الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أم حبيبة»

اختلف في اسمها فقيل رملة وقيل هند، وكنيتها أم حبيبة نسبة لابنتها التي ولدتها من عبيد الله بن جحش.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج4، ص1843، رقم3344.</ref>

هي رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف بن كلاب. حيث يلتقي نسبها بنسب [[رسول الله]]{{صل}} عند عبد مناف، وأمّها صفيّة بنت أبي العاص عمة [[عثمان بن عفان]]،<ref>الاستيعاب ج4ص1843</ref> وقيل آمنة بن عبد العزى بن حرثان بن عوف بن عبيد بن عويج بن عد بن كعب.<ref>تاريخ دمشق، ج69، ص136.</ref>.

وهي أخت  [[معاوية بن أبي سفيان]] من أبيها، وكذلك عمتها أم جميل بنت حرب، التي جاء ذكرها في [[سورة المسد]] زوجة أبي لهب.<ref>التبيان في تفسير القرآن، ج10، ص428.</ref>

وقد جاء في الاستيعاب أنه روي عن [[الإمام زين العابدين]] قال: ”قدمت منزلي في دار علي بن أبي طالب، فحفرنا في ناحية منه، فأخرجنا منه حجرا، فإذا فيه مكتوب هذا قبر رملة بنت صخر فأعدناه مكانه“.<ref>الاستيعاب، ج4، ص1846.</ref>

حسب ما ذكره ممن ترجم لها، فقد ولدت أم حبيبة قبل [[البعثة النبوية|بعثة]] [[الرسول الأكرم]] {{صل}} بسبعة عشر عاماً، وذلك في [[مكة|مكة المكرمة]].<ref>الإصابة، ج13، ص391، ح11322.</ref>

وتوفيت [[سنة 44 هـ]] وعمرها حينذاك 74 عاماً،<ref>الإصابة، ج13، ص395؛ ابن سعد، الطبقات، ج10، ص98.</ref> وقيل أنّها دفنت في [[دمشق]]؛ لأنها سافرت إليها لترى أخاها [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]]،<ref>تاريخ دمشق، ج2، ص420.</ref>، غير أنّ أغلب المصادر التاريخية ذكرت أنّها توفيت في [[المدينة المنورة]]؛ فيكون قبرها في [[البقيع]] .<ref>تاريخ دمشق، ج2، ص420؛ الإصابة، ج13، ص395؛ ابن سعد، الطبقات، ج10، ص98.</ref>