مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وفاة النبي (ص)»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi لا ملخص تعديل |
imported>Nabavi لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٦: | سطر ٢٦: | ||
من جهة أخرى بحسب بعض الباحثين بأن إنتقال الرسول إلى بيت إبنته فاطمة، في حال إشتداد مرضه كان أو في اليوم الذي توفي فيه، أمر غير معقول. فبالتالي أن النبي قد رقد الأيام التي إنتهت إلى وفاته في مضجعه الأخير وهو بيت فاطمة الزهراء. | من جهة أخرى بحسب بعض الباحثين بأن إنتقال الرسول إلى بيت إبنته فاطمة، في حال إشتداد مرضه كان أو في اليوم الذي توفي فيه، أمر غير معقول. فبالتالي أن النبي قد رقد الأيام التي إنتهت إلى وفاته في مضجعه الأخير وهو بيت فاطمة الزهراء. | ||
3) والرواية التي تقول بأنه ما دفن نبي قط الا في مكانه الذي توفي فيه،<ref>أعيان الشيعة، ج11، ص122؛ البداية والنهاية لإبن كثير، ج5، ص287.</ref> | 3) والرواية التي تقول بأنه ما دفن نبي قط الا في مكانه الذي توفي فيه،<ref>أعيان الشيعة، ج11، ص122؛ البداية والنهاية لإبن كثير، ج5، ص287.</ref>وإذا كان النبي دفن في بيته أو المتعلق بإبنته فاطمة فبالنتيجة أنه قد مضى مدة مرضه هناك. علما بأنه كان مما أوصى به النبي، أن يدفن في بيته الذي قبض فيه و...<ref>الصحيح للعاملي، ج32، ص153 نقلاً عن البحار للمجلسي، ج22، ص493-494.</ref> | ||
فلا مانع في إبتداء مرض النبي في حجرة عائشة، ومن ثم انتقاله إلى بيت فاطمة ووفاته ودفنه هناك.<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج32، ص292.</ref> | فلا مانع في إبتداء مرض النبي في حجرة عائشة، ومن ثم انتقاله إلى بيت فاطمة ووفاته ودفنه هناك.<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج32، ص292.</ref> | ||
سطر ٣٢: | سطر ٣٢: | ||
===سبب مرض الرسول=== | ===سبب مرض الرسول=== | ||
{{مفصلة|محاولات إغتيال النبي|مساعي | {{مفصلة|محاولات إغتيال النبي|مساعي لقتلالرسول}} | ||
يرى الكثير من المؤرخين بأن العلة الرئيسية لمرض النبي المودي بحياته هو تسمّمه بالسمّ الذي دسّته إمرأة من [[اليهود]] في طعامه يوم فتح خيبر إنتقاماً لذويها الذين قتلوا في تلك الحرب.<ref>الواقدي، المغازي، ج2، ص677-678؛ الصحيح من السيرة للعاملي، ج32، ص213 نقلاً عن الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد، ج12، ص247.</ref> | يرى الكثير من المؤرخين بأن العلة الرئيسية لمرض النبي المودي بحياته هو تسمّمه بالسمّ الذي دسّته إمرأة من [[اليهود]] في طعامه يوم فتح خيبر إنتقاماً لذويها الذين قتلوا في تلك الحرب.<ref>الواقدي، المغازي، ج2، ص677-678؛ الصحيح من السيرة للعاملي، ج32، ص213 نقلاً عن الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد، ج12، ص247.</ref> | ||