انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التوبة»

أُزيل ٢٬٧٣٢ بايت ،  ٣١ أكتوبر ٢٠١٧
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٩٠: سطر ٩٠:


==موارد عدم قبول التوبة==
==موارد عدم قبول التوبة==
قال تعالى: {{قرآن|إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}}.<ref>النساء: 17 - 18.</ref>
لقد ذكرت الآييتان 16 - 17 من [[سورة النساء]] موردين لا تقبل فيما التوبة، وهما:
 
#عند حلول [[الموت]].
لقد ذكرت الآية موردين لا تقبل فيما التوبة، وهما:
#الموت على [[الكفر]].
#عند حلول [[الموت]]: وذلك في قوله {{قرآن|وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ}}، وقد دلت عليه [[الروايات|الروايات الشريفة]]، ومنها: روي عن [[النبي (ص)|رَسُولُ اللَّهِ]] {{صل}} فِي آخِرِ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا: مَنْ‏ تَابَ‏ قَبْلَ‏ مَوْتِهِ‏ بِسَنَةٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ السَّنَةَ لَكَثِيرَةٌ مَنْ‏ تَابَ‏ قَبْلَ‏ مَوْتِهِ‏ بِشَهْرٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ الشَّهْرَ لَكَثِيرٌ، وَمَنْ‏ تَابَ‏ قَبْلَ‏ مَوْتِهِ‏ بِجُمْعَةٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ الْجُمْعَةَ لَكَثِيرَةٌ، وَمَنْ‏ تَابَ‏ قَبْلَ‏ مَوْتِهِ‏ بِيَوْمٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: وَإِنَّ يَوْماً لَكَثِيرٌ، وَمَنْ‏ تَابَ‏ قَبْلَ‏ مَوْتِهِ‏ بِسَاعَةٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: وَإِنَّ السَّاعَةَ لَكَثِيرَةٌ، وَمَنْ تَابَ، وَقَدْ بَلَغَتْ نَفْسُهُ هَذِهِ وَأَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ.<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 133.</ref>
#الموت على [[الكفر]]: وذلك في قوله {{قرآن|وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}}.


==الهوامش==
==الهوامش==
مستخدم مجهول