مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العلويون (سوريا)»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem ط (نقل Ahmadnazem صفحة العلويون إلى العلويون (سوريا): لیست هناك فرقة خاصة اسمها العلويون ومحتوی المقالة حول العلويين في سوريا) |
imported>Maytham لا ملخص تعديل |
||
سطر ٦: | سطر ٦: | ||
يطلق مصطلح "[[بلاد الشام]]" على الرقعة الجغرافية التي تضم [[سورية]]، [[الأردن]]، [[لبنان]] و[[فلسطين]] الحالية. بلغت طلائع الفتوح الإسلامي مدينة [[دمشق]] سنة 13 للهجرة، وانتشرت في سائر مناطق بلاد الشام، جاء ذلك بعد أن كانت خاضعة لسيطرة امبراطورية [[الروم]] الشرقية وكانت عاصمتها آنذاك "القسطنطينية"، ثم وبعد دخول [[المسلمين]] بلاد الشام انطلقوا منها إلى شمال [[أفريقيا]]. | يطلق مصطلح "[[بلاد الشام]]" على الرقعة الجغرافية التي تضم [[سورية]]، [[الأردن]]، [[لبنان]] و[[فلسطين]] الحالية. بلغت طلائع الفتوح الإسلامي مدينة [[دمشق]] سنة 13 للهجرة، وانتشرت في سائر مناطق بلاد الشام، جاء ذلك بعد أن كانت خاضعة لسيطرة امبراطورية [[الروم]] الشرقية وكانت عاصمتها آنذاك "القسطنطينية"، ثم وبعد دخول [[المسلمين]] بلاد الشام انطلقوا منها إلى شمال [[أفريقيا]]. | ||
تأثّر أهل الشام [[بني أمية|ببني أميّة]]، باعتبار حكمهم لهذه البلاد مُنذ أن عيّن الخليفة الثاني [[عمر بن الخطاب]] [[يزيد بن أبي سفيان]] والياً على الشام، وتبعه أخوه [[معاوية]]، فأضحى العداء [[أمير المؤمنين الإمام علي|لأمير المؤمنين]] | تأثّر أهل الشام [[بني أمية|ببني أميّة]]، باعتبار حكمهم لهذه البلاد مُنذ أن عيّن الخليفة الثاني [[عمر بن الخطاب]] [[يزيد بن أبي سفيان]] والياً على الشام، وتبعه أخوه [[معاوية]]، فأضحى العداء [[أمير المؤمنين الإمام علي|لأمير المؤمنين]] (ع) جزءاً من عقائدهم الدينيّة، ودام ذلك إلى فترة اضمحلال وسقوط [[الدولة الأموية|الدولة الأمويّة]]. | ||
وأعقب [[العباسيون|العبّاسيون]] الأمويين في الحُكم، وكانوا قد كسبوا تأييد عامّة الناس من خلال شعاراتهم المُوهِمة التي رفعوها ودعوا الناس فيها إلى «[[الرضا من آل محمد|الرضا من آل محمّد]] {{عليهم السلام}}»، لكنّهم لمّا استتبّت لهم أمور الحكم تنكّروا [[أهل البيت|لأهل البيت]] وحاربوهم وقتلوهم، واقتضت سياستهم عدم تصحيح الانحراف [[العقيدة|العقائدي]] الذي خلّفه أسلافهم الأمويّون في بلاد الشام. | وأعقب [[العباسيون|العبّاسيون]] الأمويين في الحُكم، وكانوا قد كسبوا تأييد عامّة الناس من خلال شعاراتهم المُوهِمة التي رفعوها ودعوا الناس فيها إلى «[[الرضا من آل محمد|الرضا من آل محمّد]] {{عليهم السلام}}»، لكنّهم لمّا استتبّت لهم أمور الحكم تنكّروا [[أهل البيت|لأهل البيت]] وحاربوهم وقتلوهم، واقتضت سياستهم عدم تصحيح الانحراف [[العقيدة|العقائدي]] الذي خلّفه أسلافهم الأمويّون في بلاد الشام. |