انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «يوم القيامة»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٦٥: سطر ٦٥:


===حساب الخلق===
===حساب الخلق===
أهم الأمور التي يُحاسب عليها الخلق يوم القيامة هي القوانين العقائدية والعملية التي أبلغها الأنبياء للناس، وكل شخص يكون محاسب عن عمله فقط ولا يحاسب عن عمل الآخرين.<ref>فاطر: 18.</ref>
أهم الأمور التي يُحاسب عليها الخلق يوم القيامة هي القوانين العقائدية والعملية التي أبلغها [[الأنبياء]] للناس، وكل شخص يكون محاسب عن عمله فقط ولا يحاسب عن عمل الآخرين.<ref>فاطر: 18.</ref>


هناك الكثير من الأمور التي تتعلق بحساب الخلق، ومنها:  
هناك الكثير من الأمور التي تتعلق بحساب الخلق، ومنها:  
*'''الأسئلة يوم القيامة'''
*'''الأسئلة يوم القيامة'''
ذكرت الآيات والروايات مجموعة من الأمور التي يُسأل عنها المكلف يوم القيامة، ومنها:  
ذكرت الآيات والروايات مجموعة من الأمور التي يُسأل عنها [[المكلف]] يوم القيامة، ومنها:  
{{Div col|2}}
{{Div col|2}}
#عن النعم الإلهية سواء كانت مادية أو معنوية.<ref>الشيرازي، الأمثل، ج‏ 20، ص 420.</ref>
#عن النعم الإلهية سواء كانت مادية أو معنوية.<ref>الشيرازي، الأمثل، ج‏ 20، ص 420.</ref>
#سؤال المشركين عن ما فعلوه مع الأنبياء.<ref>القصص: 65.</ref>
#سؤال [[المشركين]] عن ما فعلوه مع [[الأنبياء]].<ref>القصص: 65.</ref>
#عن قتل البنات ظلما.<ref>التكوير: 8 -9.</ref>
#عن قتل البنات ظلما.<ref>التكوير: 8 -9.</ref>
#عن العمر، وعن المال، وعن محبة أهل البيت{{هم}}.<ref>الحراني، تحف العقول، ص 56.</ref>
#عن العمر، وعن المال، وعن محبة [[أهل البيت]]{{هم}}.<ref>الحراني، تحف العقول، ص 56.</ref>
#عن ولاية أهل البيت{{هم}}.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 19، ص 381.</ref>
#عن ولاية أهل البيت{{هم}}.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 19، ص 381.</ref>
{{Div col end}}
{{Div col end}}
*'''حال المستضعفين'''
*'''حال المستضعفين'''
لقد عدَّ الله{{عز وجل}} أنَّ الجاهل بالدين لا يناله العفو الإلهي يوم القيامة ويستثنى من ذلك المستضعفين فإنه تعالى يقبل منهم العذر بالاستضعاف، وهم الذين لا يستطيعون تعلم الدين أو تطبيقه في أرض لا سبيل فيها لتلقي معارف الدين وليس باستطاعتهم الخروج والهجرة إلى دار الإسلام والالتحاق بالمسلمين لضعف في الفكر أو لمرض أو نقص في البدن أو لفقر مالي، وكذلك الاستضعاف شامل لمن لم يهتد إلى الحق ولم يكن معاندا ولا مستكبرا، بل لو ظهر له الحق لاتبعه، وقد ورد في سورة النساء<ref>الآيتين: 97 - 98.</ref> حكمهم وهو أن الجهل بمعارف الدين إذا كان عن قصور وضعف ليس فيه صنع للإنسان الجاهل كان عذرا عند الله سبحانه.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 5، ج 51.</ref>
لقد عدَّ [[الله]]{{عز وجل}} أنَّ الجاهل بالدين لا يناله العفو الإلهي يوم القيامة، ويستثنى من ذلك [[المستضعفين]] فإنه تعالى يقبل منهم العذر بالاستضعاف، وهم الذين لا يستطيعون تعلم الدين أو تطبيقه في أرض لا سبيل فيها لتلقي معارف الدين وليس باستطاعتهم الخروج والهجرة إلى دار الإسلام والالتحاق ب[[المسلمين]] لضعف في الفكر أو لمرض أو نقص في البدن أو لفقر مالي، وكذلك الاستضعاف شامل لمن لم يهتد إلى الحق ولم يكن معاندا ولا مستكبرا، بل لو ظهر له الحق لاتبعه، وقد ورد في [[سورة النساء]]<ref>الآيتين: 97 - 98.</ref> حكمهم وهو أن الجهل بمعارف الدين إذا كان عن قصور وضعف ليس فيه صنع للإنسان الجاهل كان عذرا عند [[الله]] سبحانه.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 5، ج 51.</ref>


===لواء الحمد===
===لواء الحمد===
مستخدم مجهول