مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد كاظم اليزدي»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Bassam طلا ملخص تعديل |
imported>Bassam طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٢١١: | سطر ٢١١: | ||
*في دعمهما لإقصاء البلجيكي "المسيو نوز"؛ الذي كان مشرفاً على الجمارك الإيرانية حينذاك فمن ضمن ماحصل فيما بينهما - بالطابع الإيجابي – كان. ففي رد على شكوى جمع من التجار، وصف العلَمَان سلوك الرجل بالمتعسّف وأنه لا يليق بالشعب أبداً.{{بحاجة لمصدر}} | *في دعمهما لإقصاء البلجيكي "المسيو نوز"؛ الذي كان مشرفاً على الجمارك الإيرانية حينذاك فمن ضمن ماحصل فيما بينهما - بالطابع الإيجابي – كان. ففي رد على شكوى جمع من التجار، وصف العلَمَان سلوك الرجل بالمتعسّف وأنه لا يليق بالشعب أبداً.{{بحاجة لمصدر}} | ||
*دعمهما للشركة الإسلامية للمنسوجات؛ التي أسست سنة 1316 هـ في أصفهان وذلك بغية تزويد الشعب الايراني بالأقمشة والألبسة الأهلية وصولاً للإكتفاء الذاتي في المجالات الاقتصادية. تأسست الشركة على يد جمعية تسمّى (انجمن ترقي أصفهان) بالعربية تعني "جمعية أصفهان للتطوّر" وبإشراف شخص يدعى أديب التجار. كما يعدون الأغا نجفي الأصفهاني وأخيه الأغا نور الدين ضمن مؤسسي الشركة. أصدر العلماء ورجال الدين اعلانات في تأييد فعاليات الشركة وتشجيع الناس للإستفادة من منتجاتها، من أبرزهم: السيد اليزدي، الملا آخوند الخراساني، [[المحدث النوري]]، [[الميرزا حسين الخليلي]]، الشيخ عبد الله المازندراني، [[السيد اسماعيل صدر الدين العاملي]]، [[شيخ الشريعة الأصفهاني]]، [[محمد حسن الممقاني]]، [[الغروي الشربياني]] وغيرهم.{{بحاجة لمصدر}} | *دعمهما للشركة الإسلامية للمنسوجات؛ التي أسست سنة 1316 هـ في أصفهان وذلك بغية تزويد الشعب الايراني بالأقمشة والألبسة الأهلية وصولاً للإكتفاء الذاتي في المجالات الاقتصادية. تأسست الشركة على يد جمعية تسمّى (انجمن ترقي أصفهان) بالعربية تعني "جمعية أصفهان للتطوّر" وبإشراف شخص يدعى أديب التجار. كما يعدون الأغا نجفي الأصفهاني وأخيه الأغا نور الدين ضمن مؤسسي الشركة. أصدر العلماء ورجال الدين اعلانات في تأييد فعاليات الشركة وتشجيع الناس للإستفادة من منتجاتها، من أبرزهم: السيد اليزدي، الملا آخوند الخراساني، [[المحدث النوري]]، [[الميرزا حسين الخليلي]]، الشيخ عبد الله المازندراني، [[السيد اسماعيل صدر الدين العاملي]]، [[شيخ الشريعة الأصفهاني]]، [[محمد حسن الممقاني]]، [[الغروي الشربياني]] وغيرهم.{{بحاجة لمصدر}} | ||
*في رفضهما لإحتلال الأراضي الإيرانية على يد الروس | *في رفضهما لإحتلال الأراضي الإيرانية على يد الروس والإنكليز؛ بعد الإنذار الروسي إلى الحكومة الإيرانية وإقتحام الأراضي الإيرانية في محافظة أذربيجان على يد القوات الروسية، ثم تبعه دخول القوات البريطانية إلى جنوب ايران، إتخذ الآخوند وجمع من مناصريه قرار مواجهة القوات المحتلة وقصدوا الذهاب إلى ايران. في هذا السياق أعلن ثلة من العلماء في سائر [[العتبات المقدسة]] مؤازرة هذه الحشود. في البدء امتنع السيد اليزدي من الالتحاق بهم، لكنه غيّر من موقفه فيما بعد وقرّر مواكبة المجاهدين فأصدر فتوى في وجوب محاربة الكفار المحتلين وصدَ هجموم الصليبيين، وكل ذلك بعد الإختلاف الأصولي الذي حصل في مابينهما إثر أحداث المشرطة.{{بحاجة لمصدر}} | ||
====نظرة السيد إلى المشروطة==== | ====نظرة السيد إلى المشروطة==== | ||
البعض يرى بأن نظرة السيد اليزدي إلى [[المشروطية]] قائمة على أساس رصد الممارسة الفعلية التي يقوم بها رجال المشروطية، وتشخيص دوافعهم من ورائها، حيث كان يعتبر أن موقفهم الحقيقي معاد للاسلام، وأنهم يريدون تعطيل أحكام [[الشريعة الإسلامية]] في المجتمع، وقد أبدى هذا الرأي ذات مرة في منزل [[الشيخ فتح الله الأصفهاني]]. | البعض يرى بأن نظرة السيد اليزدي إلى [[المشروطية]] قائمة على أساس رصد الممارسة الفعلية التي يقوم بها رجال المشروطية، وتشخيص دوافعهم من ورائها، حيث كان يعتبر أن موقفهم الحقيقي معاد للاسلام، وأنهم يريدون تعطيل أحكام [[الشريعة الإسلامية]] في المجتمع، وقد أبدى هذا الرأي ذات مرة في منزل [[الشيخ فتح الله الأصفهاني]].<ref>الجبوري، كامل سلمان، السيد محمد كاظم اليزدي، ص 184.</ref> | ||
يقال بأن [[الشيخ فضل الله النوري]] أصدر بياناً كشف فيه أن السيد اليزدي لا يعارض المشروطة، واستند في ذلك على برقية أرسلها السيد اليزدي. | يقال بأن [[الشيخ فضل الله النوري]] أصدر بياناً كشف فيه أن السيد اليزدي لا يعارض المشروطة، واستند في ذلك على برقية أرسلها السيد اليزدي. | ||
ومن يعتبر وقوف السيد اليزدي من الحركة موقفاً محايداً، لم يتدخل في السياسة ولم يعارض فيكون موقفاً سلبياً، ولكنهم لم يقتنعوا باعتزاله عنهم، بل أرادوا ليخوض معهم، فامتنع وصعد برباطة جأش وعزم راسخ، ولم يجد فيه التهديد بالقتل ولا محاولات الإغتيال، فهاجموه وأهانوه وآذوه وكالوا له أنواع التهم، حتى ألجأوه إلى أن يقف منهم موقف المعارض. | ومن يعتبر وقوف السيد اليزدي من الحركة موقفاً محايداً، لم يتدخل في السياسة ولم يعارض فيكون موقفاً سلبياً، ولكنهم لم يقتنعوا باعتزاله عنهم، بل أرادوا ليخوض معهم، فامتنع وصعد برباطة جأش وعزم راسخ، ولم يجد فيه التهديد بالقتل ولا محاولات الإغتيال، فهاجموه وأهانوه وآذوه وكالوا له أنواع التهم، حتى ألجأوه إلى أن يقف منهم موقف المعارض.<ref>الجبوري، كامل سلمان، السيد محمد كاظم اليزدي، ص 184.</ref> | ||
{{Quote box | {{Quote box |