مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وفاة النبي (ص)»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi لا ملخص تعديل |
imported>Nabavi لا ملخص تعديل |
||
سطر ٤٢: | سطر ٤٢: | ||
*هناك أدلة تدلّ على أن [[علي بن أبي طالب]] كان المصاحب الأخير للرسول وفاضت نفس النبي واضعاً رأسه في حجر [[علي]]، فهو آخر من عهد اليه النبي، ويتأكّد ذلك من خلال الروايات الدالة على كون النبي في بيت [[فاطمة]] آخر لحظات حياته،<ref>العاملي، جعفر مرتضى، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج32، ص292.</ref> | *هناك أدلة تدلّ على أن [[علي بن أبي طالب]] كان المصاحب الأخير للرسول وفاضت نفس النبي واضعاً رأسه في حجر [[علي]]، فهو آخر من عهد اليه النبي، ويتأكّد ذلك من خلال الروايات الدالة على كون النبي في بيت [[فاطمة]] آخر لحظات حياته،<ref>العاملي، جعفر مرتضى، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج32، ص292.</ref> | ||
===مطرح النبي إلى حين وفاته=== | |||
فيما يتعلق بالمكان الذي قضى رسول الله مدة مرضه وقبض فيه، هناك رأيان: | فيما يتعلق بالمكان الذي قضى رسول الله مدة مرضه وقبض فيه، هناك رأيان: | ||
*الروايات التي تقول بتمريض الرسول في بيت (أو حجرة) [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] وبالتالي وفاته ودفنه هناك | *الروايات التي تقول بتمريض الرسول في بيت (أو حجرة) [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] وبالتالي وفاته ودفنه هناك | ||
*والتي تعتقد بمبيت النبي في بيت إبنته [[فاطمة]] طيلة هذه المدة حتى اللحظة الأخيرة، ثم وفاته ودفنه هناك | *والتي تعتقد بمبيت النبي في بيت إبنته [[فاطمة]] طيلة هذه المدة حتى اللحظة الأخيرة، ثم وفاته ودفنه هناك | ||
===بعد الوفاة إلى توديع النبي=== | |||
بينما تولى علي بن إبي طالب [[العباس بن عبدالمطلب|والعباس بن عبدالمطلب]] تجهيز النبي (ص) وجوه من الصحابة كانت تتناور في [[السقيفة (توضيح)|السقيفة]] لحسم أمر [[الخلافة]] بعد [[الرسول الأعظم]]. منهم [[الشيخين]] [[أبو عبيدة بن الجراح|وأبو عبيدة بن الجراح]] من جانب المهاجرين [[سعد بن عبادة|وسعد بن عبادة]] وغيرهم من جانب الانصار. | بينما تولى علي بن إبي طالب [[العباس بن عبدالمطلب|والعباس بن عبدالمطلب]] تجهيز النبي (ص) وجوه من الصحابة كانت تتناور في [[السقيفة (توضيح)|السقيفة]] لحسم أمر [[الخلافة]] بعد [[الرسول الأعظم]]. منهم [[الشيخين]] [[أبو عبيدة بن الجراح|وأبو عبيدة بن الجراح]] من جانب المهاجرين [[سعد بن عبادة|وسعد بن عبادة]] وغيرهم من جانب الانصار. | ||