انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مستخدم:Baselaldnia/الملعب»

imported>Baselaldnia
imported>Baselaldnia
سطر ٩١: سطر ٩١:
ولا نهمل كثرة الوضع والوضاعون في أحاديث رسول الله وظهور حركات الزندقة في داخل المجتمع الإسلامي والتي تعود بشكل أو بأخر للواقع السياسي. كل هذه الأمور ساهمت في ظهور وانتشار ظاهرة الغلو بين المسلمين.
ولا نهمل كثرة الوضع والوضاعون في أحاديث رسول الله وظهور حركات الزندقة في داخل المجتمع الإسلامي والتي تعود بشكل أو بأخر للواقع السياسي. كل هذه الأمور ساهمت في ظهور وانتشار ظاهرة الغلو بين المسلمين.


== حدُّ الغلوّ ==
== حدُّ الغلو ==


نستنتج مما تقدم أن الغلو في شقيّه الإفراط والتفريط يُدخل صاحبه في الكفر. ومفهوم الكفر واضح جداً لا يحتاج إلى أي بيان وتوضيح. إذن كيف يمكننا أن نعين حداً للغلو؟  
نستنتج مما تقدم أن الغلو في شقيّه الإفراط والتفريط يُدخل صاحبه في الكفر. ومفهوم الكفر واضح جداً لا يحتاج إلى أي بيان وتوضيح. إذن كيف يمكننا أن نعين حداً للغلو؟  
سطر ١٢٨: سطر ١٢٨:


وقد ذكر العلاّمة المجلسيّ بعض الأمور الأخرى من محقِّقات الغلوّ، فقال:
وقد ذكر العلاّمة المجلسيّ بعض الأمور الأخرى من محقِّقات الغلوّ، فقال:
(إنّ الغلوّ في النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم والأئمّة عليه السلام إنّما يكون بالقول بألوهيتهم أو بكونهم شركاء له تعالى في المعبوديّة، أو في الخلق، أو الرزق، أو أنّ الله تعالى حلّ فيهم، أو اتّحد بهم، أو أنّهم يعلمون الغيب بغير وحي، أو إلهام من الله تعالى، أو بالقول في الأئمة عليهم السلام أنّهم كانوا أنبياء، أو القول أنّ معرفتهم تغني عن جميع الطاعات، ولا تكليف معها بترك المعاصي، والقول بكلّ منها إلحاد وكفر، وخروج عن الدين كما دلّت عليه الأدلّة العقليّة، والآيات، والأخبار).<ref>بحار الأنوار، ج25، ص346.</ref>  
(إنّ الغلوّ في النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم والأئمّة عليه السلام إنّما يكون بالقول بألوهيتهم أو بكونهم شركاء له تعالى في المعبوديّة، أو في الخلق، أو الرزق، أو أنّ الله تعالى حلّ فيهم، أو اتّحد بهم، أو أنّهم يعلمون الغيب بغير وحي، أو إلهام من الله تعالى، أو بالقول في الأئمة عليهم السلام أنّهم كانوا أنبياء، أو القول أنّ معرفتهم تغني عن جميع الطاعات، ولا تكليف معها بترك المعاصي، والقول بكلّ منها إلحاد وكفر، وخروج عن الدين كما دلّت عليه الأدلّة العقليّة، والآيات، والأخبار).<ref>بحار الأنوار، ج25، ص346.</ref>


== تنبيه الأئمّة عليه السلام إلى عدم التقصير ==
== تنبيه الأئمّة عليه السلام إلى عدم التقصير ==
مستخدم مجهول