انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الدولة العباسية»

imported>Maytham
imported>Maytham
سطر ٥٧: سطر ٥٧:
{{الإمامة والخلافة}}
{{الإمامة والخلافة}}
كان الخلفاء العباسيون يعرفون مقام ومكانة [[الأئمة الأطهار]]{{هم}}، ويحبونهم ويبجلونهم، ويعتبرونهم الأئمة الحق، فينقل عن [[هارون الرشيد]] بأنه قال لابنه [[المأمون العباسي|المأمون]]: "إنه - [أي: الإمام الكاظم] -  أحق بمقام [[رسول الله]]{{صل}} مني ومن الخلق جميعاً. ولكن بسبب حبهم لكرسي الحكم والخوف من فقدانه كانوا يقتلون ويسجنون الأئمة وأتباعهم، ويواجهونهم بأسوء الأفعال.<ref>سليمان، الإمام موسى الكاظم باب الحوائج، ص 185-188.</ref>
كان الخلفاء العباسيون يعرفون مقام ومكانة [[الأئمة الأطهار]]{{هم}}، ويحبونهم ويبجلونهم، ويعتبرونهم الأئمة الحق، فينقل عن [[هارون الرشيد]] بأنه قال لابنه [[المأمون العباسي|المأمون]]: "إنه - [أي: الإمام الكاظم] -  أحق بمقام [[رسول الله]]{{صل}} مني ومن الخلق جميعاً. ولكن بسبب حبهم لكرسي الحكم والخوف من فقدانه كانوا يقتلون ويسجنون الأئمة وأتباعهم، ويواجهونهم بأسوء الأفعال.<ref>سليمان، الإمام موسى الكاظم باب الحوائج، ص 185-188.</ref>
===الإمام الهادي{{ع}}===
{{مفصلة|الإمام الهادي (ع)}}
عاصر [[الإمام الهادي]]{{ع}} [[المعتصم العباسي|المعتصم]] و[[الواثق العباسي|الواثق]] و[[المتوكل العباسي|المتوكل]] و[[المنتصر العباسي|المنتصر]] و[[المستعين بالله]] و[[المعتز العباسي|المعتز]]،<ref>جعفريان، الحياة الفكرية والسياسية لأئمة أهل البيت (ع)، ج2، ص135.</ref> وفي عهد المتوكل مورست ضد الإمام مضايقات قاسية أعقبتها أمر المتوكل بجلبه إلى [[سامراء]] لغرض مراقبة تحركات الشيعة وزيارتهم،<ref>جعفريان، الحياة الفكرية والسياسية لأئمة أهل البيت (ع)، ج2، ص136.</ref> فحاول المتوكل الحط من مكانة الإمام في قلوب الناس، ولكن لم تنجح أي من مكائده<ref>جعفريان، الحياة الفكرية والسياسية لأئمة أهل البيت (ع)، ج2، ص140.</ref> فأمر بسجنه<ref>جعفريان، الحياة الفكرية والسياسية لأئمة أهل البيت (ع)، ج2، ص143.</ref> وأخيراً استشهد الإمام بالسُّم أيام المعتز بعد إقامة في سامراء استمرت عشرين سنة<ref>جعفريان، الحياة الفكرية والسياسية لأئمة أهل البيت (ع)، ج2، ص132-133.</ref>


===الإمام العسكري {{ع}}===
===الإمام العسكري {{ع}}===
مستخدم مجهول