انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رزية يوم الخميس»

أُضيف ٣٬٧٦١ بايت ،  ١٤ أكتوبر ٢٠٢٠
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{تاريخ صدر الإسلام}}
{{تاريخ صدر الإسلام}}
'''رزية يوم الخميس''' حادثة وقعت قُبيل [[رحيل رسول الله (ص)]]{{صل}} يوم الخميس، والتي سمّاها [[ابن عباس]] "رزية الخميس" أي "مصيبة يوم الخميس" عندما طلب [[النبي الأكرم (ص)|النبي الأكرم]]{{صل}} دواة وقرطاساً ليكتب للأمة كتاباً لن تضل بعده أبداً.
'''رزية يوم الخميس''' حادثة وقعت قُبيل [[رحيل رسول الله (ص)]] (ص) يوم الخميس، والتي سمّاها [[ابن عباس]] "رزية الخميس" أي "مصيبة يوم الخميس" عندما طلب [[النبي الأكرم (ص)|النبي الأكرم]] (ص) دواة وقرطاساً ليكتب للأمة كتاباً لن تضل بعده أبداً.


فأبى ذلك [[عمر بن الخطاب]] بمقولته الشهيرة (إنَّ الرجل ليهجُر)، فاختلف الحاضرون في المجلس فمنهم من قبل باستجابة ما يطلبه النبي{{صل}}، ومنهم من وافق عمر على رأيه، فطردهم [[رسول الله(ص)|رسول الله]]{{صل}} من محضره.
فأبى ذلك [[عمر بن الخطاب]] بمقولته الشهيرة (إنَّ الرجل ليهجُر)، فاختلف الحاضرون في المجلس فمنهم من قبل باستجابة ما يطلبه النبي (ص)، ومنهم من وافق عمر على رأيه، فطردهم [[رسول الله(ص)|رسول الله]] (ص) من محضره.


قال علماء [[الشيعة]]: إنَّ النبي{{صل}} أراد كتابة كتاب يؤكد فيه على [[خلافة]] [[الإمام علي]]{{ع}} من بعده، وأن هذا الحدث مصيبة كبرى ورزية عظمى كما سماها [[ابن عباس]]، وذكر علماء [[أهل السنة]] عدة توجيهات لقول عمر بن الخطاب حول النبي..
قال علماء [[الشيعة]]: إنَّ النبي (ص) أراد كتابة كتاب يؤكد فيه على [[خلافة]] [[الإمام علي]] (ع) من بعده، وأن هذا الحدث مصيبة كبرى ورزية عظمى كما سماها [[ابن عباس]]، وذكر علماء [[أهل السنة]] عدة توجيهات لقول عمر بن الخطاب حول النبي..


==شرح الحادثة==
==شرح الحادثة==
ذكرت المصادر الروائية والتاريخية إنَّ [[النبي(ص)|النبي]]{{صل}} في يوم 25 [[صفر المظفر|صفر]] [[سنة 11 هـ]] عندما كان مريضا وفي أخريات أيام حياته طلب قلم ودواة لكي يكتب كتابا يكون حافظا وواقيا [[مسلمين|للمسلمين]] من الانحراف والضلال من بعده،{{ملاحظة| نقلت المصادر هذا النص بعدة عبائر، ومنها:
ذكرت المصادر الروائية والتاريخية إنَّ [[النبي(ص)|النبي]] (ص) في يوم 25 [[صفر المظفر|صفر]] [[سنة 11 هـ]] عندما كان مريضا وفي أخريات أيام حياته طلب قلم ودواة لكي يكتب كتابا يكون حافظا وواقيا [[مسلمين|للمسلمين]] من الانحراف والضلال من بعده،{{ملاحظة| نقلت المصادر هذا النص بعدة عبائر، ومنها:
*ائتوني بدواة وکتف أکتب لکم کتابا لا تضلّوا بعده أبدا. المفید، الإرشاد، ج 1، ص 184؛ البخاري، صحیح البخاري، ج 4، ص 66؛ النيسابوري، صحیح مسلم،  ج 5، ص 76.
*ائتوني بدواة وکتف أکتب لکم کتابا لا تضلّوا بعده أبدا. المفید، الإرشاد، ج 1، ص 184؛ البخاري، صحیح البخاري، ج 4، ص 66؛ النيسابوري، صحیح مسلم،  ج 5، ص 76.
*هلُمّ اکتب لکم کتابا لا تضلون بعده. النيسابوري، صحیح مسلم،  ج 5، ص 76.
*هلُمّ اکتب لکم کتابا لا تضلون بعده. النيسابوري، صحیح مسلم،  ج 5، ص 76.
*ائتوني بدواة وصحیفة أکتب لکم کتابا لا تضلوا بعده أبدا. ابن سعد، الطبقات الکبری، ج 2، ص 242.}}ولكن خالف أحد الحاضرين وصية النبي{{صل}} وقال: إنَّ نبي الله ليهجر،{{ملاحظة|ذكرت المصادر عدة عبائر للكلمة التي قالها عمر بن الخطاب، ومنها:
*ائتوني بدواة وصحیفة أکتب لکم کتابا لا تضلوا بعده أبدا. ابن سعد، الطبقات الکبری، ج 2، ص 242.}}ولكن خالف أحد الحاضرين وصية النبي (ص) وقال: إنَّ نبي الله ليهجر،{{ملاحظة|ذكرت المصادر عدة عبائر للكلمة التي قالها عمر بن الخطاب، ومنها:
*فقالوا: أتراه يهجر؟ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 562.
*فقالوا: أتراه يهجر؟ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 562.
*غلبه الوجع. ابن كثير، البداية والنهاية، ج 4، ص 451.
*غلبه الوجع. ابن كثير، البداية والنهاية، ج 4، ص 451.
سطر ١٨: سطر ١٨:
*أهجر رسول الله؟ ابن تیمیة، منهاج السنة، ج 6، ص 24.
*أهجر رسول الله؟ ابن تیمیة، منهاج السنة، ج 6، ص 24.
*ما شأنه؟ أهجر؟ استفهموه؟ البخاري، صحیح البخاري، ج 4، ص 9؛ النووي، صحیح مسلم بشرح النووي، ج 11، ص 93.
*ما شأنه؟ أهجر؟ استفهموه؟ البخاري، صحیح البخاري، ج 4، ص 9؛ النووي، صحیح مسلم بشرح النووي، ج 11، ص 93.
*إنَّ النّبي قد غلب علیه (غلبه) الوجع وعندکم القرآن حسبنا کتاب الله. البخاري، صحیح البخاري، ج 4، ص 9، ج 7، ص 120؛ النووي، صحیح مسلم بشرح النووي، ج 11، ص 90.}}فوقع الخلاف بين [[الصحابة|الأصحاب]] الذين كانوا عند النبي{{صل}}، ولما رأى النبي (ص) الخلاف طردهم من عنده وأمرهم بالخروج، ذكرت أكثر المصادر أنَّ الذي عارض كتابة النبي{{صل}} للكتاب هو [[عمر بن الخطاب]]،<ref>البخاري، صحیح البخاري، ج 1، ص 37، ج 4، ص 66، ج 5، ص 137 - 138، ج 7، ص 9؛ النيسابوري، صحیح مسلم، ج 5، ص 75 - 76؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج 2، ص 242 - 245.</ref> ولم تصرح بعض المصادر باسمه.<ref>ابن حنبل، مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج 2، ص 45؛ البیهقي، السنن الکبری، ج 9، ص 207.</ref>
*إنَّ النّبي قد غلب علیه (غلبه) الوجع وعندکم القرآن حسبنا کتاب الله. البخاري، صحیح البخاري، ج 4، ص 9، ج 7، ص 120؛ النووي، صحیح مسلم بشرح النووي، ج 11، ص 90.}}فوقع الخلاف بين [[الصحابة|الأصحاب]] الذين كانوا عند النبي (ص)، ولما رأى النبي (ص) الخلاف طردهم من عنده وأمرهم بالخروج، ذكرت أكثر المصادر أنَّ الذي عارض كتابة النبي (ص) للكتاب هو [[عمر بن الخطاب]]،<ref>البخاري، صحیح البخاري، ج 1، ص 37، ج 4، ص 66، ج 5، ص 137 - 138، ج 7، ص 9؛ النيسابوري، صحیح مسلم، ج 5، ص 75 - 76؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج 2، ص 242 - 245.</ref> ولم تصرح بعض المصادر باسمه.<ref>ابن حنبل، مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج 2، ص 45؛ البیهقي، السنن الکبری، ج 9، ص 207.</ref>


يرى علماء [[الشيعة]] أنَّ النبي{{صل}} أراد أن يؤكد بحديث الدواة [[خلافة]] [[أمير المؤمنين علي بن أبي طالب]]{{ع}} من بعده، ولكن بعض الحاضرين عرف بهذا الأمر فعارضه ومنعه، وهذا ما دار في الحديث بين [[ابن عباس]] و[[عمر بن الخطاب]]، حيث قال عمر بن الخطاب لابن عباس: يا ابن عباس أتدري ما منع الناس منكم؟ قال: لا، يا أمير المؤمنين، قال: لكنّي أدري. قال: ما هو، يا أمير المؤمنين؟ قال: كرهت [[قريش]] أن تجتمع لكم [[النبوة]] و[[الخلافة]]، فتُجْحفوا الناس جحفا، فنظرت [[قريش]] لأنفسها فاختارت، ووفقت، فأصابت.<ref>السبحاني، الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف، ج‌ 1، ص 469‌.</ref>
يرى علماء [[الشيعة]] أنَّ النبي (ص) أراد أن يؤكد بحديث الدواة [[خلافة]] [[أمير المؤمنين علي بن أبي طالب]] (ع) من بعده، ولكن بعض الحاضرين عرف بهذا الأمر فعارضه ومنعه، وهذا ما دار في الحديث بين [[ابن عباس]] و[[عمر بن الخطاب]]، حيث قال عمر بن الخطاب لابن عباس: يا ابن عباس أتدري ما منع الناس منكم؟ قال: لا، يا أمير المؤمنين، قال: لكنّي أدري. قال: ما هو، يا أمير المؤمنين؟ قال: كرهت [[قريش]] أن تجتمع لكم [[النبوة]] و[[الخلافة]]، فتُجْحفوا الناس جحفا، فنظرت [[قريش]] لأنفسها فاختارت، ووفقت، فأصابت.<ref>السبحاني، الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف، ج‌ 1، ص 469‌.</ref>


==مصادرها==
==مصادرها==
سطر ٢٩: سطر ٢٩:
===موقف الشيعة===
===موقف الشيعة===
[[ملف:رزية.jpg|200px|تصغير|كتاب النفيس في بيان رزية الخميس للشيخ عبد الله دشتي]]
[[ملف:رزية.jpg|200px|تصغير|كتاب النفيس في بيان رزية الخميس للشيخ عبد الله دشتي]]
اعتبر علماء الشيعة أنَّ ما جرى يوم رزية الخميس مصيبة كبرى إذ مُنع [[رسول الله]]{{صل}} من كتابة كتاب يمنع [[المسلمين]] من الضلال من بعده،<ref>الجوهري، مقتضب الأثر، ص 3.</ref> وقد نقلت بعض مصادر أهل السنة هذا المعنى عن [[ابن عباس]] حيث اعتبر ما وقع مصيبة كبرى؛ ولذلك سماها رزية يوم الخميس.<ref>البخاري، صحیح البخاري، ج 5، ص 137 - 138؛ النيسابوري، صحیح مسلم، ج 5، ص 76.</ref>
اعتبر علماء الشيعة أنَّ ما جرى يوم رزية الخميس مصيبة كبرى إذ مُنع [[رسول الله]] (ص) من كتابة كتاب يمنع [[المسلمين]] من الضلال من بعده،<ref>الجوهري، مقتضب الأثر، ص 3.</ref> وقد نقلت بعض مصادر أهل السنة هذا المعنى عن [[ابن عباس]] حيث اعتبر ما وقع مصيبة كبرى؛ ولذلك سماها رزية يوم الخميس.<ref>البخاري، صحیح البخاري، ج 5، ص 137 - 138؛ النيسابوري، صحیح مسلم، ج 5، ص 76.</ref>


لقد ذكر السيد [[شرف الدين]] في كتابه [[المراجعات (كتاب)|المراجعات]] عدة إشكالات ترد على [[عمر بن الخطاب]] إذا لاحظنا بعض [[الآيات]] القرآنية، والإشكالات هي:
لقد ذكر السيد [[شرف الدين]] في كتابه [[المراجعات (كتاب)|المراجعات]] عدة إشكالات ترد على [[عمر بن الخطاب]] إذا لاحظنا بعض [[الآيات]] القرآنية، والإشكالات هي:
#مخالفة أمر رسول الله (ص) ومعصيته.
#مخالفة أمر رسول الله (ص) ومعصيته.
#إظهار أنَّ عمر بن الخطاب أعرف من رسول الله{{صل}} ب[[القرآن]] وآياته.
#إظهار أنَّ عمر بن الخطاب أعرف من رسول الله (ص) ب[[القرآن]] وآياته.
#إتهام النبي {{صل}} بالهجر والهذيان.<ref>شرف الدین، المراجعات، ص 526.</ref>
#إتهام النبي (ص) بالهجر والهذيان.<ref>شرف الدین، المراجعات، ص 526.</ref>


من وجهة نظر الشيعة فإنَّ عمر بن الخطاب قد خالف بعض آيات القرآن الكريم، ومنها:
من وجهة نظر الشيعة فإنَّ عمر بن الخطاب قد خالف بعض آيات القرآن الكريم، ومنها:
سطر ٤٦: سطر ٤٦:
*قال بعضهم أنَّ رواية رزية الخميس [[الحديث الضعيف|ضعيفة السند]] وغير معتبرة على الرغم من ورودها في صحيحي [[صحيح البخاري|البخاري]] و[[صحيح مسلم|مسلم]].<ref>ابن حنبل، مسند الإمام أحمد بن حنبل، مؤسسة الرسالة، ج 2، ص 105.</ref>
*قال بعضهم أنَّ رواية رزية الخميس [[الحديث الضعيف|ضعيفة السند]] وغير معتبرة على الرغم من ورودها في صحيحي [[صحيح البخاري|البخاري]] و[[صحيح مسلم|مسلم]].<ref>ابن حنبل، مسند الإمام أحمد بن حنبل، مؤسسة الرسالة، ج 2، ص 105.</ref>
*إنَّ قول (هجر) إنما صدر من قائله بسبب حالة الذهول التي أصابته بسبب الحادث العظيم لفقد [[النبي(ص)|النبي]] (ص).<ref>القرطبي، المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، ج 4، ص 560.</ref>
*إنَّ قول (هجر) إنما صدر من قائله بسبب حالة الذهول التي أصابته بسبب الحادث العظيم لفقد [[النبي(ص)|النبي]] (ص).<ref>القرطبي، المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، ج 4، ص 560.</ref>
*إنَّ كلام [[عمر ابن الخطاب|عمر]] كان على نحو الاستفهام الاستنكاري أي أنَّ النبي{{صل}} لا يهجر.<ref>ابن حجر العسقلاني، فتح الباري، ج 8، ص 133.</ref>
*إنَّ كلام [[عمر ابن الخطاب|عمر]] كان على نحو الاستفهام الاستنكاري أي أنَّ النبي (ص) لا يهجر.<ref>ابن حجر العسقلاني، فتح الباري، ج 8، ص 133.</ref>
*إنَّ كلام عمر في الرجوع إلى القرآن والاكتفاء به وعدم الحاجة لوصية النبي{{صل}} كان دليلا على دقة نظره.<ref>البيهقي، دلائل النبوة، ج 7، ص 183.</ref>
*إنَّ كلام عمر في الرجوع إلى القرآن والاكتفاء به وعدم الحاجة لوصية النبي (ص) كان دليلا على دقة نظره.<ref>البيهقي، دلائل النبوة، ج 7، ص 183.</ref>
*في بعض النقول لم يحدد شخص واسم القائل لعبارة (إنَّ النبي يهجر) وما شابهها، بل نُقلت بصورة جمعية.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 320.</ref>
*في بعض النقول لم يحدد شخص واسم القائل لعبارة (إنَّ النبي يهجر) وما شابهها، بل نُقلت بصورة جمعية.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 320.</ref>
:*لعل النبي{{صل}} حين أمرهم بإحضار الدواة والبياض لم يكن قاصداً لكتابة شيء من الأشياء، وإنما أراد اختبارهم لا غير، فهدى الله عمر لذلك دون غيره من [[الصحابة]]، فمنعهم من إحضارهما.
:*لعل النبي (ص) حين أمرهم بإحضار الدواة والبياض لم يكن قاصداً لكتابة شيء من الأشياء، وإنما أراد اختبارهم لا غير، فهدى الله عمر لذلك دون غيره من [[الصحابة]]، فمنعهم من إحضارهما.
:*إنّ الأمر لم يكن أمر عزيمة، بل كان أمر مشورة، وكانوا يراجعونه{{صل}} في بعض تلك الأوامر وكان [[عمر بن الخطاب|عمر]] صاحب إلهام من [[الله]]، وقد أراد التخفيف عن النبي {{صل}} إشفاقاً عليه من التعب الذي يلحقه بسبب إملاء الكتاب في حال المرض والوجع، وقد رأى - عمر - أن ترك إحضار الدواة والبياض أولى.
:*إنّ الأمر لم يكن أمر عزيمة، بل كان أمر مشورة، وكانوا يراجعونه (ص) في بعض تلك الأوامر وكان [[عمر بن الخطاب|عمر]] صاحب إلهام من [[الله]]، وقد أراد التخفيف عن النبي (ص) إشفاقاً عليه من التعب الذي يلحقه بسبب إملاء الكتاب في حال المرض والوجع، وقد رأى - عمر - أن ترك إحضار الدواة والبياض أولى.
:*ربما خشي - [[عمر بن الخطاب|عمر]] - أن يكتب [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} أمورا يعجز عنها الناس، فيستحقون العقوبة بسبب ذلك، لأنها تكون منصوصة لا سبيل إلى الاجتهاد فيها.
:*ربما خشي - [[عمر بن الخطاب|عمر]] - أن يكتب [[النبي (ص)|النبي]] (ص) أمورا يعجز عنها الناس، فيستحقون العقوبة بسبب ذلك، لأنها تكون منصوصة لا سبيل إلى الاجتهاد فيها.
:*لعل - [[عمر بن الخطاب|عمر]] - خاف من [[النفاق|المنافقين]] أن يقدحوا في صحة ذلك الكتاب، لكونه في حال المرض، فيصير سبباً للفتنة.<ref>شرف الدين، الاجتهاد في مقابل النص، ص 156-159.</ref>
:*لعل - [[عمر بن الخطاب|عمر]] - خاف من [[النفاق|المنافقين]] أن يقدحوا في صحة ذلك الكتاب، لكونه في حال المرض، فيصير سبباً للفتنة.<ref>شرف الدين، الاجتهاد في مقابل النص، ص 156-159.</ref>


==سبب انصراف النبي (ص) عن الكتابة==
==سبب انصراف النبي (ص) عن الكتابة==
ذكر بعض علماء [[الشيعة]] أنَّ سبب ترك [[النبي(ص)|النبي]]{{صل}} لكتابة وصيته بعد حادثة رزية الخميس لعدم الفائدة لهذه الوصية فلو كتب وصيته لقيل أنه كتبها أثناء فترة هجرانه وهذيانه.<ref>شرف الدین، المراجعات، ص 527.</ref>
ذكر بعض علماء [[الشيعة]] أنَّ سبب ترك [[النبي(ص)|النبي]] (ص) لكتابة وصيته بعد حادثة رزية الخميس لعدم الفائدة لهذه الوصية فلو كتب وصيته لقيل أنه كتبها أثناء فترة هجرانه وهذيانه.<ref>شرف الدین، المراجعات، ص 527.</ref>


== الهوامش ==
== الهوامش ==
سطر ٧٨: سطر ٧٨:
*البيهقي، أحمد بن الحسين، '''دلائل النبوة'''، علق عليه: الدكتور عبد المعطي قلعجي، بيروت، دار الكتب العلمية - دار الريان للتراث، ط 1، 1408 هـ/ 1988 م.  
*البيهقي، أحمد بن الحسين، '''دلائل النبوة'''، علق عليه: الدكتور عبد المعطي قلعجي، بيروت، دار الكتب العلمية - دار الريان للتراث، ط 1، 1408 هـ/ 1988 م.  
*الجوهري، أحمد بن محمد، '''مقتضب الاثر في نص الأئمة اثني عشر'''، المحقق: لطف الله الصافي، قم، مکتبة الطباطبائي، د.ت.
*الجوهري، أحمد بن محمد، '''مقتضب الاثر في نص الأئمة اثني عشر'''، المحقق: لطف الله الصافي، قم، مکتبة الطباطبائي، د.ت.
*السبحاني، جعفر، '''الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف'''، قم، مؤسسة الإمام الصادق{{ع}}، ط 1، 1423 ه‍ .
*السبحاني، جعفر، '''الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف'''، قم، مؤسسة الإمام الصادق (ع)، ط 1، 1423 ه‍ .
*القرطبي، أحمد بن عمر، '''المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم'''، حققه وعلق عليه وقدم له: محيي الدين ديب ميستو - أحمد محمد السيد - يوسف علي بديوي - محمود إبراهيم بزال، دار ابن كثير، دمشق - بيروت - دار الكلم الطيب، دمشق - بيروت، ط 1، 1417 هـ/  1996 م.
*القرطبي، أحمد بن عمر، '''المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم'''، حققه وعلق عليه وقدم له: محيي الدين ديب ميستو - أحمد محمد السيد - يوسف علي بديوي - محمود إبراهيم بزال، دار ابن كثير، دمشق - بيروت - دار الكلم الطيب، دمشق - بيروت، ط 1، 1417 هـ/  1996 م.
*المفید، محمد بن محمد، '''الإرشاد في معرفة حجج الله علی العباد'''،‌ قم، الموتمر العالمي لألفیة الشیخ المفید، 1372 ش.
*المفید، محمد بن محمد، '''الإرشاد في معرفة حجج الله علی العباد'''،‌ قم، الموتمر العالمي لألفیة الشیخ المفید، 1372 ش.
سطر ١١٩: سطر ١١٩:
[[de:Der Ḥadīṯ von Dawāt und Qirṭās]]
[[de:Der Ḥadīṯ von Dawāt und Qirṭās]]
[[ru:Хадис дават и калам]]
[[ru:Хадис дават и калам]]
[[Category:أحداث السنة الحادية عشر للهجرة]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:أحداث عصر الرسول]]
[[Category:أحداث السنة الحادية عشر للهجرة]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:أحداث عصر الرسول]]
[[Category:أحداث السنة الحادية عشر للهجرة]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:أحداث عصر الرسول]]
[[Category:أحداث السنة الحادية عشر للهجرة]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:أحداث عصر الرسول]]
[[Category:أحداث السنة الحادية عشر للهجرة]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:أحداث عصر الرسول]]
[[Category:أحداث السنة الحادية عشر للهجرة]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:أحداث عصر الرسول]]
[[Category:أحداث السنة الحادية عشر للهجرة]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:أحداث عصر الرسول]]
[[Category:أحداث السنة الحادية عشر للهجرة]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:أحداث عصر الرسول]]
[[Category:أحداث السنة الحادية عشر للهجرة]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:أحداث عصر الرسول]]
[[Category:أحداث السنة الحادية عشر للهجرة]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:أحداث عصر الرسول]]
[[Category:أحداث السنة الحادية عشر للهجرة]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:أحداث عصر الرسول]]
[[Category:أحداث السنة الحادية عشر للهجرة]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:أحداث عصر الرسول]]
[[Category:أحداث السنة الحادية عشر للهجرة]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:أحداث عصر الرسول]]
[[Category:أحداث السنة الحادية عشر للهجرة]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:أحداث عصر الرسول]]
[[Category:أحداث السنة الحادية عشر للهجرة]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:أحداث عصر الرسول]]
[[Category:أحداث السنة الحادية عشر للهجرة]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:أحداث عصر الرسول]]
[[Category:أحداث السنة الحادية عشر للهجرة]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:أحداث عصر الرسول]]
[[Category:أحداث السنة الحادية عشر للهجرة]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:أحداث عصر الرسول]]
[[Category:أحداث السنة الحادية عشر للهجرة]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:أحداث عصر الرسول]]
[[Category:أحداث السنة الحادية عشر للهجرة]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:أحداث عصر الرسول]]
[[Category:أحداث السنة الحادية عشر للهجرة]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:أحداث عصر الرسول]]
[[Category:أحداث السنة الحادية عشر للهجرة]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:أحداث عصر الرسول]]
[[Category:أحداث السنة الحادية عشر للهجرة]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:أحداث عصر الرسول]]
[[Category:أحداث السنة الحادية عشر للهجرة]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:أحداث عصر الرسول]]
[[Category:أحداث السنة الحادية عشر للهجرة]]
[[Category:مقالات أساسية]]
[[Category:أحداث عصر الرسول]]


[[تصنيف:أحداث السنة الحادية عشر للهجرة]]
[[تصنيف:أحداث السنة الحادية عشر للهجرة]]
[[تصنيف:مقالات أساسية]]
[[تصنيف:مقالات أساسية]]
[[تصنيف:أحداث عصر الرسول]]
[[تصنيف:أحداث عصر الرسول]]
مستخدم مجهول