انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وفاة النبي (ص)»

ط
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
imported>Nabavi
سطر ٢٧: سطر ٢٧:
هنا يأتي التسائل الذي طرحه البعض كالمعتزلي وغيره، وهو أنه كيف غُسّل وجُهّز ودُفن الرسول في نفس اليوم في بيت عائشة من دون أن تعلم كل ذلك -وهي تسكن البيت- إلا أنه يأتي بإحتمالات أخرى لتبريره على لسان الآخرين.<ref>الصحيح، ج32، ص339 نقلاً عن شرح النهج للمعتزلي، ج13، ص40.</ref>
هنا يأتي التسائل الذي طرحه البعض كالمعتزلي وغيره، وهو أنه كيف غُسّل وجُهّز ودُفن الرسول في نفس اليوم في بيت عائشة من دون أن تعلم كل ذلك -وهي تسكن البيت- إلا أنه يأتي بإحتمالات أخرى لتبريره على لسان الآخرين.<ref>الصحيح، ج32، ص339 نقلاً عن شرح النهج للمعتزلي، ج13، ص40.</ref>


ويذكر بحسب المصادر قد إنتقل الرسول من دار كانت تسكنها عائشة إلى دار فاطمة، في اليوم الذي توفي فيه، لأنه حين صلاة الفجر (في اليوم الإثنين) كان لا يزال في دار عائشة التي كانت لجهة القبلة -حسب الروايات الواردة في صلاة أبي بكر- وقد رواه البخاري أيضاً.<ref>الصحيح للعاملي، ج33، ص138 نقلاَ عن البخاري (ط سنة 1309ه)، ج3، ص61 وج1، ص82...</ref>ويرَوون بأنه خرج (في اليوم الأخير) فصلى بالناس، وخفف الصلاة، ثم وضع يديه على عاتق علي والأخرى على عاتق أسامة، ثم انطلقا به إلى بيت فاطمة فجاءا به حتى وضع رأسه في حجرها...<ref>العاملي، الصحيح، ج33، ص133 نقلاً عن أمالي الصدوق، مجلس92، ص569 و...</ref>فيذكرون قضية استئذان ملك الموت،<></>وبعد ما مضى الرسول في بيت فاطمة آخر لحظات حياته ووافته المنية، فلابدّ وأنه قد دفن فيه، كما هو مؤكّد عليه.
ويذكر بحسب المصادر قد إنتقل الرسول من دار كانت تسكنها عائشة إلى دار فاطمة، في اليوم الذي توفي فيه، لأنه حين صلاة الفجر (في اليوم الإثنين) كان لا يزال في دار عائشة التي كانت لجهة القبلة -حسب الروايات الواردة في صلاة أبي بكر- وقد رواه البخاري أيضاً.<ref>الصحيح للعاملي، ج33، ص138 نقلاَ عن البخاري (ط سنة 1309ه)، ج3، ص61 وج1، ص82...</ref>ويرَوون بأنه خرج (في اليوم الأخير) فصلى بالناس، وخفف الصلاة، ثم وضع يديه على عاتق علي والأخرى على عاتق أسامة، ثم انطلقا به إلى بيت فاطمة فجاءا به حتى وضع رأسه في حجرها...<ref>العاملي، الصحيح، ج33، ص133 نقلاً عن أمالي الصدوق، مجلس92، ص569 و...</ref>فيذكرون قضية استئذان ملك الموت،<ref>الصحيح من سيرة النبي، العاملي، ج32، ص336 نقلاً عن البحار للمجلسي، ج22، ص528 عن مناقب آل أبي طالب، ج3، ص116 والأنوار البهية، ص38، و...</ref>وبعد ما مضى الرسول في بيت فاطمة آخر لحظات حياته ووافته المنية، فلابدّ وأنه قد دفن فيه، بحسب الروايات الواردة في تطابق محل موته ودفنه.


===سبب مرض الرسول===
===سبب مرض الرسول===
مستخدم مجهول