انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البرزخ»

أُزيل ٦ بايت ،  ٢١ مايو ٢٠٢٠
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٦٦: سطر ٦٦:
وفي عالم '''البرزخ''' ينزل [[الله]] سبحانه على الميت وهو في قبره مَلكَين، وهما [[منكر ونكير]]، فيقعدانه ويسألانه عن ربه الذي كان يعبده، ودينه الذي كان يدين به، ونبيه الذي أُرسل إليه، وكتابه الذي كان يتلوه، وإمامه الذي كان يتولّاه، وعمره فيما أفناه، وماله من أين اكتسبه، وفيما أنفقه، فإن أجاب بالحقّ استقبلته [[الملائكة]] بالروح والريحان، وبشرته ب[[الجنة]] و[[الرضوان]] وفسحت له في قبره مدّ البصر، وإن تردد في الكلام وعجز عن إحكام الجواب، أو أجاب بغير الحقّ، أو لم يدرِ ما يقول، استقبلته الملائكة وبشّرته ب[[النار]].
وفي عالم '''البرزخ''' ينزل [[الله]] سبحانه على الميت وهو في قبره مَلكَين، وهما [[منكر ونكير]]، فيقعدانه ويسألانه عن ربه الذي كان يعبده، ودينه الذي كان يدين به، ونبيه الذي أُرسل إليه، وكتابه الذي كان يتلوه، وإمامه الذي كان يتولّاه، وعمره فيما أفناه، وماله من أين اكتسبه، وفيما أنفقه، فإن أجاب بالحقّ استقبلته [[الملائكة]] بالروح والريحان، وبشرته ب[[الجنة]] و[[الرضوان]] وفسحت له في قبره مدّ البصر، وإن تردد في الكلام وعجز عن إحكام الجواب، أو أجاب بغير الحقّ، أو لم يدرِ ما يقول، استقبلته الملائكة وبشّرته ب[[النار]].


وقد تظافرت بذلك [[الخبر الصحيح|الأخبار الصحيحة]] عن [[النبي]] (ص) و[[أهل البيت]] (ع) واتفق عليه [[المسلمون]]<ref>أصول الكافي، الكليني ج3 ص232 ح1 وص236 ح7 وص238 ح10 و11 و239 ح12 ، الاعتقادات، الصدوق ص58، تصحيح اعتقادات الإمامية، المفيد ص99-100، شرح المواقف، الجرجاني ج8 317-320.</ref>
وقد تظافرت بذلك [[الخبر الصحيح|الأخبار الصحيحة]] عن [[النبي (ص)]] و[[أهل البيت]] (ع) واتفق عليه [[المسلمون]]<ref>أصول الكافي، الكليني ج3 ص232 ح1 وص236 ح7 وص238 ح10 و11 و239 ح12 ، الاعتقادات، الصدوق ص58، تصحيح اعتقادات الإمامية، المفيد ص99-100، شرح المواقف، الجرجاني ج8 317-320.</ref>


==== عذاب القبر وثوابه====
==== عذاب القبر وثوابه====
سطر ٧٢: سطر ٧٢:
وهو [[العذاب]] أو [[الثواب]] الحاصل في عالم البرزخ ، وهو واقع لا محالة، لإمكانه، ولتواتر السمع بوقوعه بدلالة [[القرآن الكريم]] والأخبار الصحيحة عن النبي (ص) وأهل بيته المعصومين (ع)، ولانعقاد [[الإجماع]] عليه، واتفاق الاُمّة سلفاً وخلفاً على القول به<ref>كشف المراد، العلّامة الحلي ص574 ؛ المسائل السروية، المفيد ص63 المسألة الخامسة؛ الأربعين، البهائي ص595 الحديث التاسع والثلاثون؛ حق اليقين، عبد الله شبّر ج2 ص375.</ref>
وهو [[العذاب]] أو [[الثواب]] الحاصل في عالم البرزخ ، وهو واقع لا محالة، لإمكانه، ولتواتر السمع بوقوعه بدلالة [[القرآن الكريم]] والأخبار الصحيحة عن النبي (ص) وأهل بيته المعصومين (ع)، ولانعقاد [[الإجماع]] عليه، واتفاق الاُمّة سلفاً وخلفاً على القول به<ref>كشف المراد، العلّامة الحلي ص574 ؛ المسائل السروية، المفيد ص63 المسألة الخامسة؛ الأربعين، البهائي ص595 الحديث التاسع والثلاثون؛ حق اليقين، عبد الله شبّر ج2 ص375.</ref>


===من يحيى [[الحياة البرزخية]]؟===
===من يحيى الحياة البرزخية===
{{Quote box
{{Quote box
  |class = <!-- Advanced users only.  See the "Custom classes" section below. -->
  |class = <!-- Advanced users only.  See the "Custom classes" section below. -->
مستخدم مجهول