مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الوقف»
ط
←ماهيته
imported>Bassam |
imported>Bassam ط (←ماهيته) |
||
سطر ١٦: | سطر ١٦: | ||
==ماهيته== | ==ماهيته== | ||
قال [[المحقق الحلي|المحقّق الحلّي]]: الوقف عقدٌ ثمرته تحبيس الأصل وإطلاق المنفعة.<ref>المحقق | قال [[المحقق الحلي|المحقّق الحلّي]]: الوقف عقدٌ ثمرته تحبيس الأصل وإطلاق المنفعة.<ref>المحقق الحلي، شرائع الإسلام، ج 2، ص 165.</ref> | ||
قال السيد المصطفوي: والتحقيق: أنّ الوقف من [[الإيقاعات]] ك[[الطلاق]] والإبراء، وهذا الإيقاع هو الظاهر من صياغة الوقف الأصلية، المتجسدة من [[الروايات|النصوص]] الواردة في الباب. ويؤكّده صدق الاسم بدون انضمام القبول إليه، بحسب السيرة العقلائية القطعية. وعليه يقال بأصالة عدم اشتراط القبول فيه، كما قال [[الشهيد الثاني]] رحمه الله: يظهر منه [[الشهيد الأول]] رحمه الله عدم اشتراط القبول، فهو أحد القولين وظاهر الأكثر، لأصالة عدم الاشتراط، ولأنّه إزالة ملك فيكفي فيه الإيجاب كالعتق. <ref> | قال السيد المصطفوي: والتحقيق: أنّ الوقف من [[الإيقاعات]] ك[[الطلاق]] والإبراء، وهذا الإيقاع هو الظاهر من صياغة الوقف الأصلية، المتجسدة من [[الروايات|النصوص]] الواردة في الباب. ويؤكّده صدق الاسم بدون انضمام القبول إليه، بحسب السيرة العقلائية القطعية. وعليه يقال بأصالة عدم اشتراط القبول فيه، كما قال [[الشهيد الثاني]] رحمه الله: يظهر منه [[الشهيد الأول]] رحمه الله عدم اشتراط القبول، فهو أحد القولين وظاهر الأكثر، لأصالة عدم الاشتراط، ولأنّه إزالة ملك فيكفي فيه الإيجاب كالعتق. <ref>المصطفوي، فقه المعاملات، ص 610.</ref> | ||
وقال [[السيد الخوئي]]: الظاهر عدم اعتبار القبول في الوقف بجميع أنواعه وإن كان الاعتبار أحوط.<ref> | وقال [[السيد الخوئي]]: الظاهر عدم اعتبار القبول في الوقف بجميع أنواعه وإن كان الاعتبار أحوط.<ref>الخوئي، منهاج الصالحين، ج 2، ص 233.</ref> | ||
==اشتراط القربة في الوقف== | ==اشتراط القربة في الوقف== |