انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أحمد بن حنبل»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٨٥: سطر ٨٥:
أما على صعيد السياسة, فقد عُرف أحمد وأتباعه بنظريتهم في لزوم طاعة أئمة المسلمين, حيث رأى الانقياد تحت إمرتهم فرضاً على غيرهم وإن كانوا قد تسلموا [[الخلافة]] على سبيل القهر والغلبة وكانوا فجاراً؛ معتبراً أن من يخرج على [[الخليفة]], قد شق عصا [[المسلمين]] وسيموت ميتة [[الجاهلية]].  
أما على صعيد السياسة, فقد عُرف أحمد وأتباعه بنظريتهم في لزوم طاعة أئمة المسلمين, حيث رأى الانقياد تحت إمرتهم فرضاً على غيرهم وإن كانوا قد تسلموا [[الخلافة]] على سبيل القهر والغلبة وكانوا فجاراً؛ معتبراً أن من يخرج على [[الخليفة]], قد شق عصا [[المسلمين]] وسيموت ميتة [[الجاهلية]].  


هذا وقد عدّ أحمد الإيمان [[بالسلف]] وحقهم, وبيان فضائل [[الصحابة]] ومن تبعهم من شروط [[الإيمان]], ورأى التمسك بما كان عليه أصحاب [[النبي]] (ص), والاقتداء بهم من أصول [[السنة]], ولو كانت باتباع أحاديث [[الحديث المرسل|مرسلة]] في [[الأحكام]] أو [[الحديث الضعيف|ضعيفة]] في الفضائل, على اختلاف بين الشراح والمعارضين, كما أنه نسب المقدِّمين لغيرهم إلى [[البدعة]], واتهم المفضِّلين [[علي(ع)|لعليّ]] على مَن تقدَّمه من الخلافاء [[الرافضة|بالرفض]].   
هذا وقد عدّ أحمد الإيمان بالسلف وحقهم, وبيان فضائل [[الصحابة]] ومن تبعهم من شروط [[الإيمان]], ورأى التمسك بما كان عليه أصحاب [[النبي]] (ص), والاقتداء بهم من أصول [[السنة]], ولو كانت باتباع أحاديث [[الحديث المرسل|مرسلة]] في [[الأحكام]] أو [[الحديث الضعيف|ضعيفة]] في الفضائل, على اختلاف بين الشراح والمعارضين, كما أنه نسب المقدِّمين لغيرهم إلى [[البدعة]], واتهم المفضِّلين [[علي(ع)|لعليّ]] على مَن تقدَّمه من الخلافاء [[الرافضة|بالرفض]].   


عقائدياً اتُهم أحمد هو وأتباعه رغم اشتهار أمره في الاحتراز عن بيان [[العقائد|المعتقدات]], والحرص على [[التوحيد]], والتشدد نحو الأخرين, بالتشبيه, نظراً لتشبثه بظاهر [[الأحاديث]] والأخبار التي لم يؤمن بصحتها الآخرون.
عقائدياً اتُهم أحمد هو وأتباعه رغم اشتهار أمره في الاحتراز عن بيان [[العقائد|المعتقدات]], والحرص على [[التوحيد]], والتشدد نحو الأخرين, بالتشبيه, نظراً لتشبثه بظاهر [[الأحاديث]] والأخبار التي لم يؤمن بصحتها الآخرون.
مستخدم مجهول