مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الولاية التكوينية»
←حقيقتها
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
imported>Foad |
||
سطر ١٦: | سطر ١٦: | ||
*'''نحو من أنحاء الإعجاز''': ويظهر هذا الاحتمال من كلمات بعض من يستدل على ثبوت الولاية التكوينيّة بثبوت [[المعجزة|المعاجز]] [[الانبياء|للأنبياء]] و[[الأئمة]] {{عليهم السلام}}، ك[[السيد عبد الأعلى السبزواري|السيد السبزواري]] {{قدس سره}}، حيث يقول: ”وطريق إثبات ذلك ما [[التواتر|تواتر]] عنهم من المعاجز في التكوينيّات“،<ref>السبزواري، مهذب الأحكام، ج 16، ص 362.</ref> و[[السيد تقي القمي]] حيث يقول في ردوده العقائدية: «لا إشكال في الولاية التكوينيّة للأنبياء والأئمة {{عليهم السلام}}، بل للأولياء المقرّبين، و[[القرآن]] أكبر شاهد على ذلك حيث تعرّض لموارد كثيرة من [[المعجزة|معاجز]] [[الأنبياء]]“.<ref>القمي، الردود العقائدية، ص 20.</ref> | *'''نحو من أنحاء الإعجاز''': ويظهر هذا الاحتمال من كلمات بعض من يستدل على ثبوت الولاية التكوينيّة بثبوت [[المعجزة|المعاجز]] [[الانبياء|للأنبياء]] و[[الأئمة]] {{عليهم السلام}}، ك[[السيد عبد الأعلى السبزواري|السيد السبزواري]] {{قدس سره}}، حيث يقول: ”وطريق إثبات ذلك ما [[التواتر|تواتر]] عنهم من المعاجز في التكوينيّات“،<ref>السبزواري، مهذب الأحكام، ج 16، ص 362.</ref> و[[السيد تقي القمي]] حيث يقول في ردوده العقائدية: «لا إشكال في الولاية التكوينيّة للأنبياء والأئمة {{عليهم السلام}}، بل للأولياء المقرّبين، و[[القرآن]] أكبر شاهد على ذلك حيث تعرّض لموارد كثيرة من [[المعجزة|معاجز]] [[الأنبياء]]“.<ref>القمي، الردود العقائدية، ص 20.</ref> | ||
*'''نحو من أنحاء | *'''نحو من أنحاء الدعاء المستجاب''': أي إن [[الولاية|ولاية]] [[العصمة|المعصوم]] {{ع}} التكوينية ما هي إلا عبارة عن كلمات يدعو بها المعصوم لتحقيق فعل تکويني معين، فيستجيب [[الله]] دعاءه، ويتحقق ذلك الفعل في الخارج، وهذا ما يظهر من كلمات بعض العلماء، ك[[الشيخ سلمان آل عبدالجبار القطيفي]]، {{قدس سره}} في بعض رسائله، حيث يستفاد منها بأنه يرى: ”أن الولاية التكوينية نحو من أنحاء الدعاء المستجاب“.<ref>مجلة الثراث، العدد 3، ص 179.</ref> | ||
*'''نحو من أنحاء | *'''نحو من أنحاء التفويض''': والمراد منه: أنّ الله {{عز وجل}} قد فوّض [[الأئمة الأطهار|للأئمة الأطهار]] {{عليهم السلام}} أمور العالم ، ك[[الخلق|الخالقيّة]] و[[الرزق|الرازقيّة]] و[[الحياة|الإحياء]] و[[الموت|الإماتة]]، على نحو الاستقلال. بمعنى أنّه {{عز وجل}} أمدهم بذلك، وترك لهم الأمر يتصرّ فون فيه كيف يشاءون، ولا علاقة له بذلك.<ref>القطيفي، الولاية التكوينية، ص 48.</ref> | ||
*'''فعل طبيعي للمعصوم''': أي إنها بحسب الحقيقة والمفهوم: قدرة طبيعية موجودة عند [[العصمة|المعصوم]] {{ع}} يتصرّف من خلالها في الأمور الكوينيّة بتفويض من [[الله]] {{عز وجل}} في وقت التحدّي، وغيره من الأوقات، وهذا ما يستفاد من [[الروايات|روايات]] [[أهل البيت]] {{عليهم السلام}}:<ref>القطيفي، الولاية التكوينية، ص 61.</ref> منها عن [[الإمام الباقر|أبي جعفر]] {{ع}} قال: «يا [[جابر بن عبد الله الأنصاري|جابرُ]]، ما سترنا عنكم أكثر مما أظهرنا لكم...إنّ الله قد اقدرنا علی ما نُرید، فلو شئنا أن نسوق [[الأرض]] بأزمتها لسقناها“.<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 46، ص 240.</ref> | *'''فعل طبيعي للمعصوم''': أي إنها بحسب الحقيقة والمفهوم: قدرة طبيعية موجودة عند [[العصمة|المعصوم]] {{ع}} يتصرّف من خلالها في الأمور الكوينيّة بتفويض من [[الله]] {{عز وجل}} في وقت التحدّي، وغيره من الأوقات، وهذا ما يستفاد من [[الروايات|روايات]] [[أهل البيت]] {{عليهم السلام}}:<ref>القطيفي، الولاية التكوينية، ص 61.</ref> منها عن [[الإمام الباقر|أبي جعفر]] {{ع}} قال: «يا [[جابر بن عبد الله الأنصاري|جابرُ]]، ما سترنا عنكم أكثر مما أظهرنا لكم...إنّ الله قد اقدرنا علی ما نُرید، فلو شئنا أن نسوق [[الأرض]] بأزمتها لسقناها“.<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 46، ص 240.</ref> |