انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العلويون (سوريا)»

ط
imported>Odai78
imported>Odai78
سطر ١٧٤: سطر ١٧٤:




[[ملف:الشيخ يعقوب الحسن.png|تصغير|يسار|الشيخ يعقوب الحسن]]
[[ملف:الشيخ يعقوب الحسن.png|200px|تصغير|يسار|الشيخ يعقوب الحسن]]
*'''الشيخ يعقوب الحسن''' (1284هـ - 1348هـ): هو يعقوب بن حسن بن محمد بن علي بن معروف بن علي البريعني، ولد هذا العلامة  في قرية بريعين 1284هـ التابعة لمنطقة جبلة في محافظة اللاذقية السورية، ثم انتقل إلى قرية "زمرين" في بني علي وعاش فيها عدة سنوات، ثم توطن في قرية "ديروتان" القريبة من زمرين وظل فيها حتى وفاته عام 1348 هـ. ثم عكف على تأليف أشهر الكتب الحديثة وهو كتاب "التذكرة" الذي جمع فيه العديد من المقالات الهامة، والتي شرح فيها كل تعاليم الديانات القديمة السماوية والوضعية، ونجح نجاحاً كبيراً في نفي ودحض حجج [[الإلحاد|الملحدين]]، وبرهن بالحجة والبرهان والدليل والقاطع على زيف الملحدين، وأكد أن العلم لا يتعارض مع الدين، وبرهن على وجود [[الله]] الخالق القادر، واستشهد بآراء مجموعة كبيرة من العلماء غير المتدينين، وقد أشاد جميع العلماء بهذه الدراسات القيمة التي ألفها الشيخ يعقوب الحسن، وكان لهذه الدراسات أثراً كبيراً في انحسار موجة الإلحاد والتي حاول المبشرون والمستشرقون نشرها في البلاد العربية.  كان الشيخ الشاعر يعقوب الحسن يحتل مكانة مرموقة بين العلويين، وذلك لما كان يتمتع به من مزايا قلَّ نظيرها، فهو عالم وفقيه وشاعر ورائد نهضة ورأيه مسموع، وجهادهُ في خدمة آل البيت {{عليهم السلام}} لا يخفى على أحد، ومقالاته أثارت اهتمام العلماء كافة، وكانت تجري بينه وبين علماء عصره مراسلات واجتماعات ومناقشات بهدف إصلاح المجتمع وتخليصه مما علِقَ به عبر تاريخٍ طويل من أمور لا تمتُّ إليه بصلة، وكان رأيه مسموعاً لسعة علمه وإطلاعه على علوم عصره كافة، ولأنه يحذر من عاقبة اللامبالاة وترك المتطفلين يعيثون في الدين فساداً، لذلك كله قامَ بمحاولات كثيرة لتقويم الاعوجاج، فأخذَ يراسل كبار علماء الطائفة، وعلى رأسهم الشيخ سليمان الأحمد، وذلك لإيجاد الحلول للمشكلات والبدع والغزو الفكري الخارجي.<ref>عبد الرحمن، من كتاب: من مدرسة أهل البيت عليهم السلام: العلامة البحاثة الشيخ يعقوب الحسن.</ref>
*'''الشيخ يعقوب الحسن''' (1284هـ - 1348هـ): هو يعقوب بن حسن بن محمد بن علي بن معروف بن علي البريعني، ولد هذا العلامة  في قرية بريعين 1284هـ التابعة لمنطقة جبلة في محافظة اللاذقية السورية، ثم انتقل إلى قرية "زمرين" في بني علي وعاش فيها عدة سنوات، ثم توطن في قرية "ديروتان" القريبة من زمرين وظل فيها حتى وفاته عام 1348 هـ. ثم عكف على تأليف أشهر الكتب الحديثة وهو كتاب "التذكرة" الذي جمع فيه العديد من المقالات الهامة، والتي شرح فيها كل تعاليم الديانات القديمة السماوية والوضعية، ونجح نجاحاً كبيراً في نفي ودحض حجج [[الإلحاد|الملحدين]]، وبرهن بالحجة والبرهان والدليل والقاطع على زيف الملحدين، وأكد أن العلم لا يتعارض مع الدين، وبرهن على وجود [[الله]] الخالق القادر، واستشهد بآراء مجموعة كبيرة من العلماء غير المتدينين، وقد أشاد جميع العلماء بهذه الدراسات القيمة التي ألفها الشيخ يعقوب الحسن، وكان لهذه الدراسات أثراً كبيراً في انحسار موجة الإلحاد والتي حاول المبشرون والمستشرقون نشرها في البلاد العربية.  كان الشيخ الشاعر يعقوب الحسن يحتل مكانة مرموقة بين العلويين، وذلك لما كان يتمتع به من مزايا قلَّ نظيرها، فهو عالم وفقيه وشاعر ورائد نهضة ورأيه مسموع، وجهادهُ في خدمة آل البيت {{عليهم السلام}} لا يخفى على أحد، ومقالاته أثارت اهتمام العلماء كافة، وكانت تجري بينه وبين علماء عصره مراسلات واجتماعات ومناقشات بهدف إصلاح المجتمع وتخليصه مما علِقَ به عبر تاريخٍ طويل من أمور لا تمتُّ إليه بصلة، وكان رأيه مسموعاً لسعة علمه وإطلاعه على علوم عصره كافة، ولأنه يحذر من عاقبة اللامبالاة وترك المتطفلين يعيثون في الدين فساداً، لذلك كله قامَ بمحاولات كثيرة لتقويم الاعوجاج، فأخذَ يراسل كبار علماء الطائفة، وعلى رأسهم الشيخ سليمان الأحمد، وذلك لإيجاد الحلول للمشكلات والبدع والغزو الفكري الخارجي.<ref>عبد الرحمن، من كتاب: من مدرسة أهل البيت عليهم السلام: العلامة البحاثة الشيخ يعقوب الحسن.</ref>


مستخدم مجهول