انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «يوم القيامة»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٤٤: سطر ٤٤:
أشار القرآن الكريم أن زمان قيام القيامة لا يعرفه إلا الله{{عز وجل}} وأنها تأتي بغتة والناس لا يعلمون بمجيئها، فقد قال تعالى: {{قرآن|يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي ۖ لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ۚ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً ۗ يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا ۖ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}}.<ref>الأعراف: 187.</ref>
أشار القرآن الكريم أن زمان قيام القيامة لا يعرفه إلا الله{{عز وجل}} وأنها تأتي بغتة والناس لا يعلمون بمجيئها، فقد قال تعالى: {{قرآن|يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي ۖ لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ۚ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً ۗ يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا ۖ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}}.<ref>الأعراف: 187.</ref>


وقد علل بعض المفسرين السر في كون علم قيام الساعة خاص بالله{{عز وجل}} وحده بأنَّ عدم معرفة الناس بوقوع يوم القيامة يبعث على أن يتوقّع الناس وقوع يوم القيامة في أي وقت ويترقبوها باستمرار، ويكونوا على أهبة الاستعداد والتهيؤ، لكي ينجوا من أهوالها، فعدم المعرفة هذا له أثر مثبت جلي في تربية النفوس والالتفات إلى المسؤولية واتقاء الذنوب.<ref>الشيرازي، الأمثل، ج ‏5، ص 321.</ref>
وقد علل بعض [[المفسرين]] السر في كون علم قيام الساعة خاص بالله{{عز وجل}} وحده بأنَّ عدم معرفة الناس بوقوع يوم القيامة يبعث على أن يتوقّع الناس وقوعه في أي وقت ويترقبوها باستمرار، ويكونوا على أهبة الاستعداد والتهيؤ، لكي ينجوا من أهوالها، فعدم المعرفة هذا له أثر مثبت جلي في تربية النفوس والالتفات إلى المسؤولية واتقاء [[الذنب|الذنوب]].<ref>الشيرازي، الأمثل، ج ‏5، ص 321.</ref>


==مكان القيامة==
==مكان القيامة==
مستخدم مجهول