انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التحسين والتقبيح العقليين»

imported>Ameli
imported>Ameli
سطر ١١٣: سطر ١١٣:


إنَّ هذه الآية تحتج على منكري [[يوم القيامة|القيامة]]، وتبين لهم بأن إنكار القيامة يلزم كونه تعالى عابثا في خلقه للإنسان، و لايتم هذا الاحتجاج إلا إذا كان العبث قبيحا عندهم، وكونه منزّها عن فعل القبيح، وبما ان هؤلاء المنكرين لم يكونوا من المؤمنين بالرسالة، فيكشف اعترافهم بقبح العبث أن هذا التقبيح نابع من عقولهم.<ref>الحسون، العدل عند مذهب أهل البيت، ص 67.</ref>
إنَّ هذه الآية تحتج على منكري [[يوم القيامة|القيامة]]، وتبين لهم بأن إنكار القيامة يلزم كونه تعالى عابثا في خلقه للإنسان، و لايتم هذا الاحتجاج إلا إذا كان العبث قبيحا عندهم، وكونه منزّها عن فعل القبيح، وبما ان هؤلاء المنكرين لم يكونوا من المؤمنين بالرسالة، فيكشف اعترافهم بقبح العبث أن هذا التقبيح نابع من عقولهم.<ref>الحسون، العدل عند مذهب أهل البيت، ص 67.</ref>
==انظر ايضاً==
*[[الجبر و التفويض]]
*[[العدل (الكلام)]]
==ثمرات التحسين والتقبيح العقليين==  
==ثمرات التحسين والتقبيح العقليين==  
لقد ذكروا للتحسين والتقبيح العقليين مجموعة من الثمرات ذكر بعضها [[الشيخ السبحاني]] في ([[كتاب الإلهيات]])، ومنها:
لقد ذكروا للتحسين والتقبيح العقليين مجموعة من الثمرات ذكر بعضها [[الشيخ السبحاني]] في ([[كتاب الإلهيات]])، ومنها:
مستخدم مجهول