مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد كاظم اليزدي»
ط
←في النهضة الدستورية
imported>Bassam طلا ملخص تعديل |
imported>Bassam |
||
سطر ٢٠٦: | سطر ٢٠٦: | ||
====تهجّم الدستوريين عليه==== | ====تهجّم الدستوريين عليه==== | ||
بما أن قادة الرأي العام الإيرانيين هم علماء النجف زحفت الحركة إلى النجف وتسعرت مشبوبة بين المتنورين وأكثرهم من المعممين الدارسين الذين يؤلفون حزب المشروطة وكانت زعامتهم معقودة للعلامة الملا كاظم الخراساني وإخوانه العلامة الخليلي والشيخ عبد الله المازندراني وبقية الأعلام، أما حزب الإستبداد فيتكون من عامة الناس وزعامتهم معقودة للسيد كاظم الطباطبائي، وكان الثقل في هذا الحزب يريد إبقاء القديم على قدمه لأن السلطة عند هؤلاء مقدسة. ولذا اشتدت الحملة ضد اليزدي من قبل الأحرار الإيرانيين والدستوريين وفي مقدمتهم رجال الدين والعلماء.<ref>الجبوري، كامل سلمان، السيد محمد كاظم اليزدي، ص 168.</ref> | بما أن قادة الرأي العام الإيرانيين هم علماء النجف زحفت الحركة إلى النجف وتسعرت مشبوبة بين المتنورين وأكثرهم من المعممين الدارسين الذين يؤلفون حزب المشروطة وكانت زعامتهم معقودة للعلامة الملا كاظم الخراساني وإخوانه العلامة الخليلي والشيخ عبد الله المازندراني وبقية الأعلام، أما حزب الإستبداد فيتكون من عامة الناس وزعامتهم معقودة للسيد كاظم الطباطبائي، وكان الثقل في هذا الحزب يريد إبقاء القديم على قدمه لأن السلطة عند هؤلاء مقدسة. ولذا اشتدت الحملة ضد اليزدي من قبل الأحرار الإيرانيين والدستوريين وفي مقدمتهم رجال الدين والعلماء.<ref>الجبوري، كامل سلمان، السيد محمد كاظم اليزدي، ص 168.</ref> | ||
====نظرة السيد إلى المشروطة==== | ====نظرة السيد إلى المشروطة==== | ||
البعض يرى بأن نظرة السيد اليزدي إلى [[المشروطية]] قائمة على أساس رصد الممارسة الفعلية التي يقوم بها رجال المشروطية، وتشخيص دوافعهم من ورائها، حيث كان يعتبر أن موقفهم الحقيقي معاد للاسلام، وأنهم يريدون تعطيل أحكام [[الشريعة الإسلامية]] في المجتمع، وقد أبدى هذا الرأي ذات مرة في منزل [[الشيخ فتح الله الأصفهاني]].<ref>الجبوري، كامل سلمان، السيد محمد كاظم اليزدي، ص 184.</ref> | البعض يرى بأن نظرة السيد اليزدي إلى [[المشروطية]] قائمة على أساس رصد الممارسة الفعلية التي يقوم بها رجال المشروطية، وتشخيص دوافعهم من ورائها، حيث كان يعتبر أن موقفهم الحقيقي معاد للاسلام، وأنهم يريدون تعطيل أحكام [[الشريعة الإسلامية]] في المجتمع، وقد أبدى هذا الرأي ذات مرة في منزل [[الشيخ فتح الله الأصفهاني]].<ref>الجبوري، كامل سلمان، السيد محمد كاظم اليزدي، ص 184.</ref> |