مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بحيرا»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''بَحيرا'''، [[الراهب|راهب]] من [[أهل الكتاب]] تقول بعض [[الروايات]] إنّه كان قد التقى ب[[النبي]] | '''بَحيرا'''، [[الراهب|راهب]] من [[أهل الكتاب]] تقول بعض [[الروايات]] إنّه كان قد التقى ب[[النبي (ص)]] في صباه وبشّر [[النبوة|بنبوته]]، وهناك خلاف حول شخصيته وحياته وتفاصيل هذا اللقاء، ولكن المتفق عليه ذكر أصل الحدث وتسجيله من قبل المؤرخين وأصحاب السير. | ||
وقد ورد خبر بحيرا أيضاً في النصوص | وقد ورد خبر بحيرا أيضاً في النصوص البيزنطية، وذكرت بعضها أنه التقى بالنبي {{صل}} في [[يثرب]]. | ||
[[ملف:بلاد الشام وموقع بصرى في دولة سوريا حالياً.jpg|350px|تصغير|يسار|بلاد [[الشام]] وموقع [[مدينة بصرى|بصرى]] في دولة [[سوريا]] حالياً]] | [[ملف:بلاد الشام وموقع بصرى في دولة سوريا حالياً.jpg|350px|تصغير|يسار|بلاد [[الشام]] وموقع [[مدينة بصرى|بصرى]] في دولة [[سوريا]] حالياً]] | ||
سطر ٥٤: | سطر ٥٤: | ||
==تفسير الرواية التي نقلت الحدث== | ==تفسير الرواية التي نقلت الحدث== | ||
تتحدث الرواية أن إحدى قوافل [[قريش]] التجارية توجهت إلى [[الشام]]، وقد اصطحب [[أبو طالب]] | تتحدث الرواية أن إحدى قوافل [[قريش]] التجارية توجهت إلى [[الشام]]، وقد اصطحب [[أبو طالب]] النبي معه بعد أن ألّح عليه، وكان عمره حينئذ تسعة سنوات<ref>بلعمي، تاريخنانه طبري، ج 1، ص 20ـ21؛ اليعقوبي، تاریخ اليعقوبي، ج 1، ص 369.</ref> أو أثني عشر سنة.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 116.</ref> | ||
توقفت القافلة في بُصرى الشام بالقرب من إحدى الصوامع أولى الاختلافات في عرض هذه الحادثة قول البعض إن بحيرا كان ينتظر الرسول الموعود وكان يسأل القوافل السابقة عنه،<ref>الخركوشي، شرف النبي (ص) ، ص 46.</ref> والبعض الآخر يذكر أنه كان منعزلاً منزوياً لم يخرج حتى ذلك الوقت من صومعته، ولم يكن يكلم أحداً.<ref>ابنهشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 191ـ192؛ ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص 73.</ref> | توقفت القافلة في بُصرى الشام بالقرب من إحدى الصوامع أولى الاختلافات في عرض هذه الحادثة قول البعض إن بحيرا كان ينتظر الرسول الموعود وكان يسأل القوافل السابقة عنه،<ref>الخركوشي، شرف النبي (ص) ، ص 46.</ref> والبعض الآخر يذكر أنه كان منعزلاً منزوياً لم يخرج حتى ذلك الوقت من صومعته، ولم يكن يكلم أحداً.<ref>ابنهشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 191ـ192؛ ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص 73.</ref> |