مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وفاة النبي (ص)»
ط
←أحداث الوفاة وما بعدها
imported>Nabavi |
imported>Nabavi |
||
سطر ٦٨: | سطر ٦٨: | ||
المشهور أن رسول الله (ص) قد توفي في يوم الإثنين وتضاربت الأقوال في وقته؛ حين زاغت الشمس، أي ظهراً،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج2، ص273-274 و305 و441</ref>وقيل قبل أن ينتصف النهار<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج5، ص271 و275 و292</ref>أيضاً في وقت دفنه فقيل دفن يوم الأربعاء،<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج5، ص292</ref>وقيل ليلة الأربعاء<ref>الطبري، تاريخ، ج2، ص455؛</ref>وقيل توفي في الضحى وجزم به ابن اسحاق. وقيل الأكثر على أنه اشتد الضحى<ref>الصحيح من سيرة النبي الأعظم للعاملي، ج32، ص337 ، نقلاً عن الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد، ج12، ص305 عن المنهل.</ref>وقيل توفي آخر يوم الإثنين.<ref> الصحيح من سيرة النبي الأعظم للعاملي، ج32، ص337 نقلاً عن ابن كثير، السيرة النبوية، ج4، ص506.</ref> | المشهور أن رسول الله (ص) قد توفي في يوم الإثنين وتضاربت الأقوال في وقته؛ حين زاغت الشمس، أي ظهراً،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج2، ص273-274 و305 و441</ref>وقيل قبل أن ينتصف النهار<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج5، ص271 و275 و292</ref>أيضاً في وقت دفنه فقيل دفن يوم الأربعاء،<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج5، ص292</ref>وقيل ليلة الأربعاء<ref>الطبري، تاريخ، ج2، ص455؛</ref>وقيل توفي في الضحى وجزم به ابن اسحاق. وقيل الأكثر على أنه اشتد الضحى<ref>الصحيح من سيرة النبي الأعظم للعاملي، ج32، ص337 ، نقلاً عن الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد، ج12، ص305 عن المنهل.</ref>وقيل توفي آخر يوم الإثنين.<ref> الصحيح من سيرة النبي الأعظم للعاملي، ج32، ص337 نقلاً عن ابن كثير، السيرة النبوية، ج4، ص506.</ref> | ||
تعتقد غالبية الإمامية أن النبي قبض في يوم الإثنين لليلتين بقيتا من صفر السنة 11 من الهجرة، وهو قول الشيخ الطوسي وغيره، ولو أخذنا ما ذكروه -بأن الرسول قد توفي بعد حجه بثمانين، أو بإحدى وثمانين يوماً- بعين الإعتبار، يتوافق مع ما عليه أغلب الإمامية، يعني 28 من صفر، هذا إذا كان مبدأ حساب الثمانين من يوم عرفة "فإن الحج عرفة" كما رووا.<ref>العاملي، جعفر مرتضى، الصحيح، ج32، ص346.</ref> | تعتقد غالبية [[الإمامية]] أن النبي قبض في يوم الإثنين لليلتين بقيتا من صفر السنة 11 من الهجرة، وهو قول [[الشيخ الطوسي]] وغيره، ولو أخذنا ما ذكروه -بأن الرسول قد توفي بعد حجه بثمانين، أو بإحدى وثمانين يوماً- بعين الإعتبار، يتوافق مع ما عليه أغلب الإمامية، يعني 28 من صفر، هذا إذا كان مبدأ حساب الثمانين من يوم عرفة "فإن الحج عرفة" كما رووا.<ref>العاملي، جعفر مرتضى، الصحيح، ج32، ص346.</ref> | ||
كما تضاربت الأقوال في وقت دفنه أيضاً، فقيل دفن يوم الأربعاء<ref>الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد، ج12، ص330 و333.</ref>وقيل دفن يوم الثلاثاء حين زالت الشمس.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج1، ص34.</ref>ويرى الواقدي بأن رسول الله دفن ليلة الثلاثاء.<ref>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج3، ص68</ref>وعن [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]]، قالت: ماعلمنا بدفن الرسول حتى سمعنا صوت المساحي ليلة الثلاثة في السحر.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج2، ص305.</ref>واتفق الزهري وابن كثير والعلامة المجلسي وابن سعد على دفن النبي في نفس اليوم الذي توفي فيه أي الإثنين من غير تحديد.<ref>العاملي، الصحيح، ج32، ص341-342.</ref> | كما تضاربت الأقوال في وقت دفنه أيضاً، فقيل دفن يوم الأربعاء<ref>الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد، ج12، ص330 و333.</ref>وقيل دفن يوم الثلاثاء حين زالت الشمس.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج1، ص34.</ref>ويرى الواقدي بأن رسول الله دفن ليلة الثلاثاء.<ref>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج3، ص68</ref>وعن [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]]، قالت: ماعلمنا بدفن الرسول حتى سمعنا صوت المساحي ليلة الثلاثة في السحر.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج2، ص305.</ref>واتفق الزهري وابن كثير [[العلامة المجلسي|والعلامة المجلسي]] وابن سعد على دفن النبي في نفس اليوم الذي توفي فيه أي الإثنين من غير تحديد.<ref>العاملي، الصحيح، ج32، ص341-342.</ref> | ||
===أين كبار الصحابة=== | ===أين كبار الصحابة=== | ||
مكان تواجد الصحابة والمقرّبين من رسول الله في لحظات إشتداده والتي يلفظ فيها آخر أنفاسه يحمل في طياته من الدلالات ما تساعد إلى إستدراك القضايا المترابطة فيما بعد. | مكان تواجد [[الصحابة]] والمقرّبين من رسول الله في لحظات إشتداده والتي يلفظ فيها آخر أنفاسه يحمل في طياته من الدلالات ما تساعد إلى إستدراك القضايا المترابطة فيما بعد. | ||
====لحظة الوفاة==== | ====لحظة الوفاة==== | ||
*تضاربت الروايات فيما يتعلق بمكان تواجد [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر بن أبي قحافة]] حين وفاة رسول الله: | *تضاربت الروايات فيما يتعلق بمكان تواجد [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر بن أبي قحافة]] حين وفاة رسول الله: |