انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بحيرا»

لا تغيير في الحجم ،  ٣٠ أبريل ٢٠١٧
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
سطر ٣: سطر ٣:


==الاسم والنسب==
==الاسم والنسب==
ورد أن اسمه بَحيرى أو بَحيرا، <ref>ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص 73؛ ابن هشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 191؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ص 60..</ref> وسَرجِس<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 1، ص 83..</ref>  من قبيلة عبد القيس، <ref>ابن هشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 191؛ ابن كثير، السیرة النبویة، ج 1، ص 250..</ref> وأيضا بُحيرى أو بُحيرا<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1 ، ص 153 وما يليها.</ref> وأكثر المراجع المتأخرة،<ref> حسن ابراهیم حسن، تاريخ الإسلام، ج 1، ص 75..</ref> والتسمية الأخيرة متأخرة تماماً ومن الممكن أنها كذلك كي يعطى لكلمة غير عربية وزن مألوف ومعروف في اللغة العربية،<ref>نولدکه، ص 704.</ref> ولم يذكر البعض اسمه كالطبري والترمذي.<ref>الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ص 1125.</ref><ref> الجامع الصحیح، ج 5، ص 590ـ591.</ref>
ورد أن اسمه بَحيرى أو بَحيرا، <ref>ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص 73؛ ابن هشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 191؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ص 60..</ref> وسَرجِس<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 1، ص 83..</ref>  من قبيلة عبد القيس، <ref>ابن هشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 191؛ ابن كثير، السیرة النبویة، ج 1، ص 250..</ref> وأيضا بُحيرى أو بُحيرا<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1 ، ص 153 وما يليها.</ref> وأكثر المراجع المتأخرة،<ref> حسن ابراهیم حسن، تاريخ الإسلام، ج 1، ص 75..</ref> والتسمية الأخيرة متأخرة تماماً ومن الممكن أنها كذلك كي يعطى لكلمة غير عربية وزن مألوف ومعروف في اللغة العربية،<ref>نولدكه، ص 704.</ref> ولم يذكر البعض اسمه كالطبري والترمذي.<ref>الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ص 1125.</ref><ref> الجامع الصحیح، ج 5، ص 590ـ591.</ref>


أمّا معنى كلمة بحيرا فهي في الآرامية بمعنى بخيرة، أي المصطفى والمختار<ref>نولدکه، ص 705.</ref> وعليه، تكون بخيرا صفة للراهب سرجيوس، ثمّ حلّت محل اسمه في المصادر الإسلامية.
أمّا معنى كلمة بحيرا فهي في الآرامية بمعنى بخيرة، أي المصطفى والمختار<ref>نولدكه، ص 705.</ref> وعليه، تكون بخيرا صفة للراهب سرجيوس، ثمّ حلّت محل اسمه في المصادر الإسلامية.


وقد ذكر أيضا بالحبري أي العالم اليهودي من مدينة تيماء<ref>ابن هشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 191..</ref> وبالراهب<ref>ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص 73..</ref> والسيرياني<ref>نولدکه، ص 705..</ref> أو النسطوري<ref>رشيد رضا، الوحي المحمدي، ص 72..</ref> من أتباع آريوس الذي كان له إطلاع على علم الهيئة والنجوم وكان يرفض الألوهية للمسيح وقضية التثليث، ويعترف بوحدانية الله؛<ref>بستانی، دائرة المعارف، ذیل «بحیرا»..</ref> ولهذا السبب طرد من كنيسة برّية الشام، وثم من طور سيناء فاضطر للجوء إلى دير في بُصرى، <ref>ابن هشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 191؛ سامي، قاموس الأعلام، ذیل «بحیرا»..</ref> حيث التقى هناك بالنبي (ص) .
وقد ذكر أيضا بالحبري أي العالم اليهودي من مدينة تيماء<ref>ابن هشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 191..</ref> وبالراهب<ref>ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص 73..</ref> والسيرياني<ref>نولدكه، ص 705..</ref> أو النسطوري<ref>رشيد رضا، الوحي المحمدي، ص 72..</ref> من أتباع آريوس الذي كان له إطلاع على علم الهيئة والنجوم وكان يرفض الألوهية للمسيح وقضية التثليث، ويعترف بوحدانية الله؛<ref>بستانی، دائرة المعارف، ذیل «بحیرا»..</ref> ولهذا السبب طرد من كنيسة برّية الشام، وثم من طور سيناء فاضطر للجوء إلى دير في بُصرى، <ref>ابن هشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 191؛ سامي، قاموس الأعلام، ذیل «بحیرا»..</ref> حيث التقى هناك بالنبي (ص) .


==حكاية بحيرا==
==حكاية بحيرا==
سطر ١٨: سطر ١٨:
فلما كان الركب قريبا من صومعة بحيرا ، لفت انتباهه - وهو في صومعته - أن رسول الله - ومن بين الركب - قد أظلته غمامة ، ونزلوا في ظل شجرة قريبا منه ، فأظلت الغمامة الشجرة وتدلت أغصانها على رسول الله .
فلما كان الركب قريبا من صومعة بحيرا ، لفت انتباهه - وهو في صومعته - أن رسول الله - ومن بين الركب - قد أظلته غمامة ، ونزلوا في ظل شجرة قريبا منه ، فأظلت الغمامة الشجرة وتدلت أغصانها على رسول الله .


===إطعام الرکب===
===إطعام الركب===
فلما رأى ذلك بحيرا نزل من صومعته وصنع لهم طعاما كثيرا ثم أرسل إليهم فقال : يا معشر قريش اني قد صنعت لكم طعاما فأحب ان تحضروه كلكم كبيركم وصغيركم حركم وعبدكم ! فأنتم ضيف وقد أحببت ان أكرمكم وأصنع لكم طعاما تأكلون منه .
فلما رأى ذلك بحيرا نزل من صومعته وصنع لهم طعاما كثيرا ثم أرسل إليهم فقال : يا معشر قريش اني قد صنعت لكم طعاما فأحب ان تحضروه كلكم كبيركم وصغيركم حركم وعبدكم ! فأنتم ضيف وقد أحببت ان أكرمكم وأصنع لكم طعاما تأكلون منه .


سطر ٤٧: سطر ٤٧:
==سند رواية لقاء بحيرا بالرسول==
==سند رواية لقاء بحيرا بالرسول==


سلسلة إسناد روايات لقاء بحيرا بالرسول من نوع الخبر الواحد؛ لأنّها جميعاً تنتهي بـ"قراد أبي نوح" الذي رواها بالواسطة عن أبي موسى الأشعري.<ref>ابن کثیر، السیرة النبویة، ج 1، ص 246ـ247؛ البيهقي، دلائل النبوة، ج 1، ص 195ـ196؛ السيوطي، الخصائ الكبرى، ج 1، ص 83..</ref>
سلسلة إسناد روايات لقاء بحيرا بالرسول من نوع الخبر الواحد؛ لأنّها جميعاً تنتهي بـ"قراد أبي نوح" الذي رواها بالواسطة عن أبي موسى الأشعري.<ref>ابن كثیر، السیرة النبویة، ج 1، ص 246ـ247؛ البيهقي، دلائل النبوة، ج 1، ص 195ـ196؛ السيوطي، الخصائ الكبرى، ج 1، ص 83..</ref>


==تفسير الرواية التي نقلت الحدث==
==تفسير الرواية التي نقلت الحدث==
سطر ٧٤: سطر ٧٤:
وهناك مصادر تروي لقاء بحيرا مع الرسول في أثناء سفره برفقة أبي بكر إلى الشام في شبابهما ثم رويت أحداث شبيهة بما جاء في الرواية الأولى. كان بحيرا يرى الرسول وهو يرتاح تحت شجرة كثيرا ما كان النبي عيسى عليه السلام يتفيأ ظلالها فيعرفه ويتنبأ بنبوته. في كل الأحوال، إن سند هذه الرواية التي نقلها ابن مندة ، ضعيف ينتهي بابن عباس وإذا كانت هذه الرحلة قد حصلت فعلاً تكون حتما الرحلة الثانية للرسول <ref>السيوطي، الخصائ الكبرى، ج 1، ص 86 ؛ ابن‌اثیر، اسدالغابة، ج 1، ص 199.</ref>
وهناك مصادر تروي لقاء بحيرا مع الرسول في أثناء سفره برفقة أبي بكر إلى الشام في شبابهما ثم رويت أحداث شبيهة بما جاء في الرواية الأولى. كان بحيرا يرى الرسول وهو يرتاح تحت شجرة كثيرا ما كان النبي عيسى عليه السلام يتفيأ ظلالها فيعرفه ويتنبأ بنبوته. في كل الأحوال، إن سند هذه الرواية التي نقلها ابن مندة ، ضعيف ينتهي بابن عباس وإذا كانت هذه الرحلة قد حصلت فعلاً تكون حتما الرحلة الثانية للرسول <ref>السيوطي، الخصائ الكبرى، ج 1، ص 86 ؛ ابن‌اثیر، اسدالغابة، ج 1، ص 199.</ref>


صار هذا اللقاء لا سيما في الآثار الجدلية للمسيحيين من جملتها لتئوفانس القسطنطيني<ref>نولدکه، ص 699.</ref> ذريعة في أيدي الخصوم الذين ذكروه، لكي يشككوا في رسالة النبي، ويقولوا إن التعاليم الإسلامية ما هي إلا مجموعة من الأخبار والروايات والعقائد التي سمعها عبر أسفاره المتتالية من الأحبار اليهود والرهبان المسيحيين (<ref>معروف الحسني، ص 53-54؛ رشيد رضا، الوحي المحمدي، ص 72 ..</ref> فهذه القضية وكذلك انتهاء الروايات كافة بأبي موسى الأشعري، الذي تأخر إسلامه سبع سنوات،  أضعفت اعتبار الرواية، إضافة إلى ذلك لم يشر أحد الصحابة إلى هذه الحادثة سواه.<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي،  ج1، ص 92-93..</ref>  
صار هذا اللقاء لا سيما في الآثار الجدلية للمسيحيين من جملتها لتئوفانس القسطنطيني<ref>نولدكه، ص 699.</ref> ذريعة في أيدي الخصوم الذين ذكروه، لكي يشككوا في رسالة النبي، ويقولوا إن التعاليم الإسلامية ما هي إلا مجموعة من الأخبار والروايات والعقائد التي سمعها عبر أسفاره المتتالية من الأحبار اليهود والرهبان المسيحيين (<ref>معروف الحسني، ص 53-54؛ رشيد رضا، الوحي المحمدي، ص 72 ..</ref> فهذه القضية وكذلك انتهاء الروايات كافة بأبي موسى الأشعري، الذي تأخر إسلامه سبع سنوات،  أضعفت اعتبار الرواية، إضافة إلى ذلك لم يشر أحد الصحابة إلى هذه الحادثة سواه.<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي،  ج1، ص 92-93..</ref>  


أصبحت المعلومات القليلة والمتناثرة وغير المسندة حول هوية بحيرا وحياته موضع شك، حتى أن البعض عده شخصية أسطورية غامضة يحيط بها الإبهام.<ref>ماسينيون، ص 10..</ref> مع ذلك كله، فإن معظم كتّاب السيرة منذ القديم ومؤرخو تاريخ الإسلام وحياة الرسول قبلوا الحادثة بشكل عام، ويزيد من إمكانية حدوثها وشهرتها لدى "أصحاب المغازي".<ref>السيوطي، ج 1، ص 84..</ref>
أصبحت المعلومات القليلة والمتناثرة وغير المسندة حول هوية بحيرا وحياته موضع شك، حتى أن البعض عده شخصية أسطورية غامضة يحيط بها الإبهام.<ref>ماسينيون، ص 10..</ref> مع ذلك كله، فإن معظم كتّاب السيرة منذ القديم ومؤرخو تاريخ الإسلام وحياة الرسول قبلوا الحادثة بشكل عام، ويزيد من إمكانية حدوثها وشهرتها لدى "أصحاب المغازي".<ref>السيوطي، ج 1، ص 84..</ref>
سطر ٨٨: سطر ٨٨:
==بحيرا وأحداث أخرى==
==بحيرا وأحداث أخرى==


جاء اسم بحيرا في رحلة الرسول التجارية إلى الشام برفقة ميسرة، غلام خديجة عليها السلام في 16 ذي الحجة من العام الخامس والعشرين بعد عام الفيل،<ref>الخركوشي، شرف النبي (ص) ، ص 490.</ref> وفي خلال هذا اللقاء لم يتنبأ بحيرا بنبوة الرسول فقط مع تفاصيل مشابهة، ولكنه تنبأ بخلافة أبي بكر أيضا (الخركوشي، ص 490.) مع الشبه المذكور في محتوى الحوار ومحل الحادثة، وقد ذكر ابن سعد<ref>الطبقات الکبری، ج 1، ص 130.</ref> والسيوطي<ref>الخصائص الکبری، ج 1، ص 91.</ref> أن اسم الراهب "نسطور"، وأشار الطبري <ref>الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ص 1128.</ref> إلى هذه الرحلة، لكنه لم يذكر اسم الراهب، كما غاب اسم بحيرا ودوره ولقاؤه بالرسول كليا عن رواية محمد بن عبد الله بن عمر حول هذه الرحلة.<ref>خلاصة سیرت رسول اللّه (ص) ، ص 34.</ref>
جاء اسم بحيرا في رحلة الرسول التجارية إلى الشام برفقة ميسرة، غلام خديجة عليها السلام في 16 ذي الحجة من العام الخامس والعشرين بعد عام الفيل،<ref>الخركوشي، شرف النبي (ص) ، ص 490.</ref> وفي خلال هذا اللقاء لم يتنبأ بحيرا بنبوة الرسول فقط مع تفاصيل مشابهة، ولكنه تنبأ بخلافة أبي بكر أيضا (الخركوشي، ص 490.) مع الشبه المذكور في محتوى الحوار ومحل الحادثة، وقد ذكر ابن سعد<ref>الطبقات الكبری، ج 1، ص 130.</ref> والسيوطي<ref>الخصائص الكبری، ج 1، ص 91.</ref> أن اسم الراهب "نسطور"، وأشار الطبري <ref>الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ص 1128.</ref> إلى هذه الرحلة، لكنه لم يذكر اسم الراهب، كما غاب اسم بحيرا ودوره ولقاؤه بالرسول كليا عن رواية محمد بن عبد الله بن عمر حول هذه الرحلة.<ref>خلاصة سیرت رسول اللّه (ص) ، ص 34.</ref>


ذكر اسم بحيرا ضمن مجموعة الرجال الثمانية من أهل الشام الذين عادوا مع جعفر من الحبشة، وإذا كان هذا الشخص موجوداً فعلاً بينهم فمن المؤكد أنه غير الراهب بحيرا، وقد صرّح ابن حجر العسقلاني ( 1328 هـ، ) وابن الأثير  إلى هذا المعنى أيضاً.<ref>الإصابة في تمييز الصحابة، ج 1، ص 17، 139؛اسد الغابة فی معرفة الصحابة، ج 1، ص 199ـ200..</ref>
ذكر اسم بحيرا ضمن مجموعة الرجال الثمانية من أهل الشام الذين عادوا مع جعفر من الحبشة، وإذا كان هذا الشخص موجوداً فعلاً بينهم فمن المؤكد أنه غير الراهب بحيرا، وقد صرّح ابن حجر العسقلاني ( 1328 هـ، ) وابن الأثير  إلى هذا المعنى أيضاً.<ref>الإصابة في تمييز الصحابة، ج 1، ص 17، 139؛اسد الغابة فی معرفة الصحابة، ج 1، ص 199ـ200..</ref>
سطر ٩٤: سطر ٩٤:
==بحيرا في النصوص البيزنطية ==
==بحيرا في النصوص البيزنطية ==


أما في ما يتعلق بما جاء حول بحيرا في النصوص البيزنطية فهو التالي : أنه بعد نزول الوحي، ومشاهدة خديجة عليها السلام ما أصاب الرسول من اضطراب، ذهبت إلى هذا الراهب للاستفسار عن ذلك، فطمأنها إلى أنّ الوحي قد تنزل عليه، وهدّأها.<ref>نولدکه، ص 699.</ref>
أما في ما يتعلق بما جاء حول بحيرا في النصوص البيزنطية فهو التالي : أنه بعد نزول الوحي، ومشاهدة خديجة عليها السلام ما أصاب الرسول من اضطراب، ذهبت إلى هذا الراهب للاستفسار عن ذلك، فطمأنها إلى أنّ الوحي قد تنزل عليه، وهدّأها.<ref>نولدكه، ص 699.</ref>


كما جاءت روايات مفصلة عن بحيرا في مكاشفات بحيرا التي دونها آشوعيب في القرنين 5 و6 هـ/ 11 و12 م، بشكلها الحالي. وفي هذه الروايات حديث عن لقاء سرجيوس بحيرا بالرسول في جبل سيناء، وعن محاورته محمدا الشاب في يثرب، وادّعاء أن هذه الرسول.
كما جاءت روايات مفصلة عن بحيرا في مكاشفات بحيرا التي دونها آشوعيب في القرنين 5 و6 هـ/ 11 و12 م، بشكلها الحالي. وفي هذه الروايات حديث عن لقاء سرجيوس بحيرا بالرسول في جبل سيناء، وعن محاورته محمدا الشاب في يثرب، وادّعاء أن هذه الرسول.
سطر ١٠٨: سطر ١٠٨:
==المصادر والمراجع==
==المصادر والمراجع==
* ابن‌ الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة، القاهرة، طبعة محمد ابراهيم بنا ومحمد أحمد عاشور، 1970ـ1973هـ.
* ابن‌ الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة، القاهرة، طبعة محمد ابراهيم بنا ومحمد أحمد عاشور، 1970ـ1973هـ.
* ابن‌ إسحاق، کتاب السير والمغازي، طبعة سهيل زکار، قم، 1368ش.
* ابن‌ إسحاق، كتاب السير والمغازي، طبعة سهيل زكار، قم، 1368ش.
* ابن‌ حجر العسقلاني، کتاب الاصابة في تمييز الصحابة، مصر، 1328.
* ابن‌ حجر العسقلاني، كتاب الاصابة في تمييز الصحابة، مصر، 1328.
* ابن‌ حجر العسقلاني، لسان الميزان، بيروت، 1390/1971.
* ابن‌ حجر العسقلاني، لسان الميزان، بيروت، 1390/1971.
* ابن سعد، محمد، الطبقات الكبرى، بيروت، دار صادر، دون ت.
* ابن سعد، محمد، الطبقات الكبرى، بيروت، دار صادر، دون ت.
* ابن‌ قتيبه، کتاب المعارف، طبعة فرديناند ووستنفلد، كوتينكن، 1850.
* ابن‌ قتيبه، كتاب المعارف، طبعة فرديناند ووستنفلد، كوتينكن، 1850.
* ابن‌ کثير، السيرة النبوية، طبعة مصطفي عبدالواحد، بيروت، د تا.
* ابن‌ كثير، السيرة النبوية، طبعة مصطفي عبدالواحد، بيروت، د تا.
* ابن‌ هشام، السيرة النبوية، طبعة مصطفي سقا، ابراهيم ابياري وعبدالحفيظ شلبي، بيروت، د تا.
* ابن‌ هشام، السيرة النبوية، طبعة مصطفي سقا، ابراهيم ابياري وعبدالحفيظ شلبي، بيروت، د تا.
* البستاني، بطرس، کتاب دائرة‌المعارف، بيروت، د تا.
* البستاني، بطرس، كتاب دائرة‌المعارف، بيروت، د تا.
* البلعمي، محمدبن محمد، تاريخنامة طبري، طبعة محمد روشن، طهران، 1366ش.
* البلعمي، محمدبن محمد، تاريخنامة طبري، طبعة محمد روشن، طهران، 1366ش.
* البيهقي، أحمد بن‌حسين، دلائل النبوّة، ترجمة محمود مهدوي دامغاني، طهران، 1361ش.
* البيهقي، أحمد بن‌حسين، دلائل النبوّة، ترجمة محمود مهدوي دامغاني، طهران، 1361ش.
* الترمذي، محمد بن‌عيسى، الجامع الصحيح، ج 5، طبعة ابراهيم عطوه عوض، بيروت، د تا.
* الترمذي، محمد بن‌عيسى، الجامع الصحيح، ج 5، طبعة ابراهيم عطوه عوض، بيروت، د تا.
* الجاحظ، عمرو بن‌بحر، رسائل الجاحظ، الرسائل الکلامية، طبعة علي ابوملحم، بيروت، 1987 م.
* الجاحظ، عمرو بن‌بحر، رسائل الجاحظ، الرسائل الكلامية، طبعة علي ابوملحم، بيروت، 1987 م.
* حسن ابراهيم حسن، تاريخ الاسلام، بيروت، 1964ـ1967 م.
* حسن ابراهيم حسن، تاريخ الاسلام، بيروت، 1964ـ1967 م.
* الخركوشي، عبدالملک بن‌محمد، شرف النبي (ص) ، ترجمة نجم‌الدين محمود راوندي، طبعة محمد روشن، طهران، 1361ش.
* الخركوشي، عبدالملك بن‌محمد، شرف النبي (ص) ، ترجمة نجم‌الدين محمود راوندي، طبعة محمد روشن، طهران، 1361ش.
* الذهبي، محمد بن‌أحمد، تاريخ الاسلام، السيرة النبوية، طبعة عمر عبدالسلام تدمري، بيروت، 1409/1989.
* الذهبي، محمد بن‌أحمد، تاريخ الاسلام، السيرة النبوية، طبعة عمر عبدالسلام تدمري، بيروت، 1409/1989.
* رشيدرضا، محمد، الوحي المحمّدي، القاهرة، 1380/1960.
* رشيدرضا، محمد، الوحي المحمّدي، القاهرة، 1380/1960.
* زرياب الخوئي، عباس، سيرة رسول اللّه، طهران، 1370ش.
* زرياب الخوئي، عباس، سيرة رسول اللّه، طهران، 1370ش.
* سامي، شمس‌الدين، قاموس الاعلام، طبعة مهران، إسطنبول، 1306ـ1316/1889ـ 1898 م.
* سامي، شمس‌الدين، قاموس الاعلام، طبعة مهران، إسطنبول، 1306ـ1316/1889ـ 1898 م.
* السهيلي، عبدالرحمان بن‌عبدالله، الروض الاُنُف، طبعة عبدالرحمن وکيل، القاهرة، 1410/1990 هـ.
* السهيلي، عبدالرحمان بن‌عبدالله، الروض الاُنُف، طبعة عبدالرحمن وكيل، القاهرة، 1410/1990 هـ.
* السيوطي، عبدالرحمن بن‌ أبي‌ بکر، الخصائص الکبرى، بيروت، د تا.
* السيوطي، عبدالرحمن بن‌ أبي‌ بكر، الخصائص الكبرى، بيروت، د تا.
* الطبري، محمد بن‌جرير، تاريخ الرسل والملوک، طبعة دخويه، ليدن 1879ـ1896؛ طبعة افست طهران، 1965 م.
* الطبري، محمد بن‌جرير، تاريخ الرسل والملوك، طبعة دخويه، ليدن 1879ـ1896؛ طبعة افست طهران، 1965 م.
* العاملي، جعفر مرتضى، الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلي اللّه عليه وآله وسلّم، قم، 1403 هـ.
* العاملي، جعفر مرتضى، الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلي اللّه عليه وآله وسلّم، قم، 1403 هـ.
* ابن‌ عبداللّه بن‌ عمر، محمّد، خلاصة سيرت رسول اللّه (ص) ، طبعة اصغر مهدوي ومهدي قمي‌نژاد، طهران، 1368ش.
* ابن‌ عبداللّه بن‌ عمر، محمّد، خلاصة سيرت رسول اللّه (ص) ، طبعة اصغر مهدوي ومهدي قمي‌نژاد، طهران، 1368ش.
مستخدم مجهول