انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة أحد»

أُضيف ١٢ بايت ،  ٢٩ سبتمبر ٢٠١٨
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
سطر ١٤٧: سطر ١٤٧:
ولا صحة لقول أن رسول الله ص قد ترك موضعه وتراجع حتى بلغ الغار الذي في جبل أُحد، والدليل على ذلك: ما نُقل عن الإمام الصادق عليه السلام، أن رسول الله صلى الله عليه وآله، لم يتزحزح من موقفه، ولم يتراجع قيد شعرة.<ref>المجلسي، بحار الأنوار: ج20، ص96، الطبرسي، إعلام الورى: ص83.</ref>  
ولا صحة لقول أن رسول الله ص قد ترك موضعه وتراجع حتى بلغ الغار الذي في جبل أُحد، والدليل على ذلك: ما نُقل عن الإمام الصادق عليه السلام، أن رسول الله صلى الله عليه وآله، لم يتزحزح من موقفه، ولم يتراجع قيد شعرة.<ref>المجلسي، بحار الأنوار: ج20، ص96، الطبرسي، إعلام الورى: ص83.</ref>  


وفي ظل اشتداد القتال، وهروب أصحاب الرسول ص، كان "[[وحشي]]" يراقب "[[حمزة بن عبد المطلب]]" عم رسول الله ص، من خلف شجرةٍ أو حجر، فأتاه من ورائه، فدفع عليه حربته، فأصابته،<ref>المقدسي، البدء والتاريخ: ج4، ص201.</ref> فأقبل حمزة نحوه، فغلب، فوقع، فلما استشهد، جاءه وحشي وأخذ حربته.<ref>المفيد، الإرشاد: ص50، المجلسي، بحار الأنوار: ج20، ص84.</ref>  
وفي ظل اشتداد القتال، وهروب أصحاب الرسول ص، كان "[[وحشي بن حرب]]" يراقب "[[حمزة بن عبد المطلب]]" عم رسول الله ص، من خلف شجرةٍ أو حجر، فأتاه من ورائه، فدفع عليه حربته، فأصابته،<ref>المقدسي، البدء والتاريخ: ج4، ص201.</ref> فأقبل حمزة نحوه، فغلب، فوقع، فلما استشهد، جاءه وحشي وأخذ حربته.<ref>المفيد، الإرشاد: ص50، المجلسي، بحار الأنوار: ج20، ص84.</ref>  


وبعد استشهاده، أتت "هند بنت عتبة"، فمثلت به، وجدعت أنفه، وقطعت أذنيه ومذاكيره، ثم جعلت ذلك كالسوار في يدها، وقلائد في عنقها، وبقرت بطنه واستخرجت كبده فلاكتها، فلم تستطع أن تستغيثها.<ref>الواقدي، المغازي: ج1، ص286، الحلبي، السيرة الحلبية: ج2، ص243، الطبري، تاريخ الأمم والملوك: ج2، ص204.</ref>
وبعد استشهاده، أتت "هند بنت عتبة"، فمثلت به، وجدعت أنفه، وقطعت أذنيه ومذاكيره، ثم جعلت ذلك كالسوار في يدها، وقلائد في عنقها، وبقرت بطنه واستخرجت كبده فلاكتها، فلم تستطع أن تستغيثها.<ref>الواقدي، المغازي: ج1، ص286، الحلبي، السيرة الحلبية: ج2، ص243، الطبري، تاريخ الأمم والملوك: ج2، ص204.</ref>
مستخدم مجهول