسم الأعظم]] عند النبي {{صل}}، هنالك [[الروايات|روايات]] متضافرة دلّت على أنّ النبي محمد صلّى الله عليه وآله و[[أهل البيت|أهل بيته]] {{عليهم السلام}} هم من مظاهر الاسم الأعظم، في النشأتين [[عالم الملكوت|الملكوتية]] والمادّية، ومنها: عن [[جابر بن عبد الله الأنصاري|جابر]]، عن [[الإمام الباقر|أبي جعفر]] {{عليه السلام}} قال: «إنّ اسم الله الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفاً وإنّما كان عند آصف منها حرف واحد فتكلّم به فخسف بالأرض ما بينه وبين سرير بلقيس حتى تناول السرير بيده ثم عادت [[الأرض]] كما كانت أسرع من طرفة عين، ونحن عندنا من الاسم الأعظم اثنان وسبعون حرفاً، وحرف واحد عند [[الله]] تعالى استأثر به في [[علم الغيب]] عنده، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العلي العظيم».<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 230.</ref> وأنّ من حصل عليه تثبت له الولاية التكوينية.<ref>الحيدري، الولاية التكوينية، ص 169.</ref> | *وجود [[الاسم الأعظم]] عند النبي{{صل}}، هنالك [[الروايات|روايات]] متضافرة دلّت على أنّ النبي محمد صلّى الله عليه وآله و[[أهل البيت|أهل بيته]]{{عليهم السلام}} هم من مظاهر الاسم الأعظم، في النشأتين [[عالم الملكوت|الملكوتية]] والمادّية، ومنها: عن [[جابر بن عبد الله الأنصاري|جابر]]، عن [[الإمام الباقر|أبي جعفر]]{{عليه السلام}} قال: «إنّ اسم الله الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفاً وإنّما كان عند آصف منها حرف واحد فتكلّم به فخسف بالأرض ما بينه وبين سرير بلقيس حتى تناول السرير بيده ثم عادت [[الأرض]] كما كانت أسرع من طرفة عين، ونحن عندنا من الاسم الأعظم اثنان وسبعون حرفاً، وحرف واحد عند [[الله]] تعالى استأثر به في [[علم الغيب]] عنده، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العلي العظيم».<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 230.</ref> وأنّ من حصل عليه تثبت له الولاية التكوينية.<ref>الحيدري، الولاية التكوينية، ص 169.</ref> | ||
*أفضلية النبي على جميع [[الأنبياء]] والمرسلين من الأولين والآخرين،<ref>العاملي، الولاية التكوينية، ص 71.</ref> وقد تقدّم أنّ [[الأنبياء]] السابقين وكثير من [[الأولياء]] قد ثبتت لهم الولاية التكوينية، فيدلّ بالأولوية على ثبوتها للرسول صلّى الله عليه وآله، لأفضليته عليهم عليهم السلام.<ref>الحيدري، الولاية التكوينية، ص 172.</ref> | *أفضلية النبي على جميع [[الأنبياء]] والمرسلين من الأولين والآخرين،<ref>العاملي، الولاية التكوينية، ص 71.</ref> وقد تقدّم أنّ [[الأنبياء]] السابقين وكثير من [[الأولياء]] قد ثبتت لهم الولاية التكوينية، فيدلّ بالأولوية على ثبوتها للرسول صلّى الله عليه وآله، لأفضليته عليهم عليهم السلام.<ref>الحيدري، الولاية التكوينية، ص 172.</ref> |