انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ميمونة بنت الحارث بن حزن»

imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
imported>Alkazale
سطر ١٠٦: سطر ١٠٦:
ورد خلاف في الروايات الواردة حول زمن زواج النبي (ص) بميمونة، منها من تتحدث عن [[الزواج الدائم|الزواج]] والنبي (ص) [[محرم الحرام|محرم]] في عمرة القضاء، ولكن أخبار عديدة تروي أن النبي عقد ميمونة في سنة عمرة القضاء وتحديداً في [[شهر شوال]] وقبل أن يحرم للعمرة، وتزوجها في [[منطقة سرف]]،<ref>الطبقات ‏الكبرى.....</ref> وبناء عليه كان التزويج والعرس قبل إحرام النبي (ص) لعمرة القضاء.
ورد خلاف في الروايات الواردة حول زمن زواج النبي (ص) بميمونة، منها من تتحدث عن [[الزواج الدائم|الزواج]] والنبي (ص) [[محرم الحرام|محرم]] في عمرة القضاء، ولكن أخبار عديدة تروي أن النبي عقد ميمونة في سنة عمرة القضاء وتحديداً في [[شهر شوال]] وقبل أن يحرم للعمرة، وتزوجها في [[منطقة سرف]]،<ref>الطبقات ‏الكبرى.....</ref> وبناء عليه كان التزويج والعرس قبل إحرام النبي (ص) لعمرة القضاء.


فسئلت [[صفية بنت شيبة]]: أَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ مَيْمُونَةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ؟ فَقَالَتْ: لا وَاللَّهِ، لَقَدْ تَزَوَّجَهَا، وَإِنَّهُمَا لَحَلالانِ.<ref>الطبقات ‏الكبرى، ج8، ص 133.</ref>
فسئلت [[صفية بنت شيبة]]: أَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ مَيْمُونَةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ؟ فَقَالَتْ: لا وَاللَّهِ، لَقَدْ تَزَوَّجَهَا، وَإِنَّهُمَا لَحَلالانِ.<ref>الطبقات ‏الكبرى، ج 8، ص 133.</ref>


فكان هذا الأمر محلاً للنقاش حتى أن [[عمر بن عبد العزيز |عمر بن عبد العزيز]] كتب إلى أحد الصحابة، واستخبره عن ذلك، فأجابه: تَزَوَّجَهَا، وَهُمَا حَلالانِ، وَدَخَلَ بِهَا، وَهُوَ حَلالٌ.<ref>الطبقات ‏الكبرىج8، ص 133.</ref>
فكان هذا الأمر محلاً للنقاش حتى أن [[عمر بن عبد العزيز |عمر بن عبد العزيز]] كتب إلى أحد الصحابة، واستخبره عن ذلك، فأجابه: تَزَوَّجَهَا، وَهُمَا حَلالانِ، وَدَخَلَ بِهَا، وَهُوَ حَلالٌ.<ref>الطبقات ‏الكبرى، ج 8، ص 133.</ref>


==ولائها للإمام علي(ع)==
==ولائها للإمام علي(ع)==
مستخدم مجهول