انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإيمان»

أُضيف ٢٢٤ بايت ،  ١٣ مارس ٢٠٢١
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ١٩: سطر ١٩:
في [[الروايات]] و[[الكتب الفقهية|المصنفات الفقهية]] [[الشيعية]]، استُخدم الإيمان في المعنيين العام والخاص: المعنى العام، هو الإيمان بالقلب في [[الله تعالى]] وفي جميع تعاليم [[نبي الإسلام]] {{ص}}، والمعنى الخاص، هو الاعتقاد ب[[إمامة]] [[الأئمة الاثني عشر]] {{هم}} والولاية عليهم بالإضافة إلى المعنى الأول، كما يُعتبر جميع الشيعة من الأئمة الاثني عشر {{هم}} مؤمنين.  
في [[الروايات]] و[[الكتب الفقهية|المصنفات الفقهية]] [[الشيعية]]، استُخدم الإيمان في المعنيين العام والخاص: المعنى العام، هو الإيمان بالقلب في [[الله تعالى]] وفي جميع تعاليم [[نبي الإسلام]] {{ص}}، والمعنى الخاص، هو الاعتقاد ب[[إمامة]] [[الأئمة الاثني عشر]] {{هم}} والولاية عليهم بالإضافة إلى المعنى الأول، كما يُعتبر جميع الشيعة من الأئمة الاثني عشر {{هم}} مؤمنين.  


وقد استخدم الإيمان بمعنى خاص في كثير من جوانب الفقه مثل الاجتهاد والتقليد والطهارة والصلاة والزكاة والخمس والصوم والاعتكاف والحج والوقف والنذور والقضاء والشهادات و هو شرط الصحة والقبول لجميع العبادات. اشترط الإيمان في مرجع التقليد ، وإمام الجماعة ، ومستحق الزكاة والخمس ، والقاضي ، والشاهد ، و مقسم الأموال المتعين من قبل حاكم الشرع. وقد قيل أن كثير من الفقهاء يشترطون الإيمان في المؤذن والنائب في الحج.  
استخدم الإيمان بمعنى خاص في كثير من جوانب [[الفقه]]، مثل: [[الاجتهاد]] و[[التقليد]] و[[الطهارة]] و[[الصلاة]] و[[الزكاة]] و[[الخمس]] و[[الصوم]] و[[الاعتكاف]] و[[الحج]] و[[الوقف]] و[[النذر|النذور]] و[[القضاء]] و[[الشهادات]]، وهو شرط الصحة والقبول لجميع [[العبادات]]، كما اشترط الإيمان في [[مرجع التقليد]] أيضاً، و[[إمام الجماعة]]، ومستحق [[الزكاة]] و[[الخمس]]، و[[القاضي الشرعي|القاضي]]، و[[شهود العدول|الشاهد]]، و غيرها. وقد قيل أنّ كثير من الفقهاء يشترطون الإيمان في [[المؤذن]] و[[النائب في الحج]].  


وقد اعتبر الشيخ مفيد ، أحد العلماء الإماميين ، في الإيمان تصديق القلب، و اقرار اللسان ، وممارسة طاعة. ويوفقه في الرأي الشافعي وهو عالم سني. يعتقد بعض الامامية مثل السيد مرتضى والشيخ الطوسي وابن ميثم البحراني وفاضل مقداد وعبد الرزاق لاهيجي أن الإيمان هو عمل القلب ، وبالتالي فإن الإيمان هو ايمان بالله و رسوله و الوحي و المؤمن من يعتقد في قلبه و الإقرار اللساني ليس ضروري
قد اعتبر [[الشيخ مفيد]] وهو أحد [[علماء الشيعة|علماء الإمامية]]، في الإيمان تصديق القلب، وإقرار اللسان. ووافقه في الرأي الشافعي وهو عالم [[أهل السنة|سني]]. كما يعتقد بعض الإمامية، مثل: [[السيد مرتضى]] و[[الشيخ الطوسي]] و[[ابن ميثم البحراني]] و[[الفاضل المقداد]] و[[عبد الرزاق اللاهيجي|عبد الرزاق لاهيجي]] أنّ الإيمان هو عمل القلب، وبالتالي فإنّ الإيمان هو إيمان بالله ورسوله و[[الوحي]]، كذلك أنّ المؤمن من يعتقد في قلبه، والإقرار اللساني ليس ضرورياً.


==المصادیق==
==المصادیق==
مستخدم مجهول