انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وفاة النبي (ص)»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Maytham
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٥٦: سطر ٥٦:


=====رزية يوم الخميس=====
=====رزية يوم الخميس=====
{{مفصلة|حديث الرزية}}
{{مفصلة|رزية يوم الخميس}}
قالوا بأنه لما إشتد برسول الله وجعه قال: "إيتوني بكتاب (أو بكتف ودواة) أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده" أو "لا يَظلمون ولا يُظلمون"، وكان في البيت لغط، فنكل عمر، فرفضها رسول الله (ص). فقال عمر: إن النبي غلبه الوجع، (أو مدّ عليه الوجع)، (أو أن النبي يهجر) ".<ref>الصحيح للعاملي، ج 32، ص 220 نقلاً عن الخفاجي في شرح الشفاء، ج 4، ص 278.</ref>وعندنا كتاب الله، (أو وعندكم القرآن) حسبنا كتاب الله.<ref>البخاري، صحيح البخاري، ج 1، ص 39.</ref>
قالوا بأنه لما إشتد برسول الله وجعه قال: "إيتوني بكتاب (أو بكتف ودواة) أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده" أو "لا يَظلمون ولا يُظلمون"، وكان في البيت لغط، فنكل عمر، فرفضها رسول الله (ص). فقال عمر: إن النبي غلبه الوجع، (أو مدّ عليه الوجع)، (أو أن النبي يهجر) ".<ref>الصحيح للعاملي، ج 32، ص 220 نقلاً عن الخفاجي في شرح الشفاء، ج 4، ص 278.</ref>وعندنا كتاب الله، (أو وعندكم القرآن) حسبنا كتاب الله.<ref>البخاري، صحيح البخاري، ج 1، ص 39.</ref>


فاختلف أهل البيت [من كان حاضراً في البيت] واختصموا، واختلفوا، أو كثر اللغط، بين من يقول: قربوا يكتب لكم، وبين من يقول: القول ما قال عمر... فقال (ص): "قوموا عني، ولا ينبغي عندي، (أو عند نبي) تنازع".<ref> الصحيح للعاملي، نقلاً عن سبل الهدى والرشاد، ج 12، ص 248 عن أبي يعلى بسند صحيح عن جابر وعن ابن عباس كذلك، والطبقات الكبرى لإبن سعد (ط ليدن) ج 2، ق، ص 37؛ مسند أحمد، ص 324 - 326.</ref>
فاختلف أهل البيت [من كان حاضراً في البيت] واختصموا، واختلفوا، أو كثر اللغط، بين من يقول: قربوا يكتب لكم، وبين من يقول: القول ما قال عمر... فقال (ص): "قوموا عني، ولا ينبغي عندي، (أو عند نبي) تنازع".<ref> الصحيح للعاملي، نقلاً عن سبل الهدى والرشاد، ج 12، ص 248 عن أبي يعلى بسند صحيح عن جابر وعن ابن عباس كذلك، والطبقات الكبرى لإبن سعد (ط ليدن) ج 2، ق، ص 37؛ مسند أحمد، ص 324 - 326.</ref>


ويعرف هذا اليوم [[يوم الرزية|بيوم الرزية]] أو [[رزية يوم الخميس]] أيضاً، فكان [[إبن عباس]] كلما يذكر يوم الخميس الذي مُنع فيه الرسول من قلم وقرطاس (أو كَتِف) ليكتب الوصية يبكي ويقول: إنّ [[الرزية]] كلّ الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم.<ref>إبن كثير، السيرة النبوية، ج 4، ص 451.</ref>
ويعرف هذا اليوم بيوم الرزية أو [[رزية يوم الخميس]] أيضاً، فكان [[إبن عباس]] كلما يذكر يوم الخميس الذي مُنع فيه الرسول من قلم وقرطاس (أو كَتِف) ليكتب الوصية يبكي ويقول: إنّ الرزية كلّ الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم.<ref>إبن كثير، السيرة النبوية، ج 4، ص 451.</ref>


==أحداث الوفاة وما بعدها==
==أحداث الوفاة وما بعدها==
مستخدم مجهول