انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التوبة»

أُضيف ٤ بايت ،  ٣ نوفمبر ٢٠٢١
imported>Alkazale
imported>Mahdi1382
سطر ١٥: سطر ١٥:
#'''الندم''': وهو بمعنى التأسّف وتمنّي الإنسان أنّ ما وقع لم يقع،<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 14، ص 94.</ref> وهو أعم من التوبة؛ لأنّ الإنسان قد يندم على فعل من دون أن يعتقد قبحه، ولا يكون الندم والتوبة إلاّ من قبيح.<ref>أبو هلال العسكري، معجم الفروق اللغوية، ص 147.</ref>
#'''الندم''': وهو بمعنى التأسّف وتمنّي الإنسان أنّ ما وقع لم يقع،<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 14، ص 94.</ref> وهو أعم من التوبة؛ لأنّ الإنسان قد يندم على فعل من دون أن يعتقد قبحه، ولا يكون الندم والتوبة إلاّ من قبيح.<ref>أبو هلال العسكري، معجم الفروق اللغوية، ص 147.</ref>
#'''الاعتذار''': وهو إظهار ما يقتضي العذر وطلب قبوله، والفرق بينه وبين التوبة: أنّ التائب مقرّ بالذنب الذي يتوب منه معترف بعدم عذره فيه، والمعتذر يذكر أنّ له فيما أتاه من المكروه عذراً.<ref>أبو هلال العسكري، معجم الفروق اللغوية، ص 146.</ref>
#'''الاعتذار''': وهو إظهار ما يقتضي العذر وطلب قبوله، والفرق بينه وبين التوبة: أنّ التائب مقرّ بالذنب الذي يتوب منه معترف بعدم عذره فيه، والمعتذر يذكر أنّ له فيما أتاه من المكروه عذراً.<ref>أبو هلال العسكري، معجم الفروق اللغوية، ص 146.</ref>
#'''[[الاستغفار]]''': وهو بمعنى طلب المغفرة بقول والفعل.<ref>الأصفهاني، المفردات، ص 609.</ref>  
#'''[[الاستغفار]]''': وهو بمعنى طلب المغفرة بالقول والفعل.<ref>الأصفهاني، المفردات، ص 609.</ref>  
#'''الإنابة''': وهي - لغةً - الرجوع إلى اللّه‏{{عز وجل}} بالتوبة،<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 14، ص 319.</ref> وذكر بعض [[الفقهاء]] أنّ الإنابة غير التوبة؛ إذ الإنابة هي الرجوع حتى من [[المباحات]] إليه تعالى، ولكن التوبة هي الرجوع من الذنب فقط.<ref>الآملي، مصباح الهدى، ج 5، ص 319.</ref>
#'''الإنابة''': وهي - لغةً - الرجوع إلى اللّه‏{{عز وجل}} بالتوبة،<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 14، ص 319.</ref> وذكر بعض [[الفقهاء]] أنّ الإنابة غير التوبة؛ إذ الإنابة هي الرجوع حتى من [[المباحات]] إليه تعالى، ولكن التوبة هي الرجوع من الذنب فقط.<ref>الآملي، مصباح الهدى، ج 5، ص 319.</ref>


مستخدم مجهول