انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بحيرا»

أُضيف ١٦ بايت ،  ٢٩ سبتمبر ٢٠١٨
ط
imported>Foad
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ٦٥: سطر ٦٥:
لم تكن أجزاء الحديث وتفاصيله واحدة في الروايات المختلفة، فنقل البعض حوارا قصيرا حيث تنبّأ بحيرا فقط بنبوة الرسول قائلا: "هو رحمة للعالمين".<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ص 55؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 120 نقلا عن ابی‌مِجْلَز..</ref>
لم تكن أجزاء الحديث وتفاصيله واحدة في الروايات المختلفة، فنقل البعض حوارا قصيرا حيث تنبّأ بحيرا فقط بنبوة الرسول قائلا: "هو رحمة للعالمين".<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ص 55؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 120 نقلا عن ابی‌مِجْلَز..</ref>


والبعض تعرّض لتفاصيل أكثر، من بينها أن بحيرا سأل الرسول عن معتقداته، وأقسم عليه [[اللات والعزى|باللات والعزى]]، [[التبري|فتبرأ]] الرسول منهما،<ref>ابن‌هشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 193؛ ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص 75؛ ابن كثير، السیرة النبویة، ج 1، ص 245.</ref> ورأى خاتم [[النبوة]] بين كتفيه وفي نهاية اللقاء أخبر [[أبا طالب]] عن مستقبل الصبيّ، وأوصاه بحمايته من اليهود<ref>ابن كثير، السیرة النبویة، ج 1، ص 245؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 120.</ref> ومن النصارى أو الروم<ref>الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ص 1126.</ref> أو من الفريقين معاً<ref>بلعمي، تاريخنانه طبري، ج 1، ص 21.</ref> أو كما قال المسعودي من [[أهل الكتاب]]<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 1، ص 83.</ref>  تأكيده على اليهود.<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 26.</ref>  
والبعض تعرّض لتفاصيل أكثر، من بينها أن بحيرا سأل الرسول عن معتقداته، وأقسم عليه [[اللات والعزى|باللات والعزى]]، [[التبري|فتبرأ]] الرسول منهما،<ref>ابن‌هشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 193؛ ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص 75؛ ابن كثير، السیرة النبویة، ج 1، ص 245.</ref> ورأى خاتم [[النبوة]] بين كتفيه وفي نهاية اللقاء أخبر [[أبو طالب|أبا طالب]] عن مستقبل الصبيّ، وأوصاه بحمايته من اليهود<ref>ابن كثير، السیرة النبویة، ج 1، ص 245؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 120.</ref> ومن النصارى أو الروم<ref>الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ص 1126.</ref> أو من الفريقين معاً<ref>بلعمي، تاريخنانه طبري، ج 1، ص 21.</ref> أو كما قال المسعودي من [[أهل الكتاب]]<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 1، ص 83.</ref>  تأكيده على اليهود.<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 26.</ref>  


ذكر في بعض المصادر أن بحيرا حاول نهي ثلاثة رجال من [[اليهود]] عن قتل الرسول الأعظم أسماؤهم الزبير<ref>ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص 75.</ref> أو زرير<ref>ابن‌هشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 194.</ref> أو زعبير<ref>البيهقي، دلائل النبوة، ج 1، ص 198.</ref> وثمام<ref>البيهقي، دلائل النبوة، ج 1، ص 198.</ref> أو تمّام<ref>ابن كثير، ج 1، ص 245.</ref> ودريس.<ref>ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص75.</ref>  
ذكر في بعض المصادر أن بحيرا حاول نهي ثلاثة رجال من [[اليهود]] عن قتل الرسول الأعظم أسماؤهم الزبير<ref>ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص 75.</ref> أو زرير<ref>ابن‌هشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 194.</ref> أو زعبير<ref>البيهقي، دلائل النبوة، ج 1، ص 198.</ref> وثمام<ref>البيهقي، دلائل النبوة، ج 1، ص 198.</ref> أو تمّام<ref>ابن كثير، ج 1، ص 245.</ref> ودريس.<ref>ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص75.</ref>  
مستخدم مجهول