مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الولاية التكوينية»
ط
←حقيقتها
imported>Foad لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem ط (←حقيقتها) |
||
سطر ٢٠: | سطر ٢٠: | ||
*'''نحو من أنحاء [[التفويض]]''': والمراد منه: أنّ الله {{عز وجل}} قد فوّض [[الأئمة الأطهار|للأئمة الأطهار]] {{عليهم السلام}} أمور العالم ، ك[[الخلق|الخالقيّة]] و[[الرزق|الرازقيّة]] و[[الحياة|الإحياء]] و[[الموت|الإماتة]]، على نحو الاستقلال. بمعنى أنّه {{عز وجل}} أمدهم بذلك، وترك لهم الأمر يتصرّ فون فيه كيف يشاءون، ولا علاقة له بذلك.<ref>القطيفي، الولاية التكوينية، ص 48.</ref> | *'''نحو من أنحاء [[التفويض]]''': والمراد منه: أنّ الله {{عز وجل}} قد فوّض [[الأئمة الأطهار|للأئمة الأطهار]] {{عليهم السلام}} أمور العالم ، ك[[الخلق|الخالقيّة]] و[[الرزق|الرازقيّة]] و[[الحياة|الإحياء]] و[[الموت|الإماتة]]، على نحو الاستقلال. بمعنى أنّه {{عز وجل}} أمدهم بذلك، وترك لهم الأمر يتصرّ فون فيه كيف يشاءون، ولا علاقة له بذلك.<ref>القطيفي، الولاية التكوينية، ص 48.</ref> | ||
*'''فعل طبيعي للمعصوم''': | *'''فعل طبيعي للمعصوم''': أي إنها بحسب الحقيقة والمفهوم: قدرة طبيعية موجودة عند [[العصمة|المعصوم]] {{ع}} يتصرّف من خلالها في الأمور الكوينيّة بتفويض من [[الله]] {{عز وجل}} في وقت التحدّي، وغيره من الأوقات، وهذا ما يستفاد من [[الروايات|روايات]] [[أهل البيت]] {{عليهم السلام}}:<ref>القطيفي، الولاية التكوينية، ص 61.</ref> منها عن [[الإمام الباقر|أبي جعفر]] {{ع}} قال: «يا [[جابر بن عبد الله الأنصاري|جابرُ]]، ما سترنا عنكم أكثر مما أظهرنا لكم...إنّ الله قد اقدرنا علی ما نُرید، فلو شئنا أن نسوق [[الأرض]] بأزمتها لسقناها“.<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 46، ص 240.</ref> | ||
==أدلة أثبات الولاية التكوينية== | ==أدلة أثبات الولاية التكوينية== |