مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الولاية التكوينية»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad طلا ملخص تعديل |
imported>Foad طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٣١: | سطر ٣١: | ||
# [[ذو القرنين]] {{عليه السلام}}: قال تعالى: {{قرآن|إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِى الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ سَبَباً}}،<ref>الكهف: 84.</ref> وقد أجاب [[الإمام علي|أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} من سأله عن كيفية بلوغ ذي القرنين المشرق والمغرب بقوله: «سخّر له السحاب ومدّت له الأسباب وبسط له فى النور، وقال: أزيدك؟ فسكت الرجل...».<ref>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 17، ص 33.</ref> | # [[ذو القرنين]] {{عليه السلام}}: قال تعالى: {{قرآن|إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِى الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ سَبَباً}}،<ref>الكهف: 84.</ref> وقد أجاب [[الإمام علي|أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}} من سأله عن كيفية بلوغ ذي القرنين المشرق والمغرب بقوله: «سخّر له السحاب ومدّت له الأسباب وبسط له فى النور، وقال: أزيدك؟ فسكت الرجل...».<ref>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 17، ص 33.</ref> | ||
# وصي سليمان [[آصف بن برخيا]] {{عليه السلام}}: قال تعالى: {{قرآن|قَالَ الَّذِى عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِنْدَهُ قَالَ هذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّى}}،<ref>النمل: 40.</ref> ف[[آية (قرآن)|الآية]] المباركة صريحة في أنّ سليمان عليه السلام طلب ممّن خصّهم بالخطاب الإتيان بعرش [[بلقيس]] في لحظات، مع علمه {{عليه السلام}} بالمسافة الشاسعة بين [[اليمن]] الذى هو مكان [[العرش|عرش]] بلقيس، وبين [[فلسطين]] التي كان فيها سليمان عليه السلام، فقام إليه الذى عنده علم من الكتاب، وهو آصف بن برخيا وصيّ سليمان ووزيره كما في الروايات.<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 14، باب 9، قصة سليمان مع بلقيس، ح 13.</ref> وجاء بذلك العرش بأقلّ من طرفة عين، ولاشكّ أنّ صدور هذا الفعل منه يكشف عن قدرته على التصرّف فى التكوين. | # وصي سليمان [[آصف بن برخيا]] {{عليه السلام}}: قال تعالى: {{قرآن|قَالَ الَّذِى عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِنْدَهُ قَالَ هذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّى}}،<ref>النمل: 40.</ref> ف[[آية (قرآن)|الآية]] المباركة صريحة في أنّ سليمان عليه السلام طلب ممّن خصّهم بالخطاب الإتيان بعرش [[بلقيس]] في لحظات، مع علمه {{عليه السلام}} بالمسافة الشاسعة بين [[اليمن]] الذى هو مكان [[العرش|عرش]] بلقيس، وبين [[فلسطين]] التي كان فيها سليمان عليه السلام، فقام إليه الذى عنده علم من الكتاب، وهو آصف بن برخيا وصيّ سليمان ووزيره كما في الروايات.<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 14، باب 9، قصة سليمان مع بلقيس، ح 13.</ref> وجاء بذلك العرش بأقلّ من طرفة عين، ولاشكّ أنّ صدور هذا الفعل منه يكشف عن قدرته على التصرّف فى التكوين. | ||
# [[الجن|الجنّ]]: قال تعالى: {{قرآن|قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّى عَلَيْهِ لَقَوِىٌّ أَمِينٌ}}،<ref>النمل: 39.</ref> والآية واضحة في أنّ [[الله]] تعالى قد أعطى لذلك العفريت من الجنّ القدرة التكوينية | # [[الجن|الجنّ]]: قال تعالى: {{قرآن|قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّى عَلَيْهِ لَقَوِىٌّ أَمِينٌ}}،<ref>النمل: 39.</ref> والآية واضحة في أنّ [[الله]] تعالى قد أعطى لذلك العفريت من الجنّ القدرة التكوينية الخارقة،<ref>الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج 19، ص 364ــ365.</ref> وغيرها من [[الآيات]] [[القرآن|القرآنية]]. | ||
'''الأدلّة [[الروايات|الروائية]]''': | '''الأدلّة [[الروايات|الروائية]]''': |