انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الجهاد»

أُزيل ٣ بايت ،  ١٨ أغسطس ٢٠١٧
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٣٣: سطر ١٣٣:
يجوز للإمام أن يستعين ب[[أهل الذمة]] على قتال [[المشـركين]]، لكن بشـرط أن يكون بـ[[المسلمين]] قلة وفي [[المشركين]] كثرة، وأن يكون [[المشـرك]] مأموناً من الغدر، حسن الرأي في [[المسلمين]]، ومع عدم توفر هذين الشرطين لا يجوز الاستعانة بهم.<ref>ابن البراج، المهذب، ج 1، ص 297.</ref>
يجوز للإمام أن يستعين ب[[أهل الذمة]] على قتال [[المشـركين]]، لكن بشـرط أن يكون بـ[[المسلمين]] قلة وفي [[المشركين]] كثرة، وأن يكون [[المشـرك]] مأموناً من الغدر، حسن الرأي في [[المسلمين]]، ومع عدم توفر هذين الشرطين لا يجوز الاستعانة بهم.<ref>ابن البراج، المهذب، ج 1، ص 297.</ref>


=====منع الإمام المثبّطين والمرجفين من الخروج=====
*'''منع الإمام المثبّطين والمرجفين من الخروج'''
ينبغي للإمام والأمير مِن قِبله أن يمنع من يُخذّل الناس ويُثبطهم عن الغزو ويزهدهم في الخروج، وكذلك المرجف وهو الذي يقول: هلكت سرية [[المسلمين]]، ولا طاقة لكم بهم، و ... ولا يؤذن كذلك لمن يعين على التجسس على [[المسلمين]] للكفار، ومكاتبتهم بأخبار المسلمين، واطلاعهم على عوراتهم وإيواء جواسيسهم، وكذلك لابدَّ من إرجاع مَن يوقع بين المسلمين ويمشي بينهم ب[[النميمة]] ويسعى بالفساد.<ref>العلامة الحلي، تذكرة الفقهاء، ج 9، ص 51.</ref>
ينبغي للإمام والأمير مِن قِبله أن يمنع من يُخذّل الناس ويُثبطهم عن الغزو ويزهدهم في الخروج، وكذلك المرجف وهو الذي يقول: هلكت سرية [[المسلمين]]، ولا طاقة لكم بهم، و ... ولا يؤذن كذلك لمن يعين على التجسس على [[المسلمين]] للكفار، ومكاتبتهم بأخبار المسلمين، واطلاعهم على عوراتهم وإيواء جواسيسهم، وكذلك لابدَّ من إرجاع مَن يوقع بين المسلمين ويمشي بينهم ب[[النميمة]] ويسعى بالفساد.<ref>العلامة الحلي، تذكرة الفقهاء، ج 9، ص 51.</ref>


مستخدم مجهول