انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ثورة زيد بن علي»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٦١: سطر ٦١:


لما قام زيد بن علي وافاه ليلة ليلة الثورة مائتي رجل فاستغرب وتسائل عن عدم حضور الناس، فأخبروه أنهم محصورون في المسجد، ولكنه لم يقبل بهذا السبب ولم يعتبره عذرا مقبولاً لتخلفهم عنه.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 7، ص 182.</ref>{{ملاحظة|فلما رأى زيد خذلان الناس إياه، كأنه استحضر واقعة الطف، حيث استشهد جده سيد الشهداء الإمام الحسين (ع).(الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 7، ص 184.)}}
لما قام زيد بن علي وافاه ليلة ليلة الثورة مائتي رجل فاستغرب وتسائل عن عدم حضور الناس، فأخبروه أنهم محصورون في المسجد، ولكنه لم يقبل بهذا السبب ولم يعتبره عذرا مقبولاً لتخلفهم عنه.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 7، ص 182.</ref>{{ملاحظة|فلما رأى زيد خذلان الناس إياه، كأنه استحضر واقعة الطف، حيث استشهد جده سيد الشهداء الإمام الحسين (ع).(الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 7، ص 184.)}}
ولو أن أعلام الكوفة -وفقا لما ينقل الطبري- قد أنبؤوه وحذروه من غدر الكوفيين وخذلانهم أعز منه عليهم أي [[علي بن أبي طالب]]، و[[الحسن]] و[[الحسين]][[ملف:عليهم السلام.png|25 px]]<noinclude></noinclude>.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 7، ص 167-168.</ref>
 
وقد ذكر بعض المؤرخين: أنَّ بعض أعلام الكوفة ووجهائها قد حذروا زيداً من غدر الكوفيين وخذلانهم؛ لأنَّهم خذلوا من كان هو أعز منه أي [[علي بن أبي طالب]]، و[[الحسن]] و[[الحسين]][[ملف:عليهم السلام.png|25 px]]<noinclude></noinclude>.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 7، ص 167-168.</ref>


طبقاً لإحصاء ديوانه قد بايعوه 15000 رجل من  أهل الكوفة. فقد ذكر المؤرخون أقوالا متعددة في أعداد المبايعين ومنها:
طبقاً لإحصاء ديوانه قد بايعوه 15000 رجل من  أهل الكوفة. فقد ذكر المؤرخون أقوالا متعددة في أعداد المبايعين ومنها:
مستخدم مجهول