مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أم حبيبة»
←زواجها
imported>Baselaldnia |
imported>Baselaldnia (←زواجها) |
||
سطر ١٠٦: | سطر ١٠٦: | ||
==زواجها== | ==زواجها== | ||
تزوجت السيدة أم حبيبة من عُبيد الله بن جَحْش بن رئاب بن يعمر الأسدي من [[بنو أسد|بني أسد]] بن | تزوجت السيدة أم حبيبة من [[عُبيد الله بن جَحْش بن رئاب بن يعمر الأسدي]] من [[بنو أسد|بني أسد]] [[بن خُزيمة]]، فأسلما ثم هاجرت معه إلى [[الحبشة]]، وأنجبت له حبيبة، وقد قيل بأنها أنجبتها في [[مكة]]، ثم هاجرت، وقيل أنّها هاجرت وهي حامل بها، وأنجبتها في الحبشة، ولكنّ زوجها عُبيد الله ارتدّ عن [[الإسلام]]، واعتنق [[المسيحية|النصرانية]] وفارقها.<ref>العسقلاني، الإصابة، ج13، ص392.</ref> | ||
===زواجها من النبي الأكرم=== | ===زواجها من النبي الأكرم=== | ||
وقع اختلاف في زمن زواج [[النبي]]{{صل}} منها، حيث ذهب بعض المؤرخين إلى القول: بأنّ زواجه منها حصل وهي ماتزال في الحبشة، | وقع اختلاف في زمن زواج [[النبي]]{{صل}} منها، حيث ذهب بعض المؤرخين إلى القول: بأنّ زواجه منها حصل وهي ماتزال في الحبشة، ك[[ابن سعد]] في [[الطبقات الكبرى|الطبقات]]<ref>ابن سعد، الطبقات، ج10، ص95.</ref>، و[[ابن الأثير |ابن الأثير]] في كتابه [[أسد الغابة]]<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ص1519.</ref>، و[[ابن عبد البر]] في [[الاستيعاب]]<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج4، ص1845.</ref>، وذلك في السنة [[سنة 6 للهجرة|السادسة من الهجرة]]، وقيل في [[سنة 7 للهجرة|السنة السابعة للهجرة]].<ref>ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج1، ص147.</ref> | ||
حيث بعث النبي | حيث بعث [[النبي]]{{صل}} [[عمرو بن أميّة الضّميري |عمرو بن أميّة الضّميري]] إلى [[النجاشي]] فخطب عليه أم حبيبة بنت [[أبي سفيان]]، وكانت تحت عُبيد الله بن جحش، فزوّجها وأصدقها النجاشي من عنده عن [[رسول الله]]{{صل}} أربعمائة دينار<ref>ابن سعد، الطبقات، ج10، ص96.</ref>.<br /> | ||
وقول آخر يذهب إلى أنّ النبي{{صل}} تزوجها بعد عودتها إلى [[المدينة]] ، وذلك عندما زوّجه إّياها [[عثمان بن عفان]]،<ref>الاستيعاب، ج4، ص1845.</ref>، ولكن ابن حجر العسقلاني يرى أنّه بعيد ويَحْتمل أن يكون عثمان قام | وقول آخر يذهب إلى أنّ النبي{{صل}} تزوجها بعد عودتها إلى [[المدينة]] ، وذلك عندما زوّجه إّياها [[عثمان بن عفان]]،<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج4، ص1845.</ref>، ولكن [[ابن حجر العسقلاني]] يرى أنّه بعيد ويَحْتمل أن يكون عثمان قام بتجديد العقد بعد أن قدمت إلى [[المدينة]] مع فرض صحة هذا [[الخبر]]<ref>العسقلاني، الإصابة ج13، ص393.</ref>. | ||
كما وذهب بعض المفسرين أنّ الآية السابعة من [[سورة الممتحنة]]: {{قرآن|عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً ۚ وَاللَّهُ قَدِيرٌ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}} أنّها نزلت حين تزوّج النبي | كما وذهب بعض المفسرين أنّ الآية السابعة من [[سورة الممتحنة]]: {{قرآن| '''عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً ۚ وَاللَّهُ قَدِيرٌ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ'''}} أنّها نزلت حين تزوّج النبي{{صل}} من أم حبيبة،<ref>ابن سعد، الطبقات، ج10، ص97. ابن جابر، الأنساب، ج2، ص575.</ref> ولكن هذا الأمر استبعده بعض [[أعلام الشيعة |أعلام الشيعة]]، لكون هذه الآية مع سابقاتها نزلت عندما كان [[المسلمون]] على أبواب فتح [[مكة]]، في حين أنّ عودة [[المسلمين]] من الحبشة كانت قبل [[فتح مكة]].<ref>الشيرازي، تفسير الأمثل، ج14، ص129.</ref> | ||
==روايتها للحديث == | ==روايتها للحديث == |