مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البرزخ»
ط
←دلالة وجوده
imported>Foad ط (←دلالة وجوده) |
imported>Foad ط (←دلالة وجوده) |
||
سطر ٢٧: | سطر ٢٧: | ||
وقد وردت هذه الكلمة في [[الأحاديث|أحاديث]] عديدة مرويّة عن [[الأئمة المعصومين]] عليهم السلام كتعبير الإمامين [[علي ابن أبي طالب|علي]] و[[الامام الصادق(ع)|الصادق]] عليهما السلام في قولهما إنّه أمر بين أمرين وهو [[الثواب]] و[[العقاب]] بين الدنيا والآخرة.<ref>بحار الأنوار ج6 ص246 وص214</ref><ref>تفسیر نورالثقلین، ج3 ص553 حدیث 122</ref>وعبّر عنه الإمامين [[الامام السجاد|السجاد]] والصادق عليهما السلام بأنّه هو القبر بعينه،<ref>عَنْ عَمْرِو بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع):... و مَا الْبَرْزَخُ ؟ قَالَ: " الْقَبْرُ مُنْذُ حِينِ مَوْتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ "أصول الكافي ج3 ص242</ref><ref>بحار الأنوار ج6 ص214-218</ref> | وقد وردت هذه الكلمة في [[الأحاديث|أحاديث]] عديدة مرويّة عن [[الأئمة المعصومين]] عليهم السلام كتعبير الإمامين [[علي ابن أبي طالب|علي]] و[[الامام الصادق(ع)|الصادق]] عليهما السلام في قولهما إنّه أمر بين أمرين وهو [[الثواب]] و[[العقاب]] بين الدنيا والآخرة.<ref>بحار الأنوار ج6 ص246 وص214</ref><ref>تفسیر نورالثقلین، ج3 ص553 حدیث 122</ref>وعبّر عنه الإمامين [[الامام السجاد|السجاد]] والصادق عليهما السلام بأنّه هو القبر بعينه،<ref>عَنْ عَمْرِو بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع):... و مَا الْبَرْزَخُ ؟ قَالَ: " الْقَبْرُ مُنْذُ حِينِ مَوْتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ "أصول الكافي ج3 ص242</ref><ref>بحار الأنوار ج6 ص214-218</ref> | ||
وفي تفسير قوله تعالى: '''وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ''' <ref>سورة طه الآية ١٢٤.</ref> قال كثير من المفسّرين: إنّ المراد بالمعيشة الضنك <ref>ضنُك عيشُه ضاق:- { وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا }. معجم اللغة العربية المعاصر</ref>عذاب القبر وشقاء الحياة البرزخية، بقرينة ذكر الحشر بعدها معطوفاً بالواو الذي يقتضي المغايرة، ولا يجوز أن يراد به سوء الحال في الدنيا، لأن كثيراً من [[الكفار]] في الدنيا هم أحسن حالاً من [[المؤمن|المؤمنين]]، وفي معيشة طيبة لا ضنك فيها. <ref>الأربعين / البهائي: ٤٨٨.</ref> | وفي تفسير قوله تعالى: '''وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ''' <ref>سورة طه الآية ١٢٤.</ref> قال كثير من المفسّرين: إنّ المراد بالمعيشة الضنك <ref>ضنُك عيشُه ضاق:- {{قرآن|وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا}}. معجم اللغة العربية المعاصر</ref>عذاب القبر وشقاء الحياة البرزخية، بقرينة ذكر الحشر بعدها معطوفاً بالواو الذي يقتضي المغايرة، ولا يجوز أن يراد به سوء الحال في الدنيا، لأن كثيراً من [[الكفار]] في الدنيا هم أحسن حالاً من [[المؤمن|المؤمنين]]، وفي معيشة طيبة لا ضنك فيها. <ref>الأربعين / البهائي: ٤٨٨.</ref> | ||