انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ميمونة بنت الحارث بن حزن»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Alkazale
imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
سطر ١٦: سطر ١٦:
|حالة اختفاء  =
|حالة اختفاء  =
|تاريخ وفاة    = <!-- {{تاريخ الوفاة والعمر|الوفاة|1|1|الميلاد|1|1|mf=yes}} --> [[51 هـ]] أو [[61 هـ]]
|تاريخ وفاة    = <!-- {{تاريخ الوفاة والعمر|الوفاة|1|1|الميلاد|1|1|mf=yes}} --> [[51 هـ]] أو [[61 هـ]]
|مكان وفاة    = منطقة سرف بعد عودتها من الحج
|مكان وفاة    = منطقة سرف بعد عودتها من [[الحج]]
|سبب وفاة      =
|سبب وفاة      =
|اكتشاف جثة    =
|اكتشاف جثة    =
سطر ٣٥: سطر ٣٥:
|وكيل          =
|وكيل          =
|سبب شهرة      = زوجة [[النبي (ع)]]، وخالة [[ابن عباس]] و[[خالد بن الوليد]]
|سبب شهرة      = زوجة [[النبي (ع)]]، وخالة [[ابن عباس]] و[[خالد بن الوليد]]
|أعمال بارزة  = موالاتها للإمام علي (ع)
|أعمال بارزة  = موالاتها [[الإمام علي|للإمام علي]] (ع)
|صنف          =
|صنف          =
|تأثر          =
|تأثر          =
سطر ٥٣: سطر ٥٣:
|خصوم          =
|خصوم          =
|إدارة        =
|إدارة        =
|دين          = الإسلام
|دين          = [[الإسلام]]
|مذهب          =
|مذهب          =
|تهم          =
|تهم          =
|عقوبة        =
|عقوبة        =
|حالة جنائية  =
|حالة جنائية  =
|زوج          = النبي (ص)
|زوج          = [[النبي]] (ص)
|شريك          =
|شريك          =
|أولاد          =
|أولاد          =
سطر ٨٨: سطر ٨٨:
معظم المصادر التاريخية تتحدث عن جويرية بأن اسمها كان في البداية برة، ثم غيرها النبي (ص)،<ref>البغدادي، المحبر، 1361 هـ، ص 89؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 84.</ref>ولكن ابن حجر العسقلاني ينقل هذا الكلام للميمونة.<ref>العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 8، ص 48.</ref>
معظم المصادر التاريخية تتحدث عن جويرية بأن اسمها كان في البداية برة، ثم غيرها النبي (ص)،<ref>البغدادي، المحبر، 1361 هـ، ص 89؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 84.</ref>ولكن ابن حجر العسقلاني ينقل هذا الكلام للميمونة.<ref>العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 8، ص 48.</ref>


إحدى أخواتها أم الفضل زوجة [[العباس بن عبد المطلب]] عم [[النبي (ص)]]،<ref>تاريخ الطبري، ج11، ص623 والبلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص446.</ref> والأخرى أم [[خالد بن الوليد]]، كما أن أم المؤمنين زينب بنت خزيمة<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج4، ص1908 والبلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص429.</ref> [[أسماء بنت عميس]] زوجة [[جعفر بن أبي طالب]] و[[سلامة بنت عميس|سلامة (سلمى) بنت عميس]] زوجة [[حمزة بن عبد المطلب]] هما أخواتها لأمها،<ref>مروج الذهب، ج2، ص300.</ref> وعليه تكون ميمونة خالة خالد بن الوليد وابن عباس.
إحدى أخواتها أم الفضل زوجة [[العباس بن عبد المطلب]] عم [[النبي (ص)]]،<ref>تاريخ الطبري، ج11، ص623 والبلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 446.</ref> والأخرى أم [[خالد بن الوليد]]، كما أن أم المؤمنين زينب بنت خزيمة<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 4، ص 1908 والبلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 429.</ref> [[أسماء بنت عميس]] زوجة [[جعفر بن أبي طالب]] و[[سلامة بنت عميس|سلامة (سلمى) بنت عميس]] زوجة [[حمزة بن عبد المطلب]] هما أخواتها لأمها،<ref>مروج الذهب، ج 2، ص 300.</ref> وعليه تكون ميمونة خالة خالد بن الوليد وابن عباس.


وقد اعتبر النبي (ص) في حديث ورد عنه أن ميمونة زوجة النبي، وأم الفضل، وأسماء بنت عميس، وامرأة حمزة أخوات المؤمنات.<ref>الهيثمي، مجمع الزوائد، ج 9، ص 260؛ الأصفهاني، الأغاني، ج 12، ص 422.</ref>
وقد اعتبر النبي (ص) في حديث ورد عنه أن ميمونة زوجة النبي، وأم الفضل، وأسماء بنت عميس، وامرأة حمزة أخوات المؤمنات.<ref>الهيثمي، مجمع الزوائد، ج 9، ص 260؛ الأصفهاني، الأغاني، ج 12، ص 422.</ref>
سطر ٩٨: سطر ٩٨:
==زواجها من النبي (ص)==
==زواجها من النبي (ص)==


دخل النبي (ص) في [[سنة 7 للهجرة|السنة السابعة للهجرة]] مع [[صحابة|أصحابه]] [[مكة]] لإداء [[عمرة القضاء]]،<ref>تاريخ الطبري، ج3، ص25.</ref> فرأت ميمونة عظمة المسلمين وهيبتهم، فرغبت في الزواج برسول الله (ص)،<ref>بنت الشاطئ، نساء النبي، ص231 – 232.  </ref> فتحدثت مع أختها أم الفضل زوجة العباس بن عبد المطلب في هذا الخصوص، ولم يخف العباس هذا الأمر عن النبي (ص)، وبالتالي بعث الرسول (ص) جعفر بن أبي طالب ليخطبها له، وما إن علمت ميمونة بالخبر -وكانت على بعير لها بأن جعفر جاء ليخطبها للرسول (ص)- نادت: "البعير وما عليه [[الله|لله]] ورسوله".<ref> ابن هشام؛ السيرة النبوية، ج2، ص646. </ref>
دخل النبي (ص) في [[سنة 7 للهجرة|السنة السابعة للهجرة]] مع [[صحابة|أصحابه]] [[مكة]] لإداء [[عمرة القضاء]]،<ref>تاريخ الطبري، ج 3، ص 25.</ref> فرأت ميمونة عظمة المسلمين وهيبتهم، فرغبت في الزواج برسول الله (ص)،<ref>بنت الشاطئ، نساء النبي، ص 231 – 232.  </ref> فتحدثت مع أختها أم الفضل زوجة العباس بن عبد المطلب في هذا الخصوص، ولم يخف العباس هذا الأمر عن النبي (ص)، وبالتالي بعث الرسول (ص) جعفر بن أبي طالب ليخطبها له، وما إن علمت ميمونة بالخبر -وكانت على بعير لها بأن جعفر جاء ليخطبها للرسول (ص)- نادت: "البعير وما عليه [[الله|لله]] ورسوله".<ref> ابن هشام؛ السيرة النبوية، ج 2، ص 646. </ref>


فنزلت آية في [[القرآن الكريم]] بهذا الشأن: {{قرآن|وَامرَأةٌ مُؤمِنَةٌ إن وَهَبَت نَفسَها لِلنَّبِیِّ}}<ref>سورة الأحزاب: 50.</ref>
فنزلت آية في [[القرآن الكريم]] بهذا الشأن: {{قرآن|وَامرَأةٌ مُؤمِنَةٌ إن وَهَبَت نَفسَها لِلنَّبِیِّ}}<ref>سورة الأحزاب: 50.</ref>
مستخدم مجهول