انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العلويون (سوريا)»

imported>Maytham
لا ملخص تعديل
imported>Saeedi
سطر ٥١: سطر ٥١:
* '''[[التوحيد]]''': يعتقدون بوجود إله واحد خالقٌ للعالم المرئي وغير المرئي، لا شريك له في الملك، متصف بصفات الكمال، منزه عن صفات النقص والمحال.<ref>الخير، عقيدتنا وواقعنا نحن المسلمون العلويون: ص19.</ref> ويعتقدُ العلويُّونَ أنَّ لهذا الكونِ إلهاً واحداً، لا شريكَ له ولا مثيل، لا يشبهُ شيئاً ولا يشبههُ شيءٌ، واجبُ الوجودِ لذاتهِ، وجميعُ مُمكنات الوجودِ فعلهُ وخلقهُ، وهوَ سُبحانهُ المعبودُ وحدهُ، ولا تحقُّ العبادةُ لغيرهِ، أحدٌ موحَّدٌ، لا إثنينيَّةَ بينَ ذاتهِ وصفاتهِ، بل إنَّ صفاتِه عين ذاتهِ.<ref>الصالح، النبأ اليقين عن العلويين: ص48.</ref>  
* '''[[التوحيد]]''': يعتقدون بوجود إله واحد خالقٌ للعالم المرئي وغير المرئي، لا شريك له في الملك، متصف بصفات الكمال، منزه عن صفات النقص والمحال.<ref>الخير، عقيدتنا وواقعنا نحن المسلمون العلويون: ص19.</ref> ويعتقدُ العلويُّونَ أنَّ لهذا الكونِ إلهاً واحداً، لا شريكَ له ولا مثيل، لا يشبهُ شيئاً ولا يشبههُ شيءٌ، واجبُ الوجودِ لذاتهِ، وجميعُ مُمكنات الوجودِ فعلهُ وخلقهُ، وهوَ سُبحانهُ المعبودُ وحدهُ، ولا تحقُّ العبادةُ لغيرهِ، أحدٌ موحَّدٌ، لا إثنينيَّةَ بينَ ذاتهِ وصفاتهِ، بل إنَّ صفاتِه عين ذاتهِ.<ref>الصالح، النبأ اليقين عن العلويين: ص48.</ref>  


وقد حارب علماء العلويين في أشعارهم وكتبهم ورسائلهم الحلول والاتحاد، وتغنوا في التجرد وتنزيه الله سبحانه وتعالى ونفي الجسمانية عنه.<ref>عبد الرحمن، مدرسة العلامة الأوحد الشيخ سليمان الأحمد ودورها في نهضة المسلمين العلويين: ص73.</ref>
وقد حارب علماء العلويين في أشعارهم وكتبهم ورسائلهم الحلول والاتحاد، وتغنوا في التجرد وتنزيه [[الله]] سبحانه وتعالى ونفي الجسمانية عنه.<ref>عبد الرحمن، مدرسة العلامة الأوحد الشيخ سليمان الأحمد ودورها في نهضة المسلمين العلويين: ص73.</ref>


* '''[[العدل]]''': يعتقدون إنَّ الله {{عز وجل}} منزّه عن الظلم وعن فعل القبيح والعبث، وإنَّه لا يُكلّفُ البشرَ الاّ بما تسعهُ طاقاتهم ولا يأمرهم الاّ بما فيه صلاحهم ولا ينهاهم الاّ عما فيه فسادهم.<ref>الخير، عقيدتنا وواقعنا نحن المسلمون العلويون: ص19.</ref>  
* '''[[العدل]]''': يعتقدون إنَّ الله {{عز وجل}} منزّه عن الظلم وعن فعل القبيح والعبث، وإنَّه لا يُكلّفُ البشرَ الاّ بما تسعهُ طاقاتهم ولا يأمرهم الاّ بما فيه صلاحهم ولا ينهاهم الاّ عما فيه فسادهم.<ref>الخير، عقيدتنا وواقعنا نحن المسلمون العلويون: ص19.</ref>  
مستخدم مجهول