انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الخوارج»

أُضيف ٨ بايت ،  ٥ يوليو ٢٠١٨
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
سطر ٦٩: سطر ٦٩:
* [[المعاشرة الطيبة]] مع [[الخلق السيء]] والعنف.
* [[المعاشرة الطيبة]] مع [[الخلق السيء]] والعنف.


* تحقيق [[العدالة]] و[[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]] و[[الجهاد]] مع حكام الجور كأعلى مراتب المبادئ الاجتماعية،<ref>ابن قتیبة، الامامة والسیاسة، 1387 هـ، ج 1، ص 121؛ الدينوري، الأخبار الطوال، 1960م، ص202؛ بغدادی، الفرق بین الفرق، 1367 هـ، ص 45؛ ابن حزم اندلسی، الفصل فی الملل والاهواء والنحل، 1317-1320 هـ، ص 204.</ref> حتى أنهم أحيانا [[التكفير (تكفير أهل القبلة)|يكفرون]] من لم يقم بالأمر بالمعروف، ويقعد عن الجهاد.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385-1386 هـ، ج 4، ص 167؛ ابن حجر العسقلاني، فتح الباري: شرح صحيح البخاري، 1300-1301 هـ، ج 12، ص 251.</ref>
* تحقيق [[العدالة]] و[[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]] و[[الجهاد]] مع حكام الجور كأعلى مراتب المبادئ الاجتماعية،<ref>ابن قتیبة، الامامة والسیاسة، 1387 هـ، ج 1، ص 121؛ الدينوري، الأخبار الطوال، 1960م، ص202؛ البغدادي، الفرق بین الفرق، 1367 هـ، ص 45؛ ابن حزم اندلسی، الفصل فی الملل والاهواء والنحل، 1317-1320 هـ، ص 204.</ref> حتى أنهم أحيانا [[التكفير (تكفير أهل القبلة)|يكفرون]] من لم يقم بالأمر بالمعروف، ويقعد عن الجهاد.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 1385-1386 هـ، ج 4، ص 167؛ ابن حجر العسقلاني، فتح الباري: شرح صحيح البخاري، 1300-1301 هـ، ج 12، ص 251.</ref>


* فضيلة الجهاد مع أهل القبلة، وسبي وقتل نسائهم وأطفالهم، والتسامح مع [[أهل الذمة]] و[[المشركين]].
* فضيلة الجهاد مع أهل القبلة، وسبي وقتل نسائهم وأطفالهم، والتسامح مع [[أهل الذمة]] و[[المشركين]].
سطر ٨٣: سطر ٨٣:
من أهم عقائد الخوارج هو [[تكفير]] من يرتكب [[الذنوب الكبيرة]]، ولهذا المعتقد دور مؤثر في تطوير [[علم الكلام]]، وهناك آراء ومعتقدات ذكرت للخوارج في الكتب، فمنها:
من أهم عقائد الخوارج هو [[تكفير]] من يرتكب [[الذنوب الكبيرة]]، ولهذا المعتقد دور مؤثر في تطوير [[علم الكلام]]، وهناك آراء ومعتقدات ذكرت للخوارج في الكتب، فمنها:


* '''تكفير من يرتكب الذنوب الكبيرة:''' أول عقيدة المتفق عليها عند الخوارج، هو تكفير من يرتكب الذنوب الكبيرة،<ref>أبو حاتم الرازي، كتاب الزينة في الكلمات الإسلامية العربية، 1988م، قسم 3، ص 282؛ بغدادی، اصول الدین، 1346 هـ، ص 332؛ البغدادي، الفرق بين الفرق، 1367 هـ، ص 73؛ ابن حزم الأندلسي، الفصل في الملل والأهواء والنحل، 1317-1320 هـ، ج 2، ص 113؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1385-1387 هـ، ج 8، ص 113.</ref> وهناك فرقة متطرفة بين الخوارج تسمى [[الأزارقة]] تشددت في هذا الجانب، وتعتقد إن من يرتكب الذبوب الكبيرة ليس له أن يتوب، ويؤمن مرة أخرى، ولا بد أن يقتل هو وأولاده بسبب ارتداده وهو مخلد في [[جهنم|النار]]،<ref>الأشعري، المقالات والفرق، 1341 ش، ص 85-86؛ البغدادي، الفرق بين الفرق، 1367 هـ، ص 82-83؛ الشهرستاني، الملل والنحل، 1415 هـ، ج 1، ص 140-141.</ref> ويستندون في تكفيرهم لمرتكب الذنوب الكبيرة إلى آية 44 ل[[سورة المائدة]].<ref>الجرجاني، شرح المواقف، 1325 هـ، ج 8، ص 334؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1385-1387 هـ، ج 8، ص 114-118؛ الجرجاني، شرح المواقف، 1325 هـ، ج 8، ص 334-338.</ref>
* '''تكفير من يرتكب الذنوب الكبيرة:''' أول عقيدة المتفق عليها عند الخوارج، هو تكفير من يرتكب الذنوب الكبيرة،<ref>أبو حاتم الرازي، كتاب الزينة في الكلمات الإسلامية العربية، 1988م، قسم 3، ص 282؛ البغدادي، أصول الدين، 1346 هـ، ص 332؛ البغدادي، الفرق بين الفرق، 1367 هـ، ص 73؛ ابن حزم الأندلسي، الفصل في الملل والأهواء والنحل، 1317-1320 هـ، ج 2، ص 113؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1385-1387 هـ، ج 8، ص 113.</ref> وهناك فرقة متطرفة بين الخوارج تسمى [[الأزارقة]] تشددت في هذا الجانب، وتعتقد إن من يرتكب الذبوب الكبيرة ليس له أن يتوب، ويؤمن مرة أخرى، ولا بد أن يقتل هو وأولاده بسبب ارتداده وهو مخلد في [[جهنم|النار]]،<ref>الأشعري، المقالات والفرق، 1341 ش، ص 85-86؛ البغدادي، الفرق بين الفرق، 1367 هـ، ص 82-83؛ الشهرستاني، الملل والنحل، 1415 هـ، ج 1، ص 140-141.</ref> ويستندون في تكفيرهم لمرتكب الذنوب الكبيرة إلى آية 44 ل[[سورة المائدة]].<ref>الجرجاني، شرح المواقف، 1325 هـ، ج 8، ص 334؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1385-1387 هـ، ج 8، ص 114-118؛ الجرجاني، شرح المواقف، 1325 هـ، ج 8، ص 334-338.</ref>


* '''الإمامة:''' يعود نظرة الخوارج للإمامة إلى نظرتهم حول المرتكب للكبيرة من الذنوب، وبناء عليه من يرتكب الذنوب الكبيرة لا يمكنه أن يتولى إمامة [[المسلمين]]، وإذا تقلد هذا المنصب فعلى [[المؤمنين]] الخروج عليه،<ref>البغدادي، الفرق بين الفرق، 1367 هـ، ص 73؛ ابن حزم الأندلسي، الفصل في الملل والأهواء والنحل، 1317-1320 هـ، ج 2، ص 113؛الإسفرايني، التبصير في الدين وتميز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين 1359 هـ، ص 26.</ref> كما أن أكثر الخوارج يخالفون أن تكون هناك منصبا [[الخلافة|للخلافة]] بعد [[النبي (ص)]]، ويعتقد من يعمل ب[[الكتاب والسنة]] هو يتأهل لمنصب [[الإمامة]]، وينعقد إمامته حتى بمبايعة شخصين معه فحسب،<ref>الأشعري، المقالات والفرق، 1341 ش، ص 8؛ النوبختي، فرق الشيعة، 1355 هـ، ص 10.</ref> وكانوا يعتقدون باختيار الإمام،<ref>الشهرستاني، الملل والنحل، 1415 هـ، ج 1، ص 134.</ref> وهذا خلاف المعقتد الرائج آنذاك الذي ينص على أن تكون الخلافة محصورة في [[قريش]] ولا تتعاداه إلى غيرها.<ref>النوبختي، فرق الشيعة، 1355 هـ، ص 10؛ ابن حزم الأندلسي، الفصل في الملل والأهواء والنحل، 1317-1320 هـ، ج 2، ص 113؛ الشهرستاني، الملل والنحل، 1415 هـ، ج 1، ص 134.</ref>  
* '''الإمامة:''' يعود نظرة الخوارج للإمامة إلى نظرتهم حول المرتكب للكبيرة من الذنوب، وبناء عليه من يرتكب الذنوب الكبيرة لا يمكنه أن يتولى إمامة [[المسلمين]]، وإذا تقلد هذا المنصب فعلى [[المؤمنين]] الخروج عليه،<ref>البغدادي، الفرق بين الفرق، 1367 هـ، ص 73؛ ابن حزم الأندلسي، الفصل في الملل والأهواء والنحل، 1317-1320 هـ، ج 2، ص 113؛الإسفرايني، التبصير في الدين وتميز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين 1359 هـ، ص 26.</ref> كما أن أكثر الخوارج يخالفون أن تكون هناك منصبا [[الخلافة|للخلافة]] بعد [[النبي (ص)]]، ويعتقد من يعمل ب[[الكتاب والسنة]] هو يتأهل لمنصب [[الإمامة]]، وينعقد إمامته حتى بمبايعة شخصين معه فحسب،<ref>الأشعري، المقالات والفرق، 1341 ش، ص 8؛ النوبختي، فرق الشيعة، 1355 هـ، ص 10.</ref> وكانوا يعتقدون باختيار الإمام،<ref>الشهرستاني، الملل والنحل، 1415 هـ، ج 1، ص 134.</ref> وهذا خلاف المعقتد الرائج آنذاك الذي ينص على أن تكون الخلافة محصورة في [[قريش]] ولا تتعاداه إلى غيرها.<ref>النوبختي، فرق الشيعة، 1355 هـ، ص 10؛ ابن حزم الأندلسي، الفصل في الملل والأهواء والنحل، 1317-1320 هـ، ج 2، ص 113؛ الشهرستاني، الملل والنحل، 1415 هـ، ج 1، ص 134.</ref>  
مستخدم مجهول