انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة أحد»

أُضيف ٤٦ بايت ،  ٩ أبريل ٢٠١٧
imported>Baselaldnia
imported>Baselaldnia
سطر ٧٠: سطر ٧٠:
=== مسير جيش المشركين باتجاه المدينة ===
=== مسير جيش المشركين باتجاه المدينة ===


لما انتهت قريش إلى [[الأبواء]]، اقترحت "هند بن عتبة" زوجة أبي سفيان أن ينبشوا قبر أم رسول الله {{صل}}،<ref>الصحيح من سيرة النبي الأعظم ص: ج6، ص85.</ref> لكي يفدي رفات أمه بالمال الكثير.<ref>مغازي الواقدي: ج1، ص206.</ref> فقام أبا سفيان باستشارة أهل الرأي من قريش، فقالوا: "لا تذكر من هذا شيئاً، فلو فعلنا نبشت [[بنو بكر]] وخزاعة موتانا".<ref>الصحيح من سيرة النبي الأعظم ص: ج6، ص85.</ref>  
لما انتهت قريش إلى [[الأبواء]]، اقترحت "هند بن عتبة" زوجة أبي سفيان أن ينبشوا قبر أم رسول الله {{صل}}،<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم ص: ج6، ص85.</ref> لكي يفدي رفات أمه بالمال الكثير.<ref>الواقدي، المغازي: ج1، ص206.</ref> فقام أبا سفيان باستشارة أهل الرأي من قريش، فقالوا: "لا تذكر من هذا شيئاً، فلو فعلنا نبشت [[بنو بكر]] وخزاعة موتانا".<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم ص: ج6، ص85.</ref>  


وأكملت قريش المسير حتى نزلت [[ذي الحليفة|بذي الحليفة]]، وسرحوا إبلهم في زروع المدينة، التي كان المسلمون قد أخلوها من آلة الزرع قبل ذلك. وأرسل النبي ص بعض العيون لمراقبتهم، وأرسل أيضاً "[[الحباب بن المنذر]]" سراً لمعرفة عددهم وعدتهم، فرجع إلى رسول الله {{صل}} وأخبره، فأمره النبي {{صل}}بالكتمان.<ref>مغازي الواقدي: ج1، ص207.</ref>
وأكملت قريش المسير حتى نزلت [[ذي الحليفة|بذي الحليفة]]، وسرحوا إبلهم في زروع المدينة، التي كان المسلمون قد أخلوها من آلة الزرع قبل ذلك. وأرسل النبي ص بعض العيون لمراقبتهم، وأرسل أيضاً "[[الحباب بن المنذر]]" سراً لمعرفة عددهم وعدتهم، فرجع إلى رسول الله {{صل}} وأخبره، فأمره النبي {{صل}}بالكتمان.<ref>الواقدي، المغازي: ج1، ص207.</ref>


===استشارة النبي ص لأصحابه===
===استشارة النبي ص لأصحابه===
مستخدم مجهول