انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الجنة»

أُضيف ٣١ بايت ،  ٢٩ أبريل ٢٠١٧
ط
imported>Esmati
imported>Esmati
سطر ٥٥: سطر ٥٥:


==أصحاب الأعراف==
==أصحاب الأعراف==
{{مفصلة|الأعراف}}
قال تعالى: {{قرآن|وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ • الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ كَافِرُونَ • وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ • وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ • وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ}}.<ref>الأعراف: 44 - 48.</ref>
قال تعالى: {{قرآن|وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ • الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ كَافِرُونَ • وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ • وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ • وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ}}.<ref>الأعراف: 44 - 48.</ref>


سطر ٦٦: سطر ٦٧:
#عَنْ [[بريد بن معاوية العجلي|بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْعِجْلِيِّ]] قَالَ: سَأَلْتُ [[الباقر (ع)|أَبَا جَعْفَرٍ]] {{ع}} عَنْ قَوْلِ اللَّهِ {{عز وجل}} {{قرآن|وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ‏}} قَالَ: أُنْزِلَتْ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ، وَالرِّجَالُ هُمُ [[الأئمة الأطهار|الْأَئِمَّةُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ]] {{صل}}. قُلْتُ‏: فَمَا الْأَعْرَافُ‏؟ قَالَ: [[الصراط|صِرَاطٌ]] بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَمَنْ شَفَعَ لَهُ الْإِمَامُ - مِنَ [[المؤمنين|الْمُؤْمِنِينَ]] الْمُذْنِبِينَ - نَجَا، وَمَنْ لَمْ يَشْفَعْ لَهُ هَوَى.<ref>الحلي، مختصر البصائر، ص173.</ref>
#عَنْ [[بريد بن معاوية العجلي|بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْعِجْلِيِّ]] قَالَ: سَأَلْتُ [[الباقر (ع)|أَبَا جَعْفَرٍ]] {{ع}} عَنْ قَوْلِ اللَّهِ {{عز وجل}} {{قرآن|وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ‏}} قَالَ: أُنْزِلَتْ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ، وَالرِّجَالُ هُمُ [[الأئمة الأطهار|الْأَئِمَّةُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ]] {{صل}}. قُلْتُ‏: فَمَا الْأَعْرَافُ‏؟ قَالَ: [[الصراط|صِرَاطٌ]] بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَمَنْ شَفَعَ لَهُ الْإِمَامُ - مِنَ [[المؤمنين|الْمُؤْمِنِينَ]] الْمُذْنِبِينَ - نَجَا، وَمَنْ لَمْ يَشْفَعْ لَهُ هَوَى.<ref>الحلي، مختصر البصائر، ص173.</ref>
#عن [[ابو حمزة الثمالي|الثمالي]] قال‏ سئل [[الباقر (ع)|أبو جعفر]] {{ع}}: عن قول الله {{قرآن|وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ‏}}، فقال أبو جعفر {{ع}}: نحن الأعراف - الذين لا يعرف الله إلا بسبب‏ معرفتنا - ونحن الأعراف الذين لا يدخل الجنة إلا من عرفنا وعرفناه - ولا يدخل النار إلا من أنكرنا وأنكرناه - وذلك بأن الله لو شاء أن يعرف الناس نفسه لعرفهم، ولكنه جعلنا سببه وسبيله وبابه الذي يؤتى منه‏.<ref>العياشي، تفسير العياشي، ج‏2، ص19.</ref>
#عن [[ابو حمزة الثمالي|الثمالي]] قال‏ سئل [[الباقر (ع)|أبو جعفر]] {{ع}}: عن قول الله {{قرآن|وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ‏}}، فقال أبو جعفر {{ع}}: نحن الأعراف - الذين لا يعرف الله إلا بسبب‏ معرفتنا - ونحن الأعراف الذين لا يدخل الجنة إلا من عرفنا وعرفناه - ولا يدخل النار إلا من أنكرنا وأنكرناه - وذلك بأن الله لو شاء أن يعرف الناس نفسه لعرفهم، ولكنه جعلنا سببه وسبيله وبابه الذي يؤتى منه‏.<ref>العياشي، تفسير العياشي، ج‏2، ص19.</ref>
==هل الجنة مخلوقة الآن أم لا؟==
==هل الجنة مخلوقة الآن أم لا؟==
اختلفوا في كون الجنة والنار هل هما مخلوقتان الآن أم لا، إلى قولين:
اختلفوا في كون الجنة والنار هل هما مخلوقتان الآن أم لا، إلى قولين:
مستخدم مجهول